الجيش الإسرائيلي: هاجمنا 500 هدف بغزة واشتباكات تدور بـ 6 مناطق في الغلاف
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم الإثنين 09 أكتوبر 2023، إن الطيران الحربي هاجم 500 هدف إستراتيجي لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة . وفق زعمه
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن هناك شبهات بإمكانية تسلل عناصر من حماس عبر نفق إلى كفار عزة، ويجري مسحا بالمنطقة.
وأضاف، "خلال ساعات الليل حاول 70 مسلحا من حماس اقتحام بئيري وتم تصفية عدد منهم، وعدد نجحوا بالتسلل وتدور اشتباكات هناك".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 6 مناطق في "غلاف غزة" تدور بها اشتباكات حاليا مع مقاومين من حماس. منها بئيري وشعار هنيغف وعلوميم وكفار عزة ونيريم وحوليت.
وتتواصل عملية "طوفان الأقصى" والاشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، في عدة مواقع ومستوطنات في "غلاف غزة" وجنوبي البلاد، وذلك مع تواصل القصف الإسرائيلي في قطاع غزة وإطلاق رشقات صاروخية نحو البلدات والمستوطنات الإسرائيلية، فيما أشارت تقارير إلى "عملية برّية" وشيكة على قطاع غزة، قد تبدأ خلال 24-48 ساعة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ارتفاع مستوى التنسيق والتكتيك لدى قوى المقاومة بغزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن حسن جوني إن مشاهد الفيديو التي بثتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، توثق عملية مركّبة ومتكاملة من حيث التكتيك والقدرة النارية، وتكشف عن تطور ملحوظ في مستوى التنسيق بين وحدات المقاومة وأسلحتها المتنوعة.
وأوضح جوني أن المشاهد تظهر استخداما مكثفا ومتنوعا للنيران، بما في ذلك العبوات البرميلية شديدة الانفجار، وقذائف الهاون، وصواريخ "رجوم"، وهذا يدل على أن المقاومة تمتلك غزارة نيران وقدرة على التشويش على قدرات الاحتلال في الرصد والمتابعة، عبر تنويع مصادر الإطلاق وإرباك منظومته الاستخبارية.
وكانت كتائب القسام قد بثت مشاهد لعملية نوعية نفذها مقاتلوها بتاريخ 28 يوليو/تموز 2025، ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، ووثقت هذه المشاهد تفجير 3 عبوات ناسفة في مكان تجمعت فيه آليات إسرائيلية بمنطقة "البطن السمين" جنوبي خان يونس، جنوبي قطاع غزة تلاها قصف تحشدات عسكرية بصواريخ قصيرة المدى.
وأشار الخبير العسكري إلى أن أهمية العملية لا تقتصر على نتائجها التكتيكية فحسب، بل تشمل أيضا دلالات جغرافية لافتة، إذ وقعت في منطقة جديدة نسبيا على خارطة الاشتباك، وهي الجهة الغربية من مدينة خان يونس، ما يرجّح أن المقاومة اختارتها لإحداث عنصر المفاجأة وتجاوز التوقعات الاستخباراتية الإسرائيلية.
فشل مخطط الفصلولفت إلى أن الموقع المستهدف يرتبط بما يُعرف بمحور "مجين عوز" الذي أنشأه جيش الاحتلال في الآونة الأخيرة لفصل شرق خان يونس عن غربها، ضمن خطة تهدف إلى تقطيع أوصال المقاومة، وهو ما يوصل رسالة بفشل هذا المخطط، ويعد ردا مباشرا على محاولة الاحتلال ترسيخ وقائع ميدانية جديدة على الأرض.
وأكد جوني أن ما يميز هذه العملية عن سابقاتها هو تكامل الوسائط القتالية، إذ تشارك فيها عدة أنواع من السلاح من مناطق متباعدة، ما يعزز عنصر الإرباك ويضع الاحتلال في مواجهة تهديدات متعددة الاتجاهات، ويصعّب عليه رصد مصادر النيران وإسكاتها.
إعلانويرى الخبير العسكري أن قدرة المقاومة على تنفيذ مثل هذه العمليات النوعية، والحفاظ على وتيرة استنزافية عالية، تعكس مرونة في الأداء العسكري، وترسّخ معادلة مكلفة لجيش الاحتلال، الذي بات يدفع أثمانا باهظة مقابل بقائه في قطاع غزة، من دون تحقيق مكاسب ميدانية تُذكر.
ورأى الخبير العسكري أن استمرار العمليات اليومية، وتصاعد مستواها من حيث التأثير والتنسيق، يسرّعان في إنهاك القوات الإسرائيلية ويفقدانها تدريجيا زمام المبادرة، خصوصا في ظل تقليص جاهزية وحداتها، كما حدث مؤخرا مع سحب فرقة 98 -وهي من أهم تشكيلات النخبة- من قطاع غزة.
وتواصل فصائل المقاومة منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نصب كمائن محكمة ضد قوات الاحتلال، وتوثيق عملياتها التي كبّدت جيش الاحتلال خسائر بشرية كبيرة، ودمّرت مئات الآليات العسكرية أو عطلتها.