السعودية تحتضن مهرجان بطولة العالم لجمال خيل الجزيرة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تحتضن السعودية لأول مره بالشرق الأوسط مهرجان بطولة العالم لخيل الجزيرة في نسخته العاشرة والذي سينطلق غدا بمنتجع نوفا بالرياض ولمدة 4 أيام .
يكتسب المهرجان أهميته لما تحتله الخيل العربية الأصيلة من مكانة مهمة في تاريخ وإرث السعودية منذ العصور القديمة، وتماشياً مع القفزات التي تعيشها في شتى المجالات لتحقيق رؤية 2030، وكذلك لما للخيل العربية الأصيلة من دور في إبراز هوية المملكة كونها رمز من أهم رموزها التاريخية والثقافية.
يتضمن المهرجان الذي يقام تحت إشراف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة
بطولة منيفة للخيل سعودية الأصل والمنشأ ،وهي البطولة الأولى بالمهرجان التي ستقام غدا
وبطولة العالم لجمال الخيل العربية للسلالة المصرية في نسختها العاشرة بمشاركة عدد كبير من الخيل من دول العالم .
وستكون المنافسة لأكثر من 20 دولة حول العالم على ألقاب بطولتي المهرجان ( بطولة منيفة - بطولة العالم لجمال الخيل العربية للسلالة المصرية ) والحصول على المراكز الأولى وسط طاقم تحكيمي عالمي .
وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان عماد ال رشيد أنه بعد أيام قليلة ستنتهي كافة الإستعدادات لإستقبال الزائرين والمشاركين من كبرى الإسطبلات والمرابط العالمية والمحلية المهتمة ببطولات الخيل العربية الأصيلة وأضاف أننا نستهدف جميع شرايح المجتمع لنشر ثقافة الفروسية التي تعتبر هي الإمتداد للموروث العربي الأصيل وتاريخ الآباء والأجداد .
حيث يستهدف المهرجان آلاف الزوار يومياً من مختلف الأعمار بعد الإستعداد لإستقبالهم وتوفير الأجواء الترفيهية والحماسية لهم متضمناً المهرجان العديد من الفعاليات المصاحبة كالمعرض الخاص والعرض الحر وعرض هوية الفارس العربي ومزاد للخيل العربية الأصيلة والأوبريت العالمي الذي يجمع مجموعة من الفنانين على مستوى العالم .
تصل الجوائز إلى مئات الألوف في مجالات التصوير والإنتاج والمقاطع الخاصة بالبطولة وغيرها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان بطولة السعودية العصور القديمة العربیة الأصیلة الخیل العربیة بطولة العالم
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يكشف عن بوستر الدورة 46
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن البوستر الرسمي لدورته السادسة والأربعين، التي تُقام خلال الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، تحت رئاسة الفنان الكبير حسين فهمي، وتحت رعاية وزارة الثقافة.
ويعكس البوستر هذا العام رؤية بصرية عميقة تتجاوز حدود الإعلان التقليدي إلى فضاء رمزي وفكري يعبر عن جوهر السينما وروح المهرجان. إذ يتحوّل التصميم إلى لوحة تجمع بين الشعر والحداثة، وتقدّم قراءة جديدة لهوية المهرجان بوصفه مساحة للنهضة الجمالية والفكرية، ومختبرًا دائمًا للخيال والإبداع.
وفي مركز التكوين، تظهر فتاة تتحرك باندفاع نحو الضوء، في مشهد يرمز إلى لحظة ميلاد جديدة وانبعاثٍ من العتمة إلى الحياة. هذه الحركة تجسّد معنى التحوّل والتحرّر، وتستحضر روح تمثال "نهضة مصر" للفنان الراحل محمود مختار، الذي صوّر المرأة المصرية وهي ترفع النقاب عن وجهها في لحظة وعي وبداية انطلاق حضاري. كلا الرمزين – المرأة في النحت والفتاة في البوستر – يعكسان الفكرة نفسها: النهضة عبر النور والمعرفة، واستعادة الإنسان لوعيه في مواجهة العالم.
وفي تعليقه على البوستر، قال الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان: “أردنا أن يكون البوستر مرآة لجوهر السينما ولرحلة الإنسان مع الضوء. الشخصية التي تتصدر التصميم تعبّر عن سعي الإنسان الدائم نحو المعرفة والإبداع، وهي تستلهم من تمثال نهضة مصر رمزية الوعي والانبعاث. السينما، مثل الفنون الكبرى، طريق نحو النور، ومساحة لاكتشاف الذات وإعادة صياغة رؤيتنا للعالم. من الماضي إلى المستقبل، من الرؤية الفردية إلى الحلم الجماعي، تبقى السينما فعل نهضةٍ مستمرة تلامس الروح وتعيد إضاءة العالم.”
وأضاف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: “لقد مزجنا في تصميم البوستر بين الأبيض والأسود والألوان، لنقول إن سينما الأبيض والأسود العظيمة، التي كانت أحد أهم أعمدة النهضة الفنية والثقافية في القرن الماضي، هي الأساس الذي نبني عليه. واليوم، نسعى بكل شغف وطموح إلى استعادة هذه النهضة، ولكن برؤية معاصرة، وبألوان تعكس حيوية حاضرنا وتطلعات أجيالنا الجديدة نحو المستقبل.”
قام بتصميم البوستر الفنان زياد السماحي الذي قال تعبيرًا عن فكرته: “يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تراث السينما المصرية بينما يتطلع إلى المستقبل بروح متجددة وألوان تنبض بالحياة. يجسد الملصق امرأة شابة - رمزًا للمهرجان نفسه - تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل وهي تنظر إلى الماضي تقديرا لتراث السينما المصرية العريق. ومن خلال إزالتها لأثر الزمن عن إطار بالأبيض والأسود يجسد نيجاتيف الفيلم تعبر عن سحر الترميم وأمل السينما في إحياء الماضي وصناعة المستقبل - لتضفي لونا وسحرًا على الواقع.”
الوجه المضيء في البوستر يحمل نظرة دهشة ويقظة، وكأنه يشاهد الحقيقة للمرة الأولى، فيما يتحوّل الطيف اللوني المنبعث من خلف الرأس إلى شريط سينمائي رمزي يصل بين الذاكرة والمستقبل، ليعبّر عن رسالة المهرجان الدائمة: السينما ضوء إنساني يبدّد العتمة، ويمنح الإنسان فرصة جديدة لرؤية ذاته والعالم من منظور مختلف.
ويأتي اختيار الخلفية الرمادية المتدرجة ليعبّر عن منطقة العبور بين القديم والجديد، بين السكون والحركة، بينما يبرز رقم الدورة (46) بخطه الهندسي الأبيض كعلامة على مرحلة متجددة من تاريخ المهرجان، تستند إلى إرثها الفني العريق وتتطلع بثقة نحو المستقبل.
يقدّم البوستر بهذا المعنى تجسيدًا معاصرًا لفكرة النهضة المصرية من منظور سينمائي؛ نهضة الوعي بالصورة والقدرة على التعبير عن الذات من خلال الفن. وإذا كان مختار قد عبّر في مطلع القرن العشرين عن حلم مصر باليقظة والهوية، فإن مهرجان القاهرة في القرن الحادي والعشرين يعبّر عن الحلم نفسه عبر السينما كقوة ضوء جديدة، تُنير الوعي وتعيد تشكيل الخيال الجمعي.