إحصائيات جديدة للشرطة السودانية حول الجرائم والتعديات التي حدثت خلال الحرب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بحسب الناطق بإسم الشرطة فإن الإحصائيات تم رصدها من منصة البلاغ الإلكتروني الخاصة بقوات الشرطة لرصد الانتهاكات والجرائم التي اُرتكبت ضد المواطنين خلال فترة الحرب.
الخرطوم: التغيير
كشفت الشرطة السودانية عن إحصائيات جديدة حول الجرائم والتعديات التي حدثت خلال فترة الحرب.
وقال الناطق بإسم الشرطة فتح الرحمن محمد التوم، البلاغات الواردة إلكترونياً وصل عددها إلى 28 ألف و994 بلاغ.
وأوضح الناطق بإسم الشرطة أن الإحصائيات تم رصدها من منصة البلاغ الإلكتروني الخاصة بقوات الشرطة لرصد الانتهاكات والجرائم التي اُرتكبت ضد المواطنين خلال فترة الحرب.
وذكر بأن البلاغات المتعلقة بالمركبات المفقودة وصل عددها إلى 22 ألف و150 بلاغ، فيما وصل عدد البلاغات الخاصة بالتعدي على المال 6 آلاف و704 بلاغ.
وأشار الناطق بإسم الشرطة إلى أن جملة البلاغات المتعلقة بالتعدي على النفس بلغت 37 بلاغ، فيما كانت جملة بلاغات المفقودين 103 بلاغ.
بينما دعا المواطنين الذين وقعت بحقهم جرائم وانتهاكات ومخالفات في النفس والأموال من قبل “المليشيا المتمردة” بضرورة التبليغ الفوري لكل ما تعرضوا له وذلك عبر منصة البلاغ الالكتروني حفاظا على حقوقهم القانونية.
واندلع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي، مما أدى لمعارك يومية بالعاصمة، وتفرغ مجموعة من أفراد الدعم لنهب منازل وممتلكات المواطنين رغم تكوين لجنة لضبط تلك الاعتداءات.
وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت تشكيل لجنة لمكافحة الظواهر السالبة داخلها، برئاسة عصام الدين صالح فضيل، وأشارت اللجنة لإطلاق حملة مكثفة لمحاربة عمليات النهب والتخريب خاصة سرقة السيارات المدنية.
الوسومآثار الحرب في السودان الشرطة السودانية انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الشرطة السودانية انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تهاجم الحكومة السودانية وتصفها بـسلطة بورتسودان
شنّت الإمارات هجوما عنيفا على الحكومة السودانية، وأطلقت عليها مسمى "سلطة بورتسودان"، في إشارة إلى نزع الشرعية عنها، وعدم الاعتراف بها.
وقالت الخارجية الإماراتية في بيان ردا على قرار السودان بقطع العلاقات مع أبو ظبي، إنها "لا تعترف بقرار سلطة بورتسودان، باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه الكريم، وأن البيان الصادر عن ما يسمى مجلس الأمن والدفاع لن يمس العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية السودان وشعبيهما الشقيقين".
وأطلقت الإمارات وصف "سلطة بورتسودان" نظرا لأن الحكومة السودانية ومنذ اندلاع الحرب في نيسان/ أبريل 2023 نقلت مقرها بشكل مؤقت إلى بورتسودان.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان لها، أنّ قرار سلطة بورتسودان - أحد الطرفين المتحاربين في السودان - بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات رد فعل عقب يوم واحد فقط من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من قبل سلطة بورتسودان".
وقالت الإمارات إن التصريحات الصادرة عن الحكومة السودانية ضد أبو ظبي "مشينة، وتعتبر مناورة للتهرب من مساعي وجهود السلام".
واتهمت الإمارات الحكومة السودانية بقيادة عبد الفتاح البرهان بأنها "قتلت نصف الشعب، وجوّعت وهجّرت النصف الآخر".
دولة الإمارات لا تعترف بقرار سلطة بورتسودانhttps://t.co/baBR1C1tof pic.twitter.com/A4zRpu56Xm — MoFA وزارة الخارجية (@mofauae) May 7, 2025
ومساء الثلاثاء، قرر السودان، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، متهما إياها بشن "عدوان" على البلاد عبر دعمها لـ"قوات الدعم السريع".
وفي أكثر من مناسبة، نفت الإمارات تقديمها أي دعم لـ"قوات الدعم السريع"، وشددت على عدم تدخلها في الشؤون الداخلية للسودان.
وقال مجلس الأمن والدفاع السوداني، في بيان: "ظل العالم بأسره يتابع ولأكثر من عامين جريمة العدوان على سيادة السودان ووحدة أراضيه وأمن مواطنيه من دولة الإمارات العربية المتحدة"، وفق البيان.
وأضاف أن هذا الأمر يتم "عبر وكيلها المحلي مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة وظهيرها السياسي".
وتابع: "وعندما تيقنت الإمارات من هزيمة وكيلها المحلي الذي دحرته قواتنا المسلحة، صعدت دعمها وسخرت المزيد من إمكانياتها لإمداد التمرد بأسلحة باستراتيجية متطورة".