التزوير يقود إلى اقتياد رجل أمن و صحافي بالداخلة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا على التومي
علم موقع Rue20 لدى مصادر متطابقة؛ أن السلطات الأمنية بالداخلة اعتقلت ثلاثة مشتبه فيهم من بينهم رجل أمن وشخص يمتهن الصحافة في تهم مختلفة تتعلق إحداها بتزوير وثائق ومحررات رسمية وإستعمالها.
وذكرت ذات المصادر؛ أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالداخلة؛ قد أمر نهاية الأسبوع المنصرم بتقديم المعنيين بالأمر أمام أنظار النيابة العامة؛ وذلك بعد ان أثبتت التحقيقات الأمنية تورط المعنيين بالأمر في تزوير مذكرة بحث ضد صاحب وحدة لتجميد السمك؛ وقاموا بنشرها على وسائل التواصل الإجتماعي.
وفي إنتظار إنهاء إجراءات التحقيقات المتواصلة ؛جرى وضع المشتبه فيهم الثلاثة رهن الحراسة النظرية في إنتظار إستكمال البحث القضائية الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
استكمال التحقيقات فى نزاع أحفاد نوال الدجوى
تواصل جهات التحقيق المختصة، إجراء التحقيقات، في القضايا الخاصة بأحفاد الدكتورة نوال الدجوي، عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى، بالإضافة إلى استكمال محاولات التقارب في وجهات النظر لحل الخلافات المالية بين الأحفاد، للتوصل إلى صيغة اتفاق مرضى لطرفي النزاع الذى بدأ من منذ عام 2022، بين أحمد وعمرو شريف الدجوى من جانب، وبين إنجى ومهيتاب منصور ابنتي الراحلة منى الدجوى، والذى استمر في الخفاء حتى ظهوره للعلن في عام 2025.
من جانبه شارك عمرو الدجوي شقيق الراحل أحمد الدجوي، منشورا عبر حسابه بموقع فيسبوك، يشير لكيفية حديث شقيقه مع إبنته نوال، وعلق عليه قائلا " ربنا هو اللي بيدافع عن أحمد".
واقتربت قصة صراع أحفاد الدكتور نوال الدجوى على الميراث من فصلها الأخير، خاصة بعد تأكيد الأسرة في بيان، أن الورثة يسلكون طريق التسوية بنية صافية، وبقلب مفتوح للتسامح في الحقوق التي يجوز فيها التسامح، إلا أن حقوق الميراث والاعتبار الأسري يجب أن تبنى على أساس “لكل إنسان ما له وعليه ما عليه”.
وأضاف البيان أن المستشار الجليل إيهاب عاصم كان محفزًا أساسيًا لهم لاتخاذ خطوة نحو التسوية، انطلاقًا من حرصه على وحدة العائلة والحفاظ على الإرث التربوي الذي أسسته الدكتورة نوال الدجوي وساهم فيه المستشار عاصم بالنصح والعمل منذ عام 2008 وحتى الآن.
وأوضح الورثة أن المستشار إيهاب عاصم كان مؤتمنًا على أسرار العائلة، وناصحًا لماما نوال، ثم والدهم، ثم شقيقهم الراحل، وأنهم استعانوا به ليس فقط بصفته القانونية، بل كشاهد على محطات مفصلية من حياة العائلة، ليمثل مرشدًا نحو الحل، مدعومًا بفريق محاماة متخصص في إعادة الهيكلة والتسويات.
وفي ختام البيان، وجه الورثة مناشدة صريحة بضرورة احترام خصوصية العائلة، التي تعرضت لانتهاكات إعلامية جسيمة خلال الأسابيع الماضية، ما انعكس سلبًا على صحتهم النفسية والاجتماعية، داعين الله أن يوفق جهود المصلحين ويوحد القلوب.
مشاركة