هيئة البث الإسرائيلية: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 800 والمصابين إلى 2400
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 800 والمصابين إلى 2400، جراء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية يوم السبت الماضي.
هذا ودخلت عملية "طوفان الأقصى" يومها الثالث، وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة وإطلاق الصواريخ، في وقت أعلنت إسرائيل فيه حالة الحرب بشكل رسمي.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، يواصل سلاح الجو قصف أهداف لحركة "حماس" داخل قطاع غزة.
وأفاد مراسلو RT في قطاع غزة، أن الغارات الإسرائيلية لا تزال مستمرة بشكل عنيف نحو منازل المدنيين ومناطق مدنية مكتظة بالسكان مش شمال القطاع إلى جنوبه لليوم الثالث على التوالي.
ومن جانبها، تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقات الصواريخ "في إطار الرد على قصف منازل المواطنين الآمنين في قطاع غزة"، وأعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" توجيه ضربات صاروخية بعشرات الصواريخ نحو مدينتي تل أبيب والقدس.
كما أعلن الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، عن مصرع أربعة أسرى إسرائيليين في قطاع غزة جراء قصف الجيش المستمر.
وصرح مدير الإسعاف في قطاع غزة، بأن القطاع الصحي في غزة مقبل على وضع إنساني كارثي لم تشهده المنطقة منذ 20 عاما، مؤكدا سقوط 5 قتلى على الأقل من أطقم الإسعاف جراء استهدافهم بشكل مباشر.
وأطلقت "حماس" فجر السبت عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
واعترفت القوات الإسرائيلية والشرطة وغيرها من الأجهزة الأمنية بسقوط قتلى في صفوفهم بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين وأجانب بيد حماس دون تحديد عددهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يُفشل مفاوضات صفقة التبادل بشكل متعمد
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة تؤكد "نواياه الخبيثة والسيئة".
وقالت الحركة في بيان لها إن "مجرم الحرب نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وأوضحت الحركة في بيانها، "أنهار عرضت في وقت سابق التوصل إلى صفقة تبادل شاملة يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يحقق وقفا دائما للعدوان، وانسحابا شاملا لجيش الاحتلال، وتدفقا حرا للمساعدات حتى يتمكن شعبنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل".
وأشارت الحركة إلى أن نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، ولا يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل.
وختمت بيانها بالقول "إنها تواصل تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات".
وفي وقت سابق، زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه "لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق شامل" مع حركة حماس، يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى بقطاع غزة، مطلقا عددا من الشروط التي ترفضها الفصائل الفلسطينية لإنهاء العدوان.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، على هامش زيارته لواشنطن.
وأضاف: "سنناقش إنهاء الحرب على غزة خلال فترة وقف إطلاق النار بحسب شروطنا، ولكن إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك سلطتها خلال 60 يوما سنعود للقتال".
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن نتنياهو سعى إلى اقناع العائلات بقراره "السعي إلى اتفاق تبادل جزئي" للأسرى، مبررا ذلك بـ"وجود خطط" مشتركة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لن يتحدث عنها".
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح الأكثر تطرفا في حكومته.
وحاليا، تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس والاحتلال، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.