التشيك – سجلت منطقة بلزن غربي التشيك ظهور حشرات الدبابير الآسيوية، وذلك للمرة الأولى على أراضي الجمهورية، وأكد مسؤول في حماية البيئة والطبيعة أنها قادرة على أكل النحل وتشكل خطرا على البشر.

عثرت وكالة حماية الطبيعة والمناظر الطبيعية التشيكية على تواجد للدبابير الآسيوية (الزنابير) في منطقة غربي البلاد، بحسبما ذكره المتحدث باسم الوكالة توماش غيورنير.

وقال غيورنير إنه في 5 أكتوبر الجاري، تلقت الوكالة رسالة مفادها أن “الدبابير الكبيرة الحجم وبصورة غير مألوفة” كانت تحلق في إحدى المناطق السكنية بالمدينة. وبعد معاينة الخبراء لصور تلك الحشرات توقعوا أن تكون من فصيلة الدبور الآسيوي.

وأضاف المسؤول البيئي: “اليوم (الجمعة) ذهبنا إلى الموقع وتأكدنا من أنّنا نتحدث بالفعل عن هذا النوع من الدبابير، ونحاول حاليا العثور على العش والقضاء عليها بمساعدة رجال الإطفاء وإبلاغ السلطات المحلية والناس بهذا الوضع”.

وبيّن المسؤول صعوبة العثور على عش الدبابير هذه، إذ أنه من المُمكن أن يستقروا في أعشاش في منطقة مكتظة بالسكان.

وأردف: “لقد أمسكنا اليوم بعدد من أفراد الدبور الآسيوي، ونحاول الآن تحديد مسارات طيرانها وموقع العش بناء على سلوك غيرها من الدبابير”.

وذكرت الوكالة أن الدبور الآسيوي ذو لون أغمق من الدبور الأوروبي وبالتالي يُمكن تمييزه باللون الأصفر الموجود على أطرافه. وهو يهاجم النحل في خلاياها، ويطير بشكل أسرع وأكثر رشاقة من نظيره الأوروبي.

تجدر الإشارة إلى أن طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية الروسي رومان إيفانوف، سبق وأن أخبر في محادثة مع RT كيف يؤثر سمّ الدبابير والنحل على البشر ولماذا لا يمكن التعامل مع لسعات هذه الحشرات وجروحها الناجمة عنها باستخدام الملقط.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا

حصلت الجزيرة على صور أقمار صناعية لقاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي تظهر تمركز قاذفات بي-52 الأميركية منذ 19 يونيو/حزيران الجاري، وتزامن ذلك مع تحرك سربين من قاذفات بي-2 باتجاه جزيرة غوام في المحيط الهادي.

وأظهرت الصور التي حصلت عليها الجزيرة تمركز أنواع أخرى من الطائرات المقاتلة الأميركية في قاعدة دييغو غارسيا.

وأدّت قاعدة دييغو غارسيا التي وسِّعت بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، دورا حيويا في الحروب التي شنّتها الولايات المتحدة في العراق (حرب الخليج الأولى مطلع التسعينيات وغزو 2003)، وأفغانستان (2001).

وخلص تحليل سابق نشرته وكالة الصحافة الفرنسية إلى وجود طائرة نقل عسكرية من طراز "سي-17" في قاعدة دييغو غارسيا. وبحسب القوات الجوية الأميركية، في وسع هذا النموذج نقل الجنود "بسرعة"، فضلا عن "الحمولات على أنواعها إلى قواعد العمليات الرئيسية أو مباشرة إلى القواعد المتقدّمة في مناطق النشر".

كما أظهر التحليل وجود طائرات تزويد بالوقود تسمح بإعادة تزويد طائرات حربية أخرى بالوقود أثناء مهمات طويلة.

من جانب آخر، ذكر موقع ذا أفيشنست العسكري الأميركي أن سربين من قاذفات بي-2 غادرا قاعدة وايتمان بولاية ميزوري الأميركية متوجهين لجزيرة غوام بالمحيط الهادي.

وقال مراسل الجزيرة إن 6 قاذفات تحركت غربا وانضمت إليها طائرات تزود بالوقود من أوكلاهوما وواصلت طريقها باتجاه الغرب، وأوضح أن مواقع رصد الملاحة الجوية أكدت أن القاذفات غادرت البر الأميركي وأصبحت فوق المحيط الهادي باتجاه جزيرة غوام التي تضم قاعدة عسكرية أميركية.

وتأتي هذه التطورات في خضم تكهنات عن احتمال انخراط الولايات المتحدة في المواجهة غير المسبوقة المستمرة منذ أكثر من أسبوع بين حليفتها إسرائيل وإيران.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في حربها على إيران.

إعلان

وأفادت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق أن حاملة الطائرات نيميتز التي كانت تبحر في بحر جنوب الصين بدّلت وجهتها للانتقال إلى الشرق الأوسط. كما أعادت واشنطن توجيه حوالي 30 طائرة تزود بالوقود من الولايات المتحدة إلى قواعد عسكرية في أوروبا.

مقالات مشابهة

  • صفارات الإنذار تدوي في البحرين والسلطات تدعو المواطنين للتوجه إلى مكان آمن
  • من هي أكثر الدول الآسيوية تضررا من إغلاق مضيق هرمز؟
  • إسرائيل تقصف سجن إيوين في طهران.. والسلطات: الوضع تحت السيطرة
  • تصاعد القلق الجيوسياسي يضغط على الأسهم والعملات الآسيوية
  • 20 قتيلا بتفجير يستهدف كنيسة في دمشق والسلطات تتهم تنظيم الدولة / شاهد
  • من القصابة إلى منصات التتويج الآسيوية.. رحلة بطل انباري في كمال الأجسام
  • الولايات المتحدة تقصف منشآت نووية.. والسلطات الايرانية تؤكد : أضرار طفيفة في المنشآت المستهدفة في الهجوم الأمريكي
  • صور تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
  • صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
  • نيدفيد يتولى مسؤولية منتخب التشيك