مجلس الشعب: طوفان الأقصى دليل على أن المقاومة الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق المغتصبة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أكد مجلس الشعب أن العملية الشجاعة والبطولية للمقاومة الفلسطنية (طوفان الأقصى) دليل حي على القناعة الراسخة بأن المقاومة بجميع أشكالها ووسائلها هي الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق المغتصبة، وأن المحتل الصهيوني الذي نواجهه لا يفهم إلا لغة القوة وأن ما أخذ بالقوة بغير حق لا يسترد إلا بالقوة.
وأوضح المجلس في بيان تلقت سانا نسخة منه أن أبطال (طوفان الأقصى) سطروا أروع ملاحم العزة والبطولة والفداء بالتزامن مع ذكرى الانتصار العظيم في حرب تشرين التحريرية، لافتاً إلى أن سورية كانت على الدوام بشعبها وجيشها وقائدها الداعم الحقيقي والأساسي للمقاومة المشروعة، ولحق أهلنا في فلسطين باستعادة حقوقهم المغتصبة.
وختم المجلس بيانه بالقول: “نعبر عن شجبنا وإدانتنا للأفعال والاعتداءات الإجرامية الصهيونية العنصرية بحق شعبنا الفلسطيني، ونبارك لفصائل المقاومة هذه العملية النوعية الملحمية، ولكل من ساهم فيها، ونشد على أياديهم، ونجدد التأكيد على وقوفنا وتضامننا التام والدائم مع أشقائنا في فلسطين الحبيبة حتى دحر الإرهاب واستعادة جميع حقوقنا وأراضينا المغتصبة في الجولان وفي فلسطين وعودة الفلسطينيين إلى أرضهم وبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران تشدد على عدم تنازلها عن تخصيب اليورانيوم
الثورة نت/..
قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني النائب، إبراهيم رضائي، اليوم الثلاثاء، إن أعضاء اللجنة أكدوا في اجتماعهم اليوم على أن الأمريكيين لا يحق لهم ابتزاز الشعب الإيراني، ولن نتنازل عن تخصيب اليورانيوم باعتباره حقا قانونيا للجمهورية الإسلامية الإيرانية .
وأوضح رضائي في تصريح للصحفيين: “لقد جرى، خلال اجتماع اللجنة النيابية اليوم، مناقشة التقرير الأخير للأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تفعيل “آلية الزناد” والقضايا المتعلقة بالمفاوضات، حيث قدم نائب رئيس اللجنة محمود نبويان شرحا مسهبا حول هذه الآلية”.
وأضاف أنه “وفقا لتقرير نبويان فإن إعادة قرارات مجلس الأمن الخاصة بالحظر المفروض على إيران ليس لها تأثير عملي جدي في ظل الحظر المفروض، لأن صادرات النفط والأنشطة المصرفية والمالية وغيرها تخضع لهذا الحظر حاليا “.
وأشار رضائي إلى، أن “تجميد أصول الأشخاص وتفتيش الطائرات والسفن، قد ورد في قرارات مجلس الأمن قبل الاتفاق النووي “خطة العمل المشترك الشاملة”، وقد ذُكرت هذه الأمور ذاتها في القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن، وبالتالي فإنه ليس هناك ما يدعو للقلق”.
وأردف: “يجب ألا نغض الطرف عن مصالح الشعب الإيراني في التعامل مع أوروبا وفي المفاوضات غير المباشرة التي نجريها مع الأمريكيين”.