نقل فاتن الحلو إلى المستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية.. صور
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نشرت الفنانة ومدربة الأسود فاتن الحلو صور عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وهى داخل المستشفى حيث تعرضت إلى وعكة صحية شديدة.
وعلقت فاتن الحلو قائلة: يارب أشفيني وكن معي، شكرًا لكل من تواصل معي وعلى رأسهم نقيبي المحترم الدكتور أشرف زكي، أول إنسان يسأل عليا ربنا يبارك فيك يا غالي وبشكر كل أسرتي الغالين تعبتهم معايا في المستشفى.
يذكر إن السيرك المصري الأوروبي يستقبل جمهورك بنادي الشمس الرياضي يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع تحت إجراءات احترازية بسبب أزمة كورونا وحسب تصريحات سيدة السيرك التي أدلت بها في برنامج أتوبيس السعادة على قناة DMC أن السيرك المصري الأوروبي سيظل يقاوم كل الظروف لرسم الضحكة والبهجة على محبيه.
واستجابة القرارات والتدابير الاحترازية فإن طاقة السيرك لن تستطيع استقبال أكثر من ٢٥ % من المقاعد مع ضرورة التزام الجمهور بالكمامة شرط دخول من شباك التذاكر الذي يستقبل جمهوره في تمام الثامنة والنصف حيث يبدأ الحفل في تمام التاسعة ومدته ساعتين ونصف الساعة، بحضور مدربة الأسود دهب الحلو التي صرحت في برنامج أبلة فاهيتا الأكثر شهره بداية ٢٠٢١ أنها تعلمت الصمود من والدها ابراهيم الحلو ووالدتها فاتن الحلو في الفن الذي ورثوة عن الجد محمد الحلو الكبير ويشرف على البرنامج كاميليا إبراهيم الحلو.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ثوران براكين في القرن 14 ساهم في انتقال الطاعون إلى أوروبا
شكّل ثوران براكين أدى إلى مجاعة وزيادة في واردات الحبوب عاملا ساهم في العصور الوسطى في انتقال الطاعون من آسيا إلى أوروبا، وفي تمدد الجائحة الأكثر فتكا في تاريخ البشرية في مختلف أرجاء القارة، وفق دراسة جديدة.
وأظهرت أحدث الأبحاث أن الجائحة التي أودت بحياة قسم كبير من البشر في القرن الـ14 الميلادي، وعُرفت أيضا بالطاعون الأسود أو الموت الأسود أو الطاعون العظيم، نشأت على الأرجح قرابة عام 1338م عند سفوح جبال تيان شان القاحلة، بالقرب من بحيرة إيسيك كول، أي في قيرغيزستان الحالية، ثم وصلت سلالة مختلفة جينيا من هذه البكتيريا إلى شواطئ البحر الأسود عبر طرق التجارة.
وكانت البراغيث تحمل بكتيريا "يرسينيا بيسيس" في أمعائها، وتنقلها بلسعاتها للفئران أو القوارض التي كانت تنشرها، قبل أن تبدأ بلسع البشر عندما لم يعد عدد الفئران كافيا.
ووصلت البراغيث المصابة بالطاعون إلى الموانئ الأوروبية على متن سفن محمّلة بالحبوب، ونقلت معها المرض والموت إلى القارة اعتبارا من عام 1347.
وفي غضون ست سنوات، قضى الطاعون على ما بين 30% و60% من سكان أوروبا، أي نحو 25 مليون شخص.
وتناولت دراسة أجراها فريقا البروفيسورين أولف بونتغن من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة ومارتن باوخ من جامعة لايبزيغ الألمانية، ونُشرت هذا الأسبوع في مجلة "كوميونيكيشنز إيرث آند إنفيرونمنت"، سبب تفشّي المرض بشدة وعلى نطاق واسع في كل أنحاء أوروبا في ذلك الوقت تحديدا.
واعتمد الباحثون في دراستهم على ما يُعرف بعلم التأريخ الشجري، القائم على مورفولوجيا (المظهر الخارجي) حلقات الأشجار، لدراسة غابات جبال البيرينيه الإسبانية، واكتشفوا نقصا في تخشيب جدران خلاياها على مدى سنوات متتالية.
إعلانوالتخشيب هو العملية التي تُحوّل خلايا النبات إلى خشب، ويندر حصول نقص فيه لسنوات متتالية. واستنتجت الدراسة أن ذلك النقص يعود إلى أن درجات الحرارة والضوء في العامين 1345م و1346م كانت أقل بكثير من المعتاد.
تدمير المحاصيل
ثم أعاد الباحثون بناء البيانات المناخية لتلك الفترة قبل مقارنتها بالروايات المعاصرة لإثبات أن هذه النواقص نتجت على الأرجح عن ثوران بركاني واحد أو أكثر عام 1345م لم تُحدد أماكن وقوعها.
وتسبّب هذا التغير المناخي الناجم عن ثوران البراكين بعواقب كارثية، إذ ضرب المحاصيل، مما أدى إلى بداية المجاعة.
وذكّر البروفيسور مارتن باوش في بيان أصدرته جامعة كامبريدج بأن المدن الإيطالية القوية كالبندقية وجنوة وبيزا أنشأت منذ أكثر من قرن "طرقا تجارية بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود".
وأضاف أن هذه الطرق مكّنتها من "مكافحة المجاعة بفاعلية كبيرة، لكنّ أدّت في النهاية إلى كارثة أكبر بكثير".