مستشار الرئيس الفلسطيني: غزة تتعرض لاكبر عملية إبادة جماعية منذ النكبة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وصف المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، ما يجري في قطاع غزة بحرب الابادة الجماعية وتغير ملامح القطاع في أقوى بطش منذ عام النكبة عام 1948 لافتاً إلى أن كل أنوع الاسلحة تدك قطاع غزة بحراً وجواً بكافة الصنوف والانواع.
وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني، خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن مدن وأحياء بأكملها تم تسويتها بالارض على سبيل المثال منطقة بين حانون في شمال قطاع غزة تم تسويتها بالارض لم تعد موجودة وتم إخلائها من السكان واحياء كاملة وسط قطاع غزة تم إبادتها.
وتابع المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن مايجري حرب إبادة والعام لايحرك ساكنا الارهاب الاسرائيلي وصل لاقصى حد وأن الرئيس الفلسيطني يواصل إتصالاته الدبلوماسية الدولية لوقف العدوان الغاشم ولمس أن هناك إجماع في إتصالاته على أهمية وقف هذا العدوان الغاشم هدف أول قبل التدرج لملفات أخرى
مكملاً: " إسرائيل قطعت الكهرباء والماء في غزة، والأمل الوحيد هو التدخل الدولي. وكل الطرق إلى غزة مقطوعة، ومصر تبذل جهدا خارقا للتخفيف عن أهالي غزة.ومصر تبذل جهداً خارفقاً لايصال المساعدات والمشكلة الان أن التجول نفسه داخل القطاع صعب جداً
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إبادة جماعية الارهاب الإسرائيلي إسرائيل الرئيس الفلسطيني لميس الحديدي محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش مستشار الرئیس الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: كلمة الرئيس السيسي وضعت النقاط فوق الحروف بشأن غزة ومصر رفضت إغراءات اقتصادية كبرى
أكد محمد وازن، الباحث في الشئون الإسرائيلية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة حول الأوضاع في قطاع غزة جاءت حاسمة، ووضعت النقاط فوق الحروف في ظل ما تتعرض له الدولة المصرية من هجمة إعلامية وسياسية شرسة تهدف إلى التشكيك في موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.
وقال وازن، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة"، إن مصر تواجه حملة ممنهجة ومدروسة تقودها كيانات وجهات دولية، وتهدف إلى تحميلها مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن تلك الصورة الزائفة يتم ترويجها عن عمد ولها دلالات سياسية خطيرة.
وأضاف أن الدولة المصرية رفضت عروضًا اقتصادية مغرية قدمتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، تتضمن مليارات الدولارات، وشطب ديون، مقابل القبول بتسهيلات تخدم مخطط "الشرق الأوسط الجديد"، لكن مصر رفضت بشكل قاطع هذه الإغراءات، مؤكدًا أن القاهرة تمثل اليوم حجر عثرة حقيقي أمام هذا المخطط.