أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، أن المعركة الأخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين جاءت بسبب انسداد الأفق السياسي لدى الجانب الإسرائيلي وعدم الاستجابة لحجم المبادرات التي حصلت طوال العقود الماضية وإسرائيل لا تستجيب.

وأضاف جمال الكشكي، خلال لقاء ببرنامج الحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل، عبر فضائية «الحياة»، أنه لا بديل عن أن تتفهم الإسرائيلي بأنه لابد من إقامة دولة فلسطينية ويدخل معها في هذا الفهم حلفاؤها الدوليين، مؤكدا أن قواعد اللعبة الدولية تغيرت ويجب أن يعي الجميع ذلك.

 

إسرائيل لم تفتح الباب للمفاوضات

وتابع الكاتب الصحفي جمال الكشكي، بأن إسرائيل لم تفتح الباب للمفاوضات أو الحلول، وبالتالي تصبح الآن على موعد مع حدث لم تتوقعه أو تتنبأ بها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، من قوة وجراءة عناصر الجانب الغزاوي، موضحا أن الحرب انتقلت من مرحلة المواجهة في الداخل إلى التسلل إلى المستوطنات، كما أنه لن يكتب للشرق الأوسط أي استقرار بدون استقرار الدولة الفلسطينية لأن الأمن القومي للشعوب العربية مترابط ببعضهم البعض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحياة الكشكي الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

وزيرالخارجية: معبر رفح يعمل بشكل متواصل من الجانب المصري والمشكلة في إسرائيل

أكد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن معبر رفح يعمل بشكل متواصل من الجانب المصري، وأن المشكلة تكمن على الجانب الإسرائيلي الذي يغلق المعبر من جانبه، فضلاً عن تحكمه في خمسة معابر أخرى تربطه بقطاع غزة، يتحمل مسؤولية فتحها.

ولفت إلى أن خطة الرئيس ترامب تنص علي إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين، وليس استخدامه في اتجاه واحد، أو استخدامه كبوابة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو ربطه بأي ترتيبات تمس الوجود الفلسطيني في القطاع.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في جلسة بعنوان محاسبة غزة: إعادة تقييم المسؤوليات العالمية والمسارات نحو السلام، إلى جانب كل من: خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية مملكة إسبانيا، وإسبن بارث إيده وزير خارجية مملكة النرويج، والسيدة منال رضوان مستشار وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وذلك ضمن أعمال منتدى الدوحة.

تناولت الجلسة مسؤوليات المجتمع الدولي تجاه قطاع غزة وسبل دفع الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل.

وخلال مداخلته، أكد وزير الخارجية أن تثبيت وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى، باعتباره المدخل الضروري للانتقال المنظم إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام. وأوضح أن هذه المرحلة تتطلب إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون عوائق، والبدء في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يخفف من حدة المعاناة ويعيد الأمل لسكان القطاع.

وأشار الوزير عبد العاطي إلى أن تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ يظل محورياً، لاسيما ما يتصل بدور قوة الاستقرار الدولية باعتبارها قوة لحفظ السلام، مؤكداً أن هذه القوة، إلى جانب لجنة التكنوقراط الفلسطينية ومجلس السلام الدولي، هي ترتيبات مؤقتة تمهّد لعودة السلطة الفلسطينية إلى ممارسة مهامها كاملة، وفي إطار اتصال جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما حذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل تصاعد عنف المستوطنين واستمرار مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا الوضع يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لوقف الانتهاكات ولمنع اتساع دائرة التوتر.

واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على التزام مصر بمواصلة جهودها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار، ودعم مسار يفضي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية قائمة على مرجعيات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والاستقرار ويحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: تعاون مصري إيطالي لإنشاء مدارس تكنولوجية جديدة تخدم سوق العمل
  • تركي الفيصل: إسرائيل الخطر الأكبر على استقرار الشرق الأوسط
  • الإثنين.. حفل تأبين الكاتب الصحفي الراحل حازم عبدالرحمن
  • وزيرالخارجية: معبر رفح يعمل بشكل متواصل من الجانب المصري والمشكلة في إسرائيل
  • وزارة البترول تنعي الكاتب الصحفي ثروت شلبي
  • نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: الإشراف على وقف الأعمال العدائية في الناقورة باتت أفضل
  • ما هي استراتيجية ترامب للشرق الأوسط 2026
  • كاتب صحفي: لا توجد خروقات خطيرة في هذه الجولة من الانتخابات
  • بوتين: روسيا تؤمن بضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين
  • سنتكوم تُطلق أول سرب من المسيّرات الهجومية في الشرق الأوسط