«الذكاء الاصطناعي يؤسس لعالم جديد تماما يؤسس لعالم جديد تماما»، كلمات بدأ من خلالها محمد عزام خبير أمن المعلومات، الحديث عن تلك تقنية العصر والمستقبل، التي تحاكي في تطورها الذكاء البشري، بل تتفوق عليه في كثير من الأحيان، من حيث السرعة والإنجاز، موضحا أنها أصبحت نقطة فارقة في تاريخ البشرية وتأثيرها يعادل اكتشاف الكهرباء.

براءات اختراع الذكاء الاصطناعي

وأضاف محمد عزام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن تطور الذكاء الإصطناعي يفوق قدرة الخبراء على الاستيعاب، لافتا إلى أن حجم براءات الاختراعات التي تم تسجيلها فى مجال الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الماضية، قدرت بـ30 ضعفا أطثر من أي قطاع آخر.

الاستثمارات في قطاع الذكاء الاصطناعي

كشف خبير أمن المعلومات، أن حجم الاستثمارات في قطاع الذكاء الاصطناعي وصل إلى 100 أو 150 مليار دولار في العام، بالتالي يتم استخدامه فى كل القطاعات الصناعية أو القطاعات التجارية والخدمية، مؤكدا أن القطاع الاقتصادي لن يتأثر بالذكاء الاصطناعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أمن المعلومات الرقمية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً

أبوظبي (الاتحاد)

أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية تبني نهج استباقي في وضع الأطر التشريعية العالمية للذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة مواكبة سرعة تطور التقنيات بقوانين واضحة وفعالة، تمكن الدول والحكومات من التعامل مع التحديات المستقبلية بجاهزية وكفاءة عالية بعيداً عن الاستجابة المتأخرة، أو القرارات الآنية.
وقال معاليه: «إن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة، تعتمد نهجاً استباقياً ونموذجاً استثنائياً في تطوير السياسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، يرتكز على تعزيز التعاون والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص، لوضع أطر تضمن التطوير والاستخدام المسؤول للتقنيات الذكية وإدارتها بكفاءة، استناداً إلى تجربة تراكمية ناجحة وخبرات واسعة في إدارة التحولات التكنولوجية».
جاء ذلك، خلال جلسة «النظام والرقابة في عصر سلطة الخوارزميات» ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة «بريدج 2025» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، التي تستضيف مشاركين من 132 دولة، و430 متحدثاً من 45 دولة من المبدعين وصنّاع السياسات والمستثمرين وخبراء التكنولوجيا وقادة الثقافة، ضمن أكثر من 300 جلسة تغطي مسارات القمة السبعة: الإعلام، واقتصاد صناعة المحتوى، والفن والموسيقى، والألعاب الإلكترونية، والتقنية، والتسويق، وصناعة الأفلام.

أخبار ذات صلة قمة «بريدج 2025».. الإمارات تعزز الانفتاح والابتكار وروح التعاون شرطة أبوظبي تشارك في فعالية «شتاكم في المقطع»

تحولات في المشهد
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل المهارات المطلوبة في سوق العمل، قائلاً: «سنشهد خلال السنوات المقبلة بروز جيل جديد من المهنيين المتعددين في خبراتهم وقدراتهم، ما سيمنح الشركات الإماراتية قدرة تنافسية عالمية». وأشار معاليه إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصاً كبيرة لقطاع الإعلام والمحتوى الرقمي، خصوصاً في مجالات تحليل البيانات ومعالجة الأسئلة وتوليد المحتوى، لكنه يطرح في الوقت ذاته تحديات تتطلب تعزيز التكامل بين الإنسان والآلة لضمان جودة الإنتاج. وقال: الذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج الموسيقى على سبيل المثال، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى يتفوق فيه على الإبداع البشري، مستعرضاً نماذج على التطورات التي يشهدها القطاع. وشدّد معاليه على ضرورة ترسيخ فهم أعمق لدى أدوات الذكاء الاصطناعي لثقافات المجتمعات وقيمها، بما يضمن الحفاظ على إرثها الفكري والمعرفي، ويعزّز التدخل الواعي، واختبار النماذج للتحقّق من الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.

مقالات مشابهة

  • أين تستثمر في الذكاء الاصطناعي خلال 2026؟
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
  • الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
  • مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
  • “أونروا”: ما يجري في غزة “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية
  • رجال الأعمال تطالب بحوافز لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في الزراعة
  • شراكة بين "RIQ" و"سويس ري" لتعزيز حلول الذكاء الاصطناعي
  • عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً
  • «صندوق خليفة» يطلق «هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي»