جبالى : نتطلع لتعزيز التعاون البرلماني بين مصر وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب اليوم الاثنين الموافق 9 أكتوبر 2023 بمقر مجلس النواب كيم جين بيو رئيس الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، والوفد المُرافق له.
في مُستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على طبيعة العلاقات الوثيقة والمُتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، والتي تتسم بتعدد مجالات التعاون والتلاقي وهو ما يستوجب إثراء الرؤى المُشتركة للبلدين تجاه مُختلف القضايا، كما أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على تطلع مجلس النواب المصري إلى تعزيز التعاون البرلماني بين مصر وكوريا الجنوبية وتبادل الخبرات البرلمانية التشريعية ومواصلة التشاور بشأن القضايا محل الاهتمام المُشترك.
خلال اللقاء، أشاد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بالطفرة التي تشهدها مشروعات التعاون الثنائي وحجم الاستثمارات الكورية في مصر خلال الفترة الماضية، مُعرباً عن تقديره للزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وهو ما ينعكس على الزيارات المُتبادلة رفيعة المستوى.
من جانبه، أكد رئيس الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية على جزيل شكره وتقديره لهذا اللقاء، الذي يأتي في ظل العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدين، مؤكداً على أن مصر هي الشريك الرئيسي لكوريا في الشرق الأوسط وأفريقيا، كما أعرب رئيس الجمعية الوطنية الكورية عن تقديره التام لتشكيل مجلس النواب المصري جمعية الصداقة البرلمانية بين مصر وكوريا الجنوبية، مؤكداً على دورها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة على الصعيد البرلماني، وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد رئيس الجمعية الوطنية الكورية على حرص الشركات الكورية على الاستثمار في مصر والمساهمة في المشروعات القومية المصرية في كافة المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب كوريا الجنوبية رئيس الجمعية الوطنية المستشار الدکتور حنفی جبالی رئیس الجمعیة الوطنیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
البديوي يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة ويشيد بالعلاقات والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين
المناطق_واس
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن قمة البحرين عام 2016م جمعت قادة مجلس التعاون مع المملكة المتحدة، وأسفرت عن إطلاق الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، بهدف تعزيز العلاقات في المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية، إلى جانب توثيق الروابط الثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى قرب التوصل إلى اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، مع بلوغ حجم التبادل التجاري بينهما في عام 2023م نحو 32 مليار دولار.
جاء ذلك خلال محاضرة لمعاليه، في معهد الدراسات الشرق الأوسطية والإسلامية في جامعة دورهام، بالمملكة المتحدة اليوم، بحضور ومشاركة عدد من الطلبة والهيئة التعليمية بالجامعة، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين بالعلاقات الخليجية البريطانية.
أخبار قد تهمك سمو ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا بسمو أمير دولة قطر 24 يونيو 2025 - 1:24 صباحًا المملكة تختتم مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025 24 يونيو 2025 - 12:55 صباحًاوتطرق معاليه إلى العلاقات التاريخية بين المملكة المتحدة ومجلس التعاون، وامتدادها إلى عقود طويلة، وأن الجانبان يواصلان العمل على تطوير هذه العلاقة من خلال الاجتماعات الوزارية المشتركة السنوية، لافتًا النظر إلى أن من المبادرات المهمة في هذا الإطار، مؤتمر الشراكة بين القطاعين العام والخاص من دول المجلس والمملكة المتحدة، الذي عُقد في لندن في أبريل 2017م، كما شهدت العلاقات الاقتصادية تطوراً نوعياً في يونيو 2022م، عندما انطلقت المفاوضات بين الجانبين للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، أملاً معاليه التوصل إلى اتفاق نهائي في أقرب وقت ممكن.
وتحدث معاليه عن إنجازات مجلس التعاون في جميع المجالات، وسعيه منذ نشأته إلى التواصل مع جيرانه وشركائه العالميين لتبادل المعرفة وتعزيز القيم المشتركة، والتعاون الدولي، والعمل الجماعي، لبناء الاستقرار وتحقيق مستقبل مزدهر للجميع، مستعرضًا اتفاقيات التجارة الحرة التي التي في صدد التوقيع عليها، ما يؤكد التزامه بتوسيع شراكاته التجارية وتنويعها.
وفي سياق دور مجلس التعاون في جهود الوساطة الإقليمية والدولية ومبادرات بناء السلام، أشار البديوي إلى أنه منذ تأسيسه عام 1981، تبنّى مجلس التعاون نهجًا قائمًا على الدبلوماسية الوقائية، والالتزام بالحوار واحترام السيادة، مع التركيز على الحلول السلمية للنزاعات، بعيدًا عن سياسات التصعيد أو التدخل الخارجي، وهذا يتجلى بوضوح في تحركاته النشطة لحل النزاعات، وتهيئة بيئة سياسية داعمة للاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وإعادة الإعمار، للمتضررين من النزاعات في عدد من الدول، كما استضافت دول المجلس للعديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية لمساعدة هذه الدول.