عرقاب: الطاقة هي محرك النمو الإقتصادي وعامل لتحسين مستوى المعيشة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، خلال افتتاح أعمال الاجتماع الوزاري الخامس والعشرين. لمنتدى الدول المصدرة للغاز بعاصمة غينيا الاستوائية مالابو. أن الطاقة هي محرك النمو الإقتصادي وتحسين مستوى المعيشة.
وخلال كلمة ألقاها بالمناسبة أشار الوزير إلى أن “دول أعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز، لها مسؤولية كبيرة في توفير الموارد الطاقوية.
وبخصوص صناعة الغاز العالمية، أكد الوزير أنه “سيتعين علينا أن نكون قدوة، فيما يتعلق بالتنمية المستدامة. وهذا يعني الاستثمار في التكنولوجيات النظيفة، والزيادة في كفاءة البنية التحتية الطاقوية، والتقليل من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ولدينا أيضًا مسؤولية تعزيز مرونة سلاسل التصدير الخاصة بنا، والتقليل من الهشاشة أمام تقلب أسعار الغاز الطبيعي. وإن إحدى التحديات الرئيسية التي سنتناولها، هي الانتقال نحو اقتصاد عالمي يعتمد على مصادر طاقة أكثر نظافة. حيث يمثل هذا تحديًا وفرصة في نفس الوقت. باستثمارنا في موارد الغاز الطبيعي، كمصدر للطاقة النظيفة وفي تكنولوجيات أخرى نظيفة، سنظل نلعب دورًا مركزيًا في مستقبل الطاقة العالمي”.
كما انتهز الوزير هذه الفرصة، ليُحي “العمل الذي أداه محمد حمال، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز. الذي عمل بلا كلل ولا ملل، في إطار مهمتنا المشتركة، فإنجازات سعادته الملفتة تستحق كل الثناء والتقدير. حيث ومنذ توليه هذا المنصب، قاد الأمانة العامة لمنتدى الدول المصدرة للغاز. برؤية واضحة وبعزم شديد. فقد شهدنا تحت قيادته، تحولًا إيجابيًا في منظمتنا، مع تقدم كبير في مكانة الغاز الطبيعي كمصدر لطاقة نظيفة ومستدامة.
كما ساهمت جهوده اللافتة، في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وبين منظمات إقليمية ودولية. لمواجهة التحديات المعقدة التي نواجهها، مما زاد في اتضاح رؤية منتدى الدول المصدرة للغاز على الساحة الطاقوية العالمية.كما لعب أيضًا، محمد حمال، دورًا مهمًا في تحديد الأهداف الاستراتيجية والأولويات في إطار استراتيجية طويلة الأمد لمنتدانا. وساهم سعادته في التنبؤ بالاتجاهات الناشئة في قطاع الطاقة بشكل عام، وفي الغاز الطبيعي بشكل خاص. بتشجيع البحث والابتكار التكنولوجي، وذلك من خلال المشاريع ذات الأولوية المحددة لمعهد البحوث حول الغاز، الذي تحتضن مقره الجزائر.
الجزائر تحتضن القمة السابعة لقادة الدول ورؤساء الحكومات لمنتدى الدول المصدرة للغازوفيما يخص التحضيرات الجارية لانعقاد فعاليات القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز المُزمع عقدها بالجزائر سنة 2024. أكد الوزير أنه “في غضون بضعة أشهر، ستستضيف الجزائر، القمة السابعة لقادة الدول ورؤساء الحكومات لمنتدى الدول المصدرة للغاز. والتي ستعقد في مارس 2024 في الجزائر. وستقام الفعاليات المرتبطة بهذا الحدث على مدى ثلاثة أيام. وان هذا الحدث التاريخي يكتسي أهمية بالغة لمنظمتنا، وأؤكد لكم أن السلطات العليا في بلادنا ملتزمة تماما. بضمان نجاحه حيث وعلى مدى عدة أشهر، عملت الحكومة الجزائرية بجدية تحت إشراف وتوجيه من عبد المجيد تبون. رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، لجعل هذه القمة مناسبة لا تُنسى. يتمكن من خلالها، قادة دول منتدى الدول المصدرة للغاز وضيوف الجزائر، من الاجتماع لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحًا.
ونحن مصممون على جعل هذا الحدث مثالاً ناجحًا من ناحية التنظي، بحيث تسير التحضيرات بوتيرة سريعة. وفرقنا المتفانية تعمل على ضمان ومراعاة كل التفاصيل والتأكد من جاهزية مرافقنا، لاستقبال قادة دول المنتدى ورؤساء الحكومات والضيوف. وضمان تسهيل المناقشات واتخاذ القرارات الحاسمة خلال هذه القمة.
عرقاب: نسعى لضمان عودة فوائد صناعتنا على جميع شعوبناواختتم وزير الطاقة والمناجم كلمته، “بالتأكيد على تعزيز التعاون مع الشركاء دوليين، لضمان استقرار الأسواق الطاقوية العالمية. وان التعاون والحوار أمور أساسية، لحل التباينات المحتملة فيما يتعلق بالطاقة بشكل عام، وبالغاز الطبيعي بشكل خاص. ولضمان توفير إمدادات طاقوية موثوقة وميسورة التكلفة في جميع أنحاء العالم، كما أكد على السعي لضمان عودة فوائد صناعتنا على جميع شعوبنا. كما سنسعى للعب دور رئيسي في توجيه موارد مالية ضرورية لدعم المشاريع الطاقوية الأساسية لمكافحة الفقر الطاقوي في العالم. مما يسهم في تقليل الاختلافات في ميدان الطاقة وتحسين حياة الملايين من الأشخاص لعالم أفضل وأكثر عدالة”.
وجدير بالذكر أن وزير الطاقة شارك بعاصمة غينيا الاستوائية مالابو، في أعمال الاجتماع الوزاري الخامس والعشرين. لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وهذا بحضور الرئيس المدير العام لسوناطراك، واطارات من الوزارة ومن سوناطراك.
وجرى الافتتاح من طرف الوزيرة الأولى لحكومة غينيا الاستوائية، مانويلا روكا بوتي، ووزير المعادن والمحروقات في جمهورية غينيا الإستوائية. أنطونيو أوبورو أوندو ، رئيس الاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز لعام 2023. وكذا الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، محمد حمال. والأمين العام للمنظمة الأفريقية للبلدان المنتجة للنفط، ومشاركة السادة وزراء وممثلي وفود الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة: جدة بوابة ريادتنا التعدينية للمنطقة العظمى
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بند الخريف، أن المملكة تمضي بثبات لقيادة مستقبل قطاع التعدين على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن انعقاد منتدى GEOMIN 2025 في جدة يعكس الثقة العالمية المتنامية في قدرة المملكة على إعادة تعريف مفاهيم استكشاف المعادن.
وفي كلمته الافتتاحية للمنتدى الذي انطلق اليوم تحت شعار ”إعادة تعريف استكشاف المعادن“، أوضح الخريف أن قطاع التعدين أصبح الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني، إلى جانب النفط والبتروكيماويات، وذلك ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي ترسم ملامح تحول اقتصادي شامل.ثروات معدنية كامنةوأعلن أن قيمة الثروات المعدنية الكامنة في أراضي المملكة تتجاوز 2,5 تريليون دولار، مؤكداً أن الطموح الوطني يركز على استثمارها وفق أعلى معايير الاستدامة والمسؤولية.
أخبار متعلقة "هيئة مجلس الشورى" تُحيل عددًا من التقارير إلى جلساته العامةأول معلمة صماء بالتعليم في حوار لـ "اليوم": أسرتي دعَمت حلمي وأطمح في نشر ثقافة التمكينوكشف الخريف عن رؤية استراتيجية تتجاوز الحدود الجغرافية للمملكة، قائلاً: ”تقع المملكة في قلب ما نطلق عليه «المنطقة العظمى» «Super Region»، التي تربط إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى“.
وبيّن أن هذه المنطقة الشاسعة، التي تضم أكثر من 50% من الموارد الطبيعية العالمية، لم تحظَ إلا بـ 12% من أعمال الاستكشاف، مما يمثل فرصة استثنائية لإعادة تشكيل التعاون الدولي في مجال المعادن ودعم التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن المملكة تتبنى منهجية متكاملة عبر منصتين؛ فبينما يمثل ”منتدى مستقبل المعادن“ في الرياض المنصة الدولية لصناعة القرار والشراكات الاستثمارية، يشكل منتدى GEOMIN في جدة ”القلب العلمي والفني“ لهذه الرؤية، حيث يلتقي الخبراء والجيولوجيون لتبادل المعرفة وتطوير التقنيات التي ستقود اكتشافات المستقبل.تمكين الكوادر الوطنيةوشدد الوزير على أن اختيار مدينة جدة لاستضافة المنتدى لم يكن عشوائياً، فهي البوابة الاستراتيجية للمنطقة العظمى، ونقطة التقاء القارات الثلاث على ضفاف البحر الأحمر.
ويشهد المنتدى مشاركة عالمية واسعة تضم أكثر من 342 خبيرًا من 34 دولة و130 جهة مشاركة، مما يعكس الثقة الدولية في مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار الجيولوجي.
وفي سياق تمكين الكوادر الوطنية، أكد الخريف أن الجامعات والشركات المحلية والجيل الجديد من المهنيين السعوديين هم الركيزة التي سيُبنى عليها مستقبل هذه الصناعة، مؤكدًا أن رؤية 2030 لا تهدف لبناء صناعات فحسب، بل ”لتمكين قادة المستقبل وصناعة جيل يقود التنمية بالمعرفة والمسؤولية“.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن منتدى GEOMIN يمثل جسرًا يربط العلم بالصناعة، ويوحد الدول عبر التعاون، ويصل بين قادة اليوم ومواهب الغد، داعيًا المشاركين إلى استثمار هذا الحدث لتوسيع آفاق الشراكة وتحويل التحديات إلى فرص ملموسة.