أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، ضرورة الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والحرص على تطوير مناهج التدريب على اكتساب المهارات التكنولوجية والرقمية التي تؤهل الخريجين لفرص واعدة للاندماج في سوق العمل.

 

مجلس جامعة الدول العربية يُرحّب بتأسيس السعودية منظمة عالمية للمياه نص كلمة وزير الخارجية أمام الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية

ونوه خطابي، في كلمة له أمام الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي العلمي الثاني للغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقرية الذكية اليوم، بتجربة الأكاديمية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال كليتها المتخصصة بالعلمين، مؤكدا أن هذا الاهتمام يمثل حاجة علمية ضرورية متطلعا إلى مرحلة جديدة في التطور الحضاري والفكري البشري.

 

واعتبر أن الذكاء الاصطناعي دخل مختلف القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والصناعية والاستشفائية، والإعلامية والرياضية وغيرها، وأضحى الذكاء الاصطناعي موضع تنافس تكنولوجي بين القوى الكبرى والشركات الرقمية العالمية، تنافس يتجاوز الفضاءات الجغرافية إلى عالم افتراضي مفتوح بلا حدود.

 

وشدد في هذا السياق، على الحاجة إلى تكثيف التعاون الإقليمي في أفق إطلاق استراتيجية عربية في مجال الذكاء الاصطناعي على غرار عدد من المنظمات والمجموعات المماثلة، وذلك عبر تبادل الخبرات واستخدام التطبيقات الذكية؛ بما يسهم في تقوية القدرات الإنتاجية وتسريع وتيرة التنمية المستدامة في انسجام مع الأولويات الوطنية والقيم الروحية القائمة على تكريم الإنسان الذي يظل المصدر الأصيل للابتكار الخلاق.

 

وأوضح أنه بقدر قيمة ومكاسب الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة، فإنه يثير هواجس قانونية وأخلاقية وأيديولوجية تلقي بظلالها على الاستخدامات غير الآمنة ولاسيما ما يتعلق بالجوانب الحقوقية وحماية البيانات الشخصية، ومخاطر الجريمة الإلكترونية، والأسلحة الذكية الفتاكة التي ذهب الأمين العام للأمم المتحدة إلى اعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير خطابي السفير أحمد رشيد خطابي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

المخرج شهير يستبدل الموسيقيين البشريين بالذكاء الاصطناعي في أفلامه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن المخرج الهندي الشهير رام جوبال فارما عن خطوة جريئة نحو استخدام الذكاء الاصطناعي بدلاً من الموسيقيين البشريين في جميع مشاريعه المستقبلية. وأوضح فارما أنه سيعتمد بالكامل على الألحان التي ينتجها الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس توسع دور هذه التكنولوجيا في المجالات الإبداعية.

وأكد صانع الأفلام وكاتب السيناريو، المعروف بأفلام مثل «الشركة» و«رانجيلا» و«سركار» و«ساتيا»، أنه أطلق مشروعًا جديدًا يُدعى «موسيقى آر جي في دين» (RGV Den Music)، الذي سيقتصر على استخدام الموسيقى التي يولدها الذكاء الاصطناعي عبر تطبيقات مثل «سونو» و«أوديو».

وفي حديثه لموقع «تيك كرانش»، قال فارما إنه سيستخدم الموسيقى المُنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي في كل أعماله السينمائية، مشيرًا إلى أن الموسيقى التصويرية لفيلمه الجديد «ساري» قد تم إنشاؤها بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي.

دعوة لاعتماد الذكاء الاصطناعي

وفي مقابلة صحفية، دعا فارما الفنانين إلى تبني الذكاء الاصطناعي بدلاً من مقاومته. وقال: «في النهاية، تأتي الموسيقى من أفكارك، يجب أن تكون لديك رؤية واضحة لما تريد أن ينتجه التطبيق. الذوق هو الأساس». وأضاف أن التكنولوجيا الحديثة توفر نتائج فورية وفعالة بدون تكاليف إضافية أو التأخيرات المعتادة في العمل مع الموسيقيين.

الذكاء الاصطناعي في الصناعات الإبداعية

يأتي هذا الإعلان في ظل التوسع المتزايد للذكاء الاصطناعي في الصناعات الإبداعية، حيث أثار حماسًا بشأن الإمكانيات الجديدة التي يمكن أن يقدمها، إلى جانب المخاوف من فقدان الوظائف في هذه الصناعات. من جهته، حذر العديد من المخرجين البارزين، مثل الحائز على جائزة الأوسكار كريستوفر نولان، من الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، مؤكدين أنه لا يمكن للتكنولوجيا أن تحل محل الإبداع والحدس البشري.

انتقادات فارما للموسيقيين

انتقد فارما الموسيقيين البشريين بسبب تأخرهم المستمر في الالتزام بالمواعيد النهائية وصعوبة تجسيدهم لجوهر الأغاني. وزعم أن العوامل البشرية هذه تُبطئ العملية الإبداعية وتجعل الإنتاج الموسيقي أكثر تكلفة. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يقدم حلولًا فورية بتكلفة "صفرية"، مما يوفر بديلًا فعالًا للعنصر البشري.

الآثار المتوقعة على صناعة السينما والموسيقى

تعد الهند أكبر منتج للأفلام في العالم، حيث تنتج ما بين 1500 و2000 فيلم سنويًا، كما تتميز صناعة الموسيقى الهندية بغزارة الإنتاج، مع إصدار ما بين 20 ألفًا و25 ألف أغنية سنويًا. توقع فارما أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل كبير على الموسيقيين والملحنين وكتاب الأغاني والمغنين، وقد يؤدي إلى اختفائهم تمامًا في المستقبل القريب مع استمرار تطور التكنولوجيا بوتيرة متسارعة.

الملكية الفكرية للموسيقى الناتجة عن الذكاء الاصطناعي

أوضح فارما أنه يعمل مع شركتين ناشئتين هما «بروتوكول استعادة» و«بروتوكول القصة» لتأمين حقوق الملكية الفكرية للأغاني التي يتم إنتاجها بواسطة الذكاء الاصطناعي، من خلال استخدام تقنيات التشفير. وأضاف أن العديد من صناع الأفلام وأصدقائه العاملين في الصناعة متحمسون للإمكانات التي تقدمها هذه التكنولوجيا.

و يُتوقع أن تواصل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تأثيرها الكبير على صناعة السينما والموسيقى في الهند، وأن تشهد هذه الصناعة المزيد من التطور في السنوات المقبلة. ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كان بإمكان الذكاء الاصطناعي أن يحل محل الحس الفني العميق الذي يأتي من التجربة البشرية.

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد على أهمية تبني استراتيجيات واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي
  • لملس يؤكد دعم السلطة المحلية للتعليم الفني والتدريب المهني لمواكبة التخصصات الحديثة
  • «حوبوت» أول روبوت للحبارى مدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • العراق في المركز الـ 77 عالمياً بمؤشر الذكاء الاصطناعي
  • هالة صدقى تنشر فيديو لها بالذكاء الاصطناعي: "أيه رأيكم وأنا رفيعة؟!"
  • هل الدخل الأساسي ضرورة حتمية مع صعود الذكاء الاصطناعي.. دراسة حديثة تجيب
  • المخرج شهير يستبدل الموسيقيين البشريين بالذكاء الاصطناعي في أفلامه
  • علي بابا تطلق نماذج مبتكرة بالذكاء الاصطناعي
  • بانيش براهبو الرئيس التنفيذي لشركة إنتلكت إي آي (Intellect AI): منصة WealthForce.AI تسخّر الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الذكية لتقديم الخدمات
  • الأمين العام للأمم المتحدة: التعامل مع الذكاء الاصطناعي يحمل العديد من المخاطر