جزء جديد من "ذي إكزورسيست" يتصدّر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بعد نصف قرن من الأول، تصدر الجزء الجديد من "ذي إكزورسيست" شباك التذاكر في أمريكا الشمالية محققاً 37.2 مليون دولار في أول عطلة نهاية أسبوع، حسب تقديرات نشرتها الأحد شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
وقال المحلل ديفيد أ. غروس إن فيلم "ذي إكزورسيست: بيليفر" حقق "أول عطلة نهاية أسبوع جيدة لجزء جديد من فيلم رعب"، رغم الانتقادات.وعلى غرار الفيلم الأصلي، يدور الفيلم حول شخصيات تسيطر عليها قوى خارقة، مع موسيقى تصويرية تثير القلق، وظهور إلين بورستين من العمل الأصلي في 1973.
وكان من المقرر طرح "ذي إكزورسيست: بيليفر" في 13 أكتوبر (تشرين الأول)، لكن استوديوهات "يونيفرسال" أتاحته في دور السينما في موعد أبكر، تجنباً لمنافسة فيلم نجمة البوب تايلور سويفت عن جولتها العالمية "Eras".
وتجاوزت المبيعات المسبقة لتذاكر فيلم تايلور سويفت الذي صُوِّر خلال الجزء الأول من جولتها الموسيقية، 100 مليون دولار في كل أنحاء العالم، وفق شركة "إيه إم سي" الخميس.
وتراجع إلى المرتبة الثانية فيلم "باو باترول: ذي مايتي موفي"مع إيرادات بـ11.8 مليون دولار بين الجمعة و الأحد.
وفي فيلم التحريك أعار الممثل والفكاهي الأمريكي كريس روك، وبطلة كرة المضرب السابقة سيرينا وليامس، صوتيهما لشخصياته من الكلاب التي تتمتع بقوى خارقة.
وفي هذه المغامرة الجديدة المستوحاة من الرسوم المتحركة الناجحة بالعنوان نفسه، تلاحق مجموعة "سوبر باترول" أشراراً خارقين تسعى إلى إيقافهم لإنقاذ مدينة المغامرات.
وحلّ ثالثاً في الترتيب فيلم الرعب "سوو اكس" بـ 8.2 ملايين دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترصد 10 ملايين دولار لقطع أذرع حزب الله المالية في أمريكا الجنوبية
في تصعيد جديد للضغوط الأمريكية على "حزب الله"، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول الشبكات المالية التابعة للجماعة اللبنانية في منطقة أمريكا الجنوبية، لا سيما في "المنطقة الحدودية الثلاثية" بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي.
وبحسب ما نشره برنامج "مكافآت من أجل العدالة" Rewards for Justice التابع للوزارة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، فإن الحزب "لا يكتفي بنشاطه في لبنان"، بل يواصل العمل خارج الحدود، خاصة في مناطق بعيدة مثل أمريكا الجنوبية.
وأوضح البرنامج: "إذا كانت لديك معلومات عن تهريب أموال، أو غسيل أموال، أو أي آليات مالية يديرها حزب الله في المنطقة الحدودية الثلاثية، يرجى التواصل معنا… قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة وربما الانتقال".
ويتزامن التحرك مع عقوبات مالية فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الخميس الماضي، على أربعة أفراد، من بينهم اثنان من كبار مسؤولي حزب الله، لدورهم في إدارة وتنسيق تحويلات مالية للحزب من خارج لبنان.
ووفقًا لبيان وزارة الخزانة، فإن الشخصيات المشمولة بالعقوبات تتوزع إقامتهم بين لبنان وإيران، وقد شاركوا في إيصال تبرعات مالية من مانحين خارجيين إلى الحزب، الذي تعتبره الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".
وذكرت الوزارة أن "هذه التبرعات الخارجية تمثل جزءًا كبيرًا من ميزانية الجماعة، وتساهم في دعم أنشطتها العسكرية والسياسية".
وقال نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية مايكل فولكندر، إن هذه الإجراءات تؤكد "الامتداد الدولي الواسع لحزب الله، من خلال شبكات مانحين وميسّرين ماليين، لا سيما في طهران".
وأضاف أن بلاده "ستواصل تكثيف الضغط الاقتصادي على الجهات الفاعلة في النظام الإيراني، وعلى وكلائه مثل حزب الله الذين ينفذون عمليات تمويل مشبوهة ومميتة"، بحسب البيان الرسمي المنشور على موقع وزارة الخزانة الأميركية.
وصفت المنطقة الحدودية الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي لطالما وُصفت من قبل واشنطن بأنها بيئة خصبة للأنشطة غير القانونية المرتبطة بحزب الله، بما يشمل التهريب وغسيل الأموال، وتُعد محورًا رئيسيًا في جهود الاستخبارات الأمريكية لتعقب تمويل الجماعة.