«الذكاء الاصطناعي يؤسس لعالم جديد تماما يؤسس لعالم جديد تماما»، كلمات بدأ من خلالها محمد عزام خبير أمن المعلومات، الحديث عن تلك تقنية العصر والمستقبل، التي تحاكي في تطورها الذكاء البشري، بل تتفوق عليه في كثير من الأحيان، من حيث السرعة والإنجاز، موضحا أنها أصبحت نقطة فارقة في تاريخ البشرية وتأثيرها يعادل اكتشاف الكهرباء.

براءات اختراع الذكاء الاصطناعي

وأضاف محمد عزام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن تطور الذكاء الإصطناعي يفوق قدرة الخبراء على الاستيعاب، لافتا إلى أن حجم براءات الاختراعات التي تم تسجيلها فى مجال الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الماضية، قدرت بـ30 ضعفا أطثر من أي قطاع آخر.

الاستثمارات في قطاع الذكاء الاصطناعي

كشف خبير أمن المعلومات، أن حجم الاستثمارات في قطاع الذكاء الاصطناعي وصل إلى 100 أو 150 مليار دولار في العام، بالتالي يتم استخدامه فى كل القطاعات الصناعية أو القطاعات التجارية والخدمية، مؤكدا أن القطاع الاقتصادي لن يتأثر بالذكاء الاصطناعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أمن المعلومات الرقمية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

قاعدة بيانات للمجندين لتسهيل آليات التوظيف و100 مقعد دراسي في «الذكاء الاصطناعي»

دينا جوني (دبي)

أخبار ذات صلة محللون سودانيون لـ«الاتحاد»: «سلطة بورتسودان» لا تمثل شعب السودان الإمارات: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل

أطلق معرض الخدمة الوطنية والاحتياطية للتوظيف في نسخته الثامنة إنشاء قاعدة بيانات وطنية للمجندين، مما يسهل على الجهات المشاركة آليات التوظيف، ويوفر وقت المؤسسات وجهدها في استقطاب الكفاءات. 
وأكد العقيد ركن جمال البلوشي، المتحدث الرسمي في المعرض، أن هذا الإنجاز يشكل نقلة نوعية في دعم التوطين، مشيراً إلى أن «القاعدة الموحدة لبيانات المجندين تتيح تواصلاً سريعاً ومباشراً مع المؤهلين منهم، وتُسرّع من عملية دمجهم في سوق العمل، ضمن بيئة مهنية تفاعلية تشهد نمواً مستمراً في التنوع والشمول».
وأكد أن المعرض يهدف إلى تحقيق أهداف استراتيجية عدة، أهمها تعزيز الأمن الوطني والاقتصادي والاجتماعي، من خلال استقطاب الكفاءات الوطنية المتميزة. كما يهدف إلى تمكين المجندين من الاستفادة من الفرص الوظيفية المقدمة، وتعزيز دور القطاعين الحكومي والخاص في توظيف مجندي الخدمة الوطنية، والاستفادة من المهارات القيادية التي يكتسبها المجندون خلال فترة خدمتهم الوطنية.
وأشار إلى أن نجاح النسخ السابقة انعكس في توظيف الآلاف من المجندين المواطنين، وأن النسخة الحالية تستهدف تحقيق نتائج نوعية أكبر؛ بفضل الدعم المؤسسي والوعي المتزايد لدى المجندين بطبيعة الفرص المعروضة.
ودعت مريم العليلي، مديرة إدارة رأس المال البشري في جهاز أبوظبي للمحاسبة، إلى عدم تفويت الفرصة في زيارة الجناح للاستفادة من الفرص المفتوحة التي يوفرها الجهاز للمجندين، مؤكدة أهمية استقطاب الشباب الإماراتي وتمكينه مهنياً. وقالت إن المشاركة في المعرض تهدف إلى تعريف المجندين بالبرامج الوظيفية المتوافرة لدينا، وتمكينهم في المستقبل ليكونوا خط الدفاع الأول لموارد أبوظبي، عبر بيئة مهنية تتيح لهم النمو والمساهمة في خدمة الوطن.
أما جهاز الإمارات للمحاسبة، والذي يسجل أولى مشاركاته في المعرض، فقد أكد، عبر سارة رئيسي، نائب مدير إدارة رأس المال البشري، التزامه بالمساهمة في دعم التوطين، عبر فتح مسارات مهنية في المحاسبة والرقابة. وأشارت إلى أن هذه المشاركة فرصة لتعريف الشباب بأدوارهم المحتملة في القطاعات الحيوية، ولمنحهم تصوراً واقعياً عن العمل المهني المسؤول الذي ينتظرهم بعد الخدمة الوطنية.
وأشارت إلى أن المعرض تحول من كونه منصة عرض وظائف إلى حلقة استراتيجية متكاملة، تجمع بين التأهيل والتوظيف والتوجيه، مع حرص الجهات المشاركة على تقديم فرص حقيقية تتجاوز النطاق الإداري إلى مجالات مؤثرة في بناء الدولة، مثل الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والنقل، والطيران، والفضاء وغيرها.
بدورها، أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، خلال مشاركتها في المعرض، تخصيص 100 مقعد دراسي، تستهدف استقطاب مجندي الخدمة الوطنية، في خطوة تعكس التزامها بإعداد جيل وطني قادر على خوض تحديات المستقبل.
وقالت روضة المريخي، مديرة إدارة التواصل والشراكات في الجامعة: «نحن نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي هو لغة الغد، ومن واجبنا أن نتيح لشباب الإمارات فرصاً حقيقية للتخصص فيه، خاصة أولئك الذين أثبتوا التزامهم من خلال الخدمة الوطنية». ولفتت إلى أن الجامعة تستهدف طلبة الثانوية المتميزين في الرياضيات واللغة الإنجليزية لمنحهم فرصة الالتحاق بأول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي بالمنطقة.
وأوضحت المريخي أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لا تكتفي بتقديم منح دراسية فحسب، بل توفر بيئة علمية متكاملة، تشمل برامج بحثية وتدريبية بإشراف نخبة من الخبراء العالميين. وقالت: «نريد لمجندي الخدمة الوطنية أن يستثمروا قدراتهم في المساهمة العلمية والبحثية، فهؤلاء يمثلون رأس المال البشري الذي تعتمد عليه الدولة في خططها المستقبلية».

مقالات مشابهة

  • “سدايا” تستكشف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال قطاع الطاقة مع أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة بالمملكة
  • "سدايا" تستكشف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال قطاع الطاقة مع أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة بالمملكة
  • برلمانية: توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع السياحة خطوة نحو العالمية
  • أبو زيد : الذكاء الاصطناعي يضع قطاع التأمين امام تحديات جديدة
  • استخدام الذكاء الاصطناعي فى تكنولوجيا اللحوم .. برنامج تدريبي بالزراعة
  • المصري للدراسات الاقتصادية: الذكاء الاصطناعي أثر على وظائف قطاع التكنولوجيا في مصر
  • الصحة: توجيهات رئاسية بتوسيع الذكاء الاصطناعي وجذب الاستثمارات
  • ما أبرز الوظائف المعرضة للاختفاء خلال 20 عاماً بسبب الذكاء الاصطناعي؟
  • قاعدة بيانات للمجندين لتسهيل آليات التوظيف و100 مقعد دراسي في «الذكاء الاصطناعي»
  • حمدان بن محمد يزور مكاتب «جوجل» في دبي ويطّلع على أحدث مبادراتها في مجال الذكاء الاصطناعي