جيش الاحتلال يشن غارات جديدة على قطاع غزة بعد هدوء نسبي ومقتل ضابط اسرائيلي كبير
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل، شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة بقطاع غزة، بعد هدوء نسبي شهده القطاع لساعات.
وأفادت وسائل إعلامية دولية أن جيش الاحتلال قصف منازل شرق وغرب قطاع غزة
في الاثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل نائب قائد اللواء 300 خلال ما وصفها بإحباط عملية التسلل من لبنان.
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية أعلنت مسؤوليتها عن العملية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مساء أمس الإثنين، أن عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت 700 شهيدا بينهم 140 طفلا و 105 امرأة ونحو 3800 جريح .
الفيديو المرفق، قصف سابق للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال العملية الأخيرة.
https://twitter.com/Twitter/status/1711473413796053276
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القصف لا يتوقف.. مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في غزة
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع، حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور، مضيفا أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي. هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.