مسؤولون: الاجتماع الوزاري بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي يعزز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
مسقط- العُمانية
أكَّد عدد من المسؤولين على المستويين الإقليمي والدولي على أهمية اجتماع الدورة الـ27 للمجلس الوزاري المشترك بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي الذي تستضيفه العاصمة مسقط، ويبحث عددًا من الموضوعات منها الأمنية والاقتصادية والطاقة المتجددة.
وأكد معالي جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية أهمية اجتماع الدورة الـ27 للمجلس الوزاري المشترك بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي الذي ينعقد في وقت تشهد فيه قارة أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط أحداثًا مفصلية مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية والتصعيد الراهن بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
من جانبه، أكَّد معالي غابرييليوس لاندسبيرجيس وزير الخارجية بجمهورية ليتوانيا على أهمية اجتماع الدورة الـ27 للمجلس الوزاري المشترك في بناء جسور التواصل وتعزيز التعاون بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي. وأوضح معاليه أنَّ الاجتماع يمثل فرصة سانحة للطرفين لمناقشة القضايا الراهنة التي لها تأثير مباشر على الجانبين مثل الحرب الروسية الأوكرانية والتصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرًا إلى أنَّ الاجتماع سوف يبحث في الحلول المستدامة لكافة القضايا الإقليمية والدولية.
وفي السياق ذاته، قال سعادة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري رئيس دائرة مجلس التعاون والجوار الإقليمي بوزارة الخارجية على أهمية اجتماع الدورة الـ27 للمجلس الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي الذي تستضيفه سلطنة عُمان لا سيما أنَّه يعقد في فترة حرجة من الأحداث التي تدور في غزة. وأضاف سعادته في تصريحات أنَّ الاجتماع يتضمن مناقشة عدة موضوعات سياسية إلى جانب الموضوعات الاقتصادية وتغير المناخ. وأشار إلى أنَّ الاجتماع يتطرق إلى التعاون الثنائي بين دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي، لافتًا أنَّه يتطرق إلى موضوع العراق وإيران وأوكرانيا، بالإضافة إلى اليمن.
وفي سياق متصل قالت سعادة رؤى بنت عيسى الزدجالية سفيرة سلطنة عُمان المعتمدة لدى مملكة بلجيكا ومفوضة غير مقيمة لدى الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية إنَّ الاجتماع يمثل فرصة لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي. وأضافت سعادتها أنَّ الاجتماع سيناقش عدة موضوعات من ضمنها الأمن الإقليمي والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بجانب المساعدات الإنسانية. وبيَّنت أنَّ موضوع اليمن سيتم مناقشته ضمن الأمن الإقليمي، إضافة إلى المساعدات الإنسانية وكيفية تقديمها، مشيرةً إلى أنَّ هناك اتفاقًا حول إيصالها. وأشارت إلى أنَّ الموقف الأوروبي واضح من خلال تصريحات لبعض المسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: والاتحاد الأوروبی بین مجلس التعاون على أهمیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يشيد بنجاح قطر في التعامل مع الاعتداء الإيراني على أراضيها
الدوحة - وام
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الثلاثاء في الاجتماع الاستثنائي الـ49 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في دولة قطر الشقيقة.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون، إلى جانب معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبحث الاجتماع آخر مستجدات الاعتداء الإيراني الذي استهدف دولة قطر الشقيقة.
وجاء انعقاد الاجتماع تأكيدا على وقوف دول مجلس التعاون صفاً واحداً مع الأشقاء في قطر، وعلى أن أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إدانته واستنكاره الشديدين للاعتداء الإيراني على أراضي دولة قطر الشقيقة، والذي شكل انتهاكا صارخا لسيادة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وشدد سموه على تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر الشقيقة، مشيدا بنجاحها في التعامل مع هذا الاعتداء بكفاءة واحترافية عالية لحماية سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، وكذلك حرصها على ضبط النفس والتعامل بحكمة مع الأوضاع الراهنة.
وأشار سموه إلى أن هذا الاجتماع الوزاري يجسد وحدة الصف الخليجي، ويعكس عمق التضامن والتلاحم بين دول مجلس التعاون في مواجهة التحديات والتهديدات التي تستهدف أمنها واستقرارها؟
كما أكد سموه أن دول الخليج العربية تقف صفاً واحداً لحماية سيادتها ومصالح شعوبها، انطلاقا من الروابط الأخوية والمصير المشترك الذي يجمعها، وتواصل مسيرتها التنموية بثقة لتحقيق الخير، والأمن المستدام، والازدهار لشعوبها.
وأشار سموه إلى أن تبني الحوار والوسائل الدبلوماسية يعد السبيل الأمثل لحل مختلف الأزمات التي تشهدها المنطقة، بما يسهم في استعادة أمنها واستقرارها، وصون السلم والأمن الإقليميين والدوليين.