«التضامن» توقع وثيقة انطلاق «هنوصلك» لاستخراج مليون بطاقة خدمات متكاملة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وقعت وزارة التضامن الاجتماعي، وثيقة انطلاق مبادرة «هنوصلك» لاستخراج مليون بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة، وذلك إيذانا بانطلاق أعمال المبادرة بعد نجاح المرحلة التجريبية، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري ومؤسسة صناع الحياة.
جاء ذلك أثناء حضور فعاليات الملتقى التدريبي الثاني لمتطوعي مؤسسة صناع الحياة وجمعية الهلال الأحمر المصري، والرائدات الاجتماعيات، ومكاتب التأهيل المتنقلة، في إطار حملة «هنوصلك»، وذلك بمشاركة 1000 متطوع و200 رائدة اجتماعية وثلاثة مكاتب تأهيل متنقلة.
ووجهت التضامن الاجتماعي التهنئة للمتطوعين بنجاح المرحلة التجريبية لحملة «هنوصلك»، والاستعداد للانطلاق نحو تحقيق المزيد من الإنجازات خلال الأشهر القادمة، مشيدة بالجهود الحثيثة والقوية التي بذلها المتطوعون في هذه الحملة، والتي تمثل نموذجًا حيا للولاء والانتماء لهذا الوطن العظيم في قضية من أنبل القضايا التي من الممكن أن نتطوع فيها، وهي قضية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
المتطوعين قدموا جهدًا غير مسبوقوأضافت الوزارة، في بيان، اليوم الاثنين، أن المتطوعين قدموا جهدًا غير مسبوق للوصول إلى الأشخاص ذوي الإعاقة «القادرون باختلاف»، ومساعدتهم وتيسير إجراءات استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة التي تتيح لهم فرصة الحصول على حقوقهم التي كفلها لهم القانون، مشددة على أن هذه الجهود لها تأثير كبير على حياة هؤلاء الأفراد وستسهم في تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية على مدار أجيال كثيرة قادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطاقات الخدمات المتكاملة ذوي الإعاقة التضامن هنوصلك
إقرأ أيضاً:
بـ2.6 مليون ريال.. اتفاقية لتحويل "محمية السليل" إلى وجهة سياحية بيئية متكاملة
الرؤية- ناصر العبري
وقعت هيئة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية في مكتب والي ولاية الكامل والوافي على اتفاقية لتطوير محمية حديقة السليل الطبيعية، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية وبحضور سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وبتمويل من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة أوميفكو العمانية الهندية للسماد ومكتب محافظ جنوب الشرقية وهيئة البيئة، وبقيمة تمويل إجمالية بلغت 2.6 مليون ريال عماني.
وتهدف الاتفاقية الطموحة إلى تحويل محمية السليل إلى وجهة سياحية بيئية رائدة على مستوى سلطنة عُمان، تجسد التوازن بين الحفاظ على الثروة الطبيعية والتنمية الاقتصادية المستدامة، وترتكز الرؤية على استثمار مساحات من المحمية بشكل مدروس يحافظ على بيئتها الفريدة، ويوفر في الوقت نفسه أنشطة تعليمية وسياحية تثرى تجربة الزوار.
ويسعى المشروع إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية؛ تشمل: تطوير البنية الأساسية كإنشاء مرافق سياحية عصرية تتوافق مع متطلبات الحفاظ على البيئة، وتحسين البنية التحتية، وإقامة قاعات عرض ومرافق تعليمية تفاعلية لتقديم تجربة فريدة للزوار. إضافة إلى تنشيط الاقتصاد المحلي وتمكين أبناء المجتمع المحلي من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ودعم المشاريع الصغيرة في مجالات النقل والمأكولات والحرف اليدوية، وتنظيم أنشطة سياحية بيئية مثل السفاري ومراقبة الحياة البرية. فضلًا عن تحصيل الإيرادات بشكل مستدام حيث سيتم تطبيق نظام رسوم دخول شفاف بعد اكتمال مراحل التطوير، يشمل تذاكر الزيارة والجولات التفاعلية والأنشطة البيئية المختلفة.
ويشتمل المشروع على حزمة من المنشآت والمرافق المصممة لخدمة أهدافه، ومن أبرزها: مبنى رئيسي بمساحة (1985 مترًا مربعًا)، وعيادة بيطرية متكاملة (406.9 متر مربع)، ومجموعة من الأقفاص المخصصة للطيور والحيوانات البرية والأنواع الخاصة والعزل، تصل مساحاتها الإجمالية إلى أكثر من (180000 متر مربع)، وممر للمشي (Hiking Path) بطول 7 كيلومترات مجهز بنقاط للاستراحة، ومرافق خدماتية مختلفة تشمل مستودعًا ومبنى للصلاة والخدمات.
ومن المتوقع أن يحقق المشروع فوائد جمة على عدة أصعدة؛ بيئيًا مثل صون الموائل الطبيعية وحماية الحياة الفطرية والغطاء النباتي، ولا سيما الأنواع المهددة بالانقراض، واقتصاديًا لتنشيط القطاع السياحي في المحافظة وخلق فرص عمل مرتبطة بالسياحة والبيئة، وتحفيز المشاريع الصغيرة، مجتمعيًا كرفع الوعي البيئي من خلال توفير فضاء تعليمي وتوعوي لكافة شرائح المجتمع، وخاصة الطلبة والمهتمين.
ويمثل مشروع تطوير محمية حديقة السليل الطبيعية نموذجًا عمليًا يتكامل مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، خاصة في محاور الاستدامة البيئية وتنمية السياحة المستدامة، حيث يحقق التوازن المنشود بين التنمية والاستدامة، ليكون نموذجًا وطنيًا للاستثمار المستدام الذي يخدم الأجيال الحالية والقادمة.
وتقع محمية حديقة السليل الطبيعية في ولاية الكامل والوافي بمحافظة جنوب الشرقية في سلطنة عُمان، وهي محمية طبيعية أُعلنت بموجب بموجب المرسوم السلطاني رقم 50/97، وتبلغ مساحة المحمية 220 كيلومترًا مربعًا، وتمتاز المحمية بتنوع أحيائي فريد، مما جعلها أحد أكبر مواقع حماية الغزال العربي في المنطقة.