مساعد وزيرة الهجرة يشارك في الدورة 14 للمؤتمر الإفريقي لصاحبات الأعمال
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شارك إيهاب نصر، مساعد وزيرة الهجرة للعلاقات الخارجية في فعاليات الدورة 14 من المؤتمر الإفريقي لرائدات الأعمال، والذي تعقد أعماله بالقاهرة في الفترة من 8 حتى 10 أكتوبر 2023، بدعوة من د.أماني عصفور رئيس مجلس الأعمال الإفريقي، وبحضور عدد من المسئولين المصريين والأفارقة.
وبدوره، أوضح السفير إيهاب نصر، أهمية ما تناوله المؤتمر، والذي عقد تحت شعار: «التمكين الاقتصادي للمرأة وتعزيز ريادة الأعمال للمرأة والشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أجندة التنمية 2063 للقارة الإفريقية، ومنطقة التجارة الحرة القارية والأهداف الإنمائية المستدامة للأمم المتحدة».
وتابع السفير إيهاب نصر، مساعد وزيرة الهجرة للعلاقات الخارجية، أن وزارة الهجرة حريصة على تنفيذ استراتيجيتها والتي تعنى بتمكين المرأة وتدريب السيدات المعيلات، بالتعاون مع الجهات المعنية، ضمن خطتها الرامية إلى مواجهة الهجرة غير الشرعية وتجفيف منابعها.
وأشار مساعد وزيرة الهجرة للعلاقات الخارجية إلى أن السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، قد بذلت جهودا كبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية، منذ توليها حقيبة الوزارة في أغسطس 2022، حيث استضافت الوزارة اجتماعات فريق عمل الكوميكسا في أكتوبر الماضي، لمناقشة عدد من القضايا المشتركة، قبيل تسليم مصر رئاسة المجموعة إلى دولة زامبيا، وهي دولة المقر الرئيسي للكوميسا.
وتناول السفير إيهاب نصر جهود وزارة الهجرة والاستعداد لإطلاق نسخة من سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" والتي تحمل عنوان: «مصر تستطيع بالتجارة والصناعة مع أفريقيا» لتبادل المنافع مع الأشقاء وتوفير فرص العمل في المشروعات التنموية الواعدة التي تزخر بها القارة الإفريقية، ما يضمن حلا جديدا لمواجهة الهجرة غير الشرعية والتغيرات المناخية.
شهدت جلسات المؤتمر نقاشات حول سبل تعزيز التعاون في الأعمال ودعم المشروعات، ضمن فعاليات المؤتمر الإفريقي الرابع عشر لصاحبات الأعمال والمهن وريادة الأعمال، والذي يعقد بالتعاون مع المؤتمر الرابع لسيدات أعمال الكوميسا، بجانب النقاش حول سبل تنفيذ أجندة أفريقيا 2063 ودعم سيدات القارة.
اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة: المناقشات استمرت 5 أشهر لإعادة طرح العمل بقانون استيراد السيارات للمصريين بالخارج
وزيرة الهجرة تبحث مع رئيس «إكسبو ريبابليك» ترويج العقار المصري بالخارج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيهاب نصر مساعد وزيرة الهجرة مساعد وزیرة الهجرة إیهاب نصر
إقرأ أيضاً:
إيران تطلب آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ من الصين لتعزيز قدراتها ودعم حلفائها
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إنّ: "إيران قد طلبت خلال الآونة الأخيرة آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ الباليستية من الصين، وذلك في خطوة تهدف إلى إعادة بناء قدراتها العسكرية، عقب الضربات التي تلقتها من إسرائيل".
وتابعت الصحيفة الأمريكية، بأنّ هدف إيران يكمن أيضا، في: "توسيع دعمها لحلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم الحوثيين في اليمن وكذا فصائل عراقية"، مبرزة أنّه بحسب مصادر وصفت بـ"المطّلعة" فإنّ: "الصفقة تشمل شحنات كبيرة من بيركلورات الأمونيوم، وهي مادة مؤكسدة تستخدم في وقود الصواريخ الصلب".
"تقدّر الكمية المطلوبة بأنها تكفي لإنتاج نحو 800 صاروخ باليستي" أبرزت الصحيفة، مشيرة في الوقت نفسه، إلى أنّ المصادر أكّدت أن: "جزءا من هذه المواد قد يتم نقلها إلى فصائل متحالفة مع إيران في كل من: اليمن والعراق".
وفي السياق ذاته، أوضح التقرير أنّ: "الصفقة قد تمّ توقيعها قبل إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن رغبته في إجراء محادثات نووية مع إيران أوائل شهر آذار/ مارس الماضي"، مردفة بأنّ: "هذا التحرك الإيراني، يأتي في أعقاب هجوم إسرائيل على طهران في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، ما عرقل مؤقتا قدرة طهران على تصنيع صواريخ جديدة تعمل بالوقود الصلب".
وأبرز أنّ: "إيران بدأت إصلاح تلك المعدات استعدادا لمرحلة إنتاج جديدة" فيما بيّن أنه وفقا لتقارير سابقة، فإنّ سفينتان إيرانيتان قد نقلت في وقت سابق من العام الجاري، أكثر من ألف طن من بيركلورات الصوديوم -مادة أولية لإنتاج بيركلورات الأمونيوم- من الصين إلى موانئ إيرانية؛ وتم تسليمها إلى إيران في شباط/ فبراير وآذار/ مارس. ويُعتقد أن هذه الشحنات دعمت تصنيع 260 صاروخا قصير المدى".
وفقا للتقرير ذاته، فإنّ: "إيران نقلت مؤخرا صواريخ باليستية إلى فصائل شيعية عراقية، وهي قادرة على استهداف إسرائيل والقوات الأميركية. كما يُتوقع أن ترسل طهران بعضا من مكونات الصواريخ الصينية إلى الحوثيين في اليمن".
إلى ذلك، كانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في نيسان/ أبريل وأيار/ مايو الماضيين عقوبات على كيانات صينية وإيرانية، إذ اتّهمتها بشراء مكونات حساسة لصالح الحرس الثوري الإيراني وبرنامج الصواريخ الخاص به، وكذلك لتزويد الحوثيين بهذه المواد.
أشار التقرير إلى أنّ: "شركة صينية مقرها هونغ كونغ، تدعى ليون كوموديتيز هولدينجز المحدودة، هي التي تعاقدت مع كيان إيراني يدعى بشغامان تجارات رافي نوفين كو".
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية، وفقا للتقرير، إنّ بلاده "ليست على علم بهذه الصفقة"، مبرزا أنّ: "بكين تفرض رقابة صارمة على المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما يتماشى مع التزاماتها الدولية".