سلمان بن محمد: إنجاز تاريخي وفريد حقّقه أبطال فريق البحرين في «هانغتشو»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعرب سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس المجلس البحريني للألعاب القتالية، عن خالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة الإنجاز التاريخي لمملكة البحرين في النسخة الـ19 لدورة الألعاب الآسيوية، والتي اختتمت منافساتها بمدينة هانغتشو الصينية، بعد أن نجحت البحرين في تحقيق مركز تاريخي باحتلالها المرتبة التاسعة آسيويا والأولى عربيًا من بين 45 دولة، من خلال إحراز 20 ميدالية ملونة منها 12 ميدالية ذهبية و3 ميداليات فضية و5 ميداليات برونزية، والذي يعتبر الحصاد الأعلى تاريخيًا من حيث الميداليات الذهبية منذ المشاركة الاولى للمملكة في دورة الألعاب الآسيوية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بن حمد آل خلیفة البحرین فی حفظه الله سمو الشیخ سلمان بن
إقرأ أيضاً:
تفسير قوله تعالى غثاء أحوى في سورة الأعلى من تأملات الشيخ محمد سيد طنطاوي
في تفسيره لسورة الأعلى، تناول الشيخ محمد سيد طنطاوي ـ رحمه الله ـ معنى قوله تعالى: ﴿وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَىٰ فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَىٰ﴾، موضحًا أنها تحمل دلالة بليغة على عظمة قدرة الله سبحانه وتعالى، وسعة تصرفه في خلقه.
وبيّن الشيخ أن المرعى يُقصد به النبات الذي ترعاه الحيوانات، وهو إشارة إلى الأرض التي ينبت فيها هذا النبات.
أما "الغثاء"، فهو ما يصير إليه هذا النبات بعد أن ييبس ويجف، فيتحول إلى فتات هش غير نافع، تأخذه الرياح كيفما شاءت.
و"الأحوى" هو وصف لهذا الغثاء، أي أنه يصبح مائلاً إلى السواد، مأخوذ من "الحُوّة"؛ وهي لون متوسط بين السواد والخضرة أو الحمرة، إذ أن هذا النبات اليابس، عندما يطول عليه الزمن وتصيبه الرطوبة، يتحلل ويتعفن فيسود لونه.
وأشار الشيخ طنطاوي إلى أن هذا المشهد الطبيعي المألوف، من نبات أخضر يانع إلى يابس أسود، ما هو إلا دليل عظيم على قدرة الله التي لا حدود لها، فهو القادر على إنبات الزرع، كما هو القادر على إماتته وتحويله إلى غثاء، وهو كذلك القادر على إحياء الإنسان بعد موته، تمامًا كما أحيا الأرض بعد موتها.
وأوضح أن هذا التسلسل في خلق النبات ومصيره، يأتي في القرآن الكريم للدلالة على كمال قدرة الله، وتنويع نعمه، ولفت أنظار العباد إلى عظمة الخالق، حتى يزداد أهل الإيمان إيمانًا، ويعود الغافلون إلى طريق الحق بعد رؤية الدلائل الساطعة.
وفي ختام تفسيره للآية، شدد الشيخ محمد سيد طنطاوي على أن هذه الآية هي من الآيات التي تُذكر الناس بضعفهم، وتدل على أن الله وحده هو المتصرف في هذا الكون كيف يشاء، وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.