رئيس كوبا يتضامن مع طبيبة فلسطينية فقدت 9 من أطفالها بهجوم إسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
بوغوتا – أعرب رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل، عن تضامنه مع طبيبة فلسطينية فقدت 9 من أطفالها جراء هجوم إسرائيلي على قطاع غزة.
وفي منشور له على منصة “إكس”، امس السبت، دعا الزعيم الكوبي المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
وفي إشارة إلى صورة الطبيبة الفلسطينية التي فقدت 9 من أطفالها العشرة، قال كانيل: “هذه الصورة تكشف حقيقة مؤلمة ومزلزلة يجب أن تحرك ضمير الإنسانية جمعاء”.
وأشار إلى وجود أطفال قُتلوا وأمهات يعشن أسوأ أنواع الجحيم في غزة.
ومضى قائلا: “إلى متى سيواصل الجناة هذه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني؟”
وأمس السبت، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق عائلة الطبيبة “آلاء النجار” أثناء وجودها على رأس عملها في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة حيث استهدف منزلها ما أسفر عن مقتل 9 من أطفالها الـ 10.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من أطفالها
إقرأ أيضاً:
فلسطينية من فولاذ.. قصة طبيبة تفقد 9 من أبنائها جراء قصف الاحتلال
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان فلسطينية من فولاذ.. قصة طبيبة تفقد 9 من أبنائها جراء قصف الاحتلال".
"في حد عايش؟"… سؤال يردّده أهالي قطاع غزة كل ساعة، وسط ركام القصف الإسرائيلي المتواصل الذي لا يفرّق بين مدني وطبيب، ولا بين أم وطفل، العدوان الإسرائيلي على غزة يزداد شراسة، حيث تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال، في مشهد يومي تتكرر فيه المأساة وتُروى فيه قصص الفقد بدموع وألم.
وأضاف التقرير: "من بين هذه القصص المؤلمة، مأساة الطبيبة آلاء النجار، التي فقدت تسعة أطفال من أسرتها، بينهم أطفال شقيقها، أثناء قيامها بواجبها المهني والإنساني في إسعاف جرحى القصف بمجمع ناصر الطبي، وبينما كانت تظن أن الأطفال بخير داخل المنزل، اكتشفت لاحقاً أنهم قضوا متفحمين داخل محل مجاور للمنزل اشتعلت فيه النيران عقب استهدافه مباشرة".
وتابع: "في ذات اللحظة، كان زوجها الطبيب حمدي النجار يرقد في غرفة العناية المركزة، فاقداً للوعي، دون أن يعلم أن أحد أطفاله يرقد مصاباً في الغرفة المجاورة، وأن الباقين قد فارقوا الحياة، أما آلاء، التي تلقت نبأ القصف وهي في عملها، فقد هرعت من المستشفى إلى مكان الحادث، متحدية الخطر، لتجد أبناءها متفحمين وجثثهم متناثرة في المكان".
طفل رضيع من العائلة، يبلغ من العمر أربعة أشهر، ما زال مفقودًا حتى اللحظة، إذ ذابت جثته تحت ألسنة اللهب، ولم يُعثر له على أثر، هذه المأساة ليست استثناءً، بل جزء من واقع أشد قسوة، حيث تشير البيانات إلى أن أكثر من 12 ألف مجزرة ارتُكبت منذ بدء العدوان، فيما أُبيدت نحو 2200 عائلة فلسطينية بالكامل من السجل المدني.
في غزة، بات الموت مشهدًا مألوفًا، والخسارة جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية. ورغم أن الأطباء يواصلون أداء رسالتهم الإنسانية بكل تفانٍ، فإنهم غالبًا ما يجدون أنفسهم ضحايا أيضًا، يفقدون أهلهم وأحبّاءهم تحت نيران الاحتلال. من خان يونس - بشير جبر - القاهرة الإخبارية.