أعلن رمضان قديروف، رئيس الشيشان، عن استعداد وحداته للانضمام كقوات حفظ سلام في الصراع بين فلسطين وإسرائيل.

وقال قديروف في تصريحات نشرها عبر قناته على تليغرام: “أناشد زعماء الدول الإسلامية – أن يشكلوا تحالفا، ويدعوا أولئك الذين يسمونهم أصدقاء،..أوروبا والغرب بأكمله، ألا يقصفوا المدنيين بحجة القضاء على المسلحين”.

وأضاف: “أدعو إلى وقف الحرب وأي شكل من أشكال التصعيد، وإذا لزم الأمر، فإن وحداتنا مستعدة للعمل كقوات حفظ سلام لاستعادة النظام ومواجهة أي مثيري شغب”.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد.. تحدث عن حصر السلاح

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، أنّ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي غير وارد، متطرقا إلى قرار حصر السلاح بيد الدولة.

وقال عون في كلمة أمام وفد مجلس العلاقات العربية والدولية في العاصمة بيروت، إنّ "القرار بحصرية السلاح قد اتخذ ولا رجوع عنه، وقرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية عبر منصة "إكس".

ولفت إلى أنّ "مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة"، معرباً عن حرص لبنان "على إقامة علاقات جيدة مع سوريا، مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين".

وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، موقعًا في بلدة "يحمر" الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان، زاعما أن الموقع "تابع لحزب الله ويستخدم لأغراض عسكرية"، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر العام الماضي.


وقال جيش الاحتلال في بيان له: "خلال الليلة الماضية، استهدفنا مقرا عسكريا لحزب الله في بلدة يحمر جنوب لبنان، حيث كان يستخدم من قبل عناصر الحزب لتنفيذ أنشطة معادية ضد إسرائيل"، على حد وصف البيان.

وأضاف جيش الاحتلال أن الموقع "تم إخفاؤه تحت غطاء مبنى مدني"، متهمًا حزب الله بـ"استغلال المدنيين لتغطية أنشطته"، دون تقديم أدلة مرئية أو ميدانية.

وتأتي الغارة رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، بعد أسابيع من تصعيد عسكري بدأ يوم 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في 23 أيلول / سبتمبر 2024، أسفرت عن سقوط أكثر من 4,000 ضحية ونحو 17,000 مصاب في الجانب اللبناني، حسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية وهيئة الإغاثة.

ورغم الاتفاق، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 3,000 خرق للهدنة، شملت قصفا مدفعيا وجويا على مناطق مدنية، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 237 شخصًا، بينهم مدنيون، وإصابة 546 آخرين، حسب بيانات رسمية لبنانية وتقارير صادرة عن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

مقالات مشابهة

  • العرب وفلسطين.. مسيرة هزائم
  • بسام الدخيل يقترح: الشباب بديلاً للهلال في كأس السوبر.. فيديو
  • آصف ملحم: إرسال الأسلحة لأوكرانيا تصعيد محسوب.. وروسيا قد تطرح مقترح الاحتلال المؤقت
  • الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تتضمن قوات حفظ سلام في أوكرانيا
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الدولة ماضية في بسط سلطتها على كامل أراضيها
  • الكرملين: وجود قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا غير مقبول
  • رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد.. تحدث عن حصر السلاح
  • رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد حاليا
  • رئيس وزراء بريطانيا: لا سلام دون حل الدولتين والاعتراف بفلسطين
  • رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: حرب غزة من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة