مدير شبكة المنظمات الفلسطينية: تدمير أكثر من 6000 منزل في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الفلسطينية، إن هناك أكثر من 15 مجزرة في قطاع غزة، الأسواق تقصف، والعائلات تمحى بالكامل من السجلات، 22 شهيدا في منزل واحد برفح بعد قصفه.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل دمرت أكثر من 6000 منزل في غزة بشكل كلي وجزئي، وهناك نحو 6 من الطواقم الطبية استشهدوا بعد قصف سيارات إسعاف كانت تقلهم.
وأوضح أن قطاع غزة بعرف القانون الدولي هي منطقة محتلة، وهناك مسؤولية دولية مباشرة على الإسرائيليين لحماية القطاع وحماية المدنيين في القطاع، ولم تفتح محكمة العدل الدولية حتى الآن أي تحقيق في هذه الانتهاكات.
قصف المستشفيات
أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية، مى الكيلة، اليوم الإثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلى يتعمد قصف المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية فى قطاع غزة.
وناشدت الكيلة في بيان صحفي - المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للجم عدوان الاحتلال على مراكز العلاج ومركبات وطواقم الإسعاف في قطاع غزة، مشددة على أن الاحتلال يتعمد قصف المستشفيات وسيارات الإسعاف وقتل وإصابة الطواقم، ما يعد خرقًا كبيرًا وواضحًا لكل القوانين والأعراف الدولية.
وفي سياق متصل قالت المتحدثة باسم وزارة التنمية الألمانية، إن البلاد قامت بتعليق المساعدات للأراضي الفلسطينية مؤقتًا لحين مراجعتها، وذلك في إطار مراجعة شاملة لمساعداتها المالية بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل.
وقالت ناطقة باسم وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية "تتم مراجعتها (المساعدات)، وهذا يعني تعليقها مؤقتًا". وتبلغ هذه المساعدات 125 مليون يورو (131 مليون دولار).
كما قال وزير الخارجية النمساوي إن بلاده ستجمد "المساعدات التنموية" للأراضي الفلسطينية في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
أعلن ألكسندر شالينبيرغ في تصريحات لإذاعة "أو إي1" المحلية، يوم الإثنين، عن تجميد جميع المساعدات النمساوية التنموية في الوقت الحالي، وأن هذه الأموال يبلغ قدرها حوالي 19 مليون يورو (20 مليون دولار).
وأضاف شالينبيرغ أنه سيستدعي سفير إيران لدى النمسا، يوم الإثنين، لتقديم شكوى إزاء ”ردود الفعل البغيضة” من جانب طهران تجاه هجوم حماس.
كانت سفينيا شولتسه، وزيرة التنمية الألمانية، قالت يوم الأحد إن بلادها ستراجع مساعداتها المالية للأراضي الفلسطينية، قدرت الوزيرة المبلغ الذي تم التعهد به حاليًا بنحو 250 مليون يورو (265 مليون دولار)، وقالت إنها لن تسدد أي مدفوعات حاليًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة مجزرة في قطاع غزة إسرائيل الطواقم الطبية الإسرائيليين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى
توعدت وزارة الداخلية في قطاع غزة، العصابات التي اعترف الاحتلال، بوقوفه وراءها، والتي نشطت في الفترة الأخيرة بأعمال سرقة المساعدات ومحاولة نشرى الفوضى.
وقالت الوزارة في بيان، إن "إعلان الاحتلال لجوءه لدعم وتشكيل عصابات في قطاع غزة لإحداث الفوضى والسطو على المساعدات وارتكاب الجرائم، يمثل اعترافا رسميا بمسؤوليته عن سرقة المساعدات وأعمال الفوضى داخل القطاع".
وأكدت وزارة الداخلية أن "هذا الاعتراف يمثل عجزا وفشلا للاحتلال بعد 20 شهرا من العدوان واستهداف متواصل لمنتسبي أجهزة الشرطة والأمن".
وشددت على أنها لن تتراجع عن القيام بواجبها مهما كانت التضحيات، وأن "ما فشل الاحتلال بتحقيقه بنفسه، لن يحققه بأدواته الرخيصة وأذنابه".
وأكدت الوزارة أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات المشددة تجاه من وصفتهم بـ"الشرذمة"، ودعت العائلات والعشائر للوقوف صفا واحدا مع الأجهزة الأمنية من أجل إفشال المخططات الإسرائيلية والتصدي للمتعاونين معها.
وكشف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، أن تل أبيب زودت "ميليشيات إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة، وسط حديث تقارير إعلامية إسرائيلية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية جيش الاحتلال وتهاجم الفلسطينيين.
وقال ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مضيفا أن أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
وتابع: "في رأيي، لم يُوافق مجلس الوزراء على نقل الأسلحة، لكن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) كان يعلم.. لكنني لست متأكدًا من أن رئيس أركان الجيش كان يعلم، نحن نتحدث عن ما يُعادل (تنظيم) داعش (الإرهابي) في غزة"، على حد قوله.
وحذر ليبرمان حذر من أنه "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".
ورفض "الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة" مدعومة من "إسرائيل" تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.