سودانايل:
2025-05-30@12:35:18 GMT

من مصارعة التعايش إلى صراع الوجود

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

أما آن أوان الإنزياح لهذا الجنون المفضي بالوطن ألى الهلاك؟ كيف استطال زمان الهدر والتبديد على جمر العصبية المقيتة في بلد يعرفه العالم برحابة الصبر والتسامح؟ الصراع على السلطة لا يبيح البتة الخوض في مباراة محمومة يتنافس الفرقاء فيها على تدمير البنى التحتية للافراد والشعب حد اقتلاع ركائز الاستقرار كأنها اعجاز نخل خاوية ،فتح فوهات حمامات الدم واشعال شهوة الثأر والإنتقام و نفي أجيال خارج دورة الحياة المألوفةعلى نطاق المعمورة.

ما أبعد المسافة بين ماكان عليه الوطن قبل أشهر معدودات وبين حاله الراهن! هذه ليست كلفة الحرب ففاتورة الخراب والنهوض من تحت الأنقاض يدفعها الشعب لاحقا .رفع شعار (لا للحرب)يصبح أغنية رومانسية حين لايصدر في خضم صخب صخاب على الأرض. هل رأيتم أحد مرددي هذا الشعار النبيل بين احد تجمعات المطاردين من بيوتهم!؟
وللمناضلين المثل الأدنى!
*****

في هذه الحرب المجنونة لا يعنيني الإنشغال بتجريم القاتل وتبرئك الضحية. ففي كل الحروب تكون الحقيقة هي الضحية الكبرى . في هذه الحرب القذرةلا يهمني من أطلق الرصاصة الأولى إذ التاريخ يقول المنتصرون هم من يفوزون أولاً ثم يذهبون إلى الحرب،بينما يذهب المنهزمون إلى الحرب للبحث عن إنتصار !. وفق أسوأ التقديرات الموضوعية في حق الوطن ؛ شعبه ،تاريخه ،أجياله ومكتسباته فقد انتقلنا عبر نار هذه الحرب النتنة من المصارعة في سبيل التعايش إلى الإصطراع من أجل الوجود. حتما لن نخرج جميعا من هذا العراك الدموي المدمر سالمين.كما لن يخرج أيما طرف غانما.في هذه الخسارة الفادحة يستوي الشعب ،الجيش والجنجويد.فإذا أفلح المتآمرون القتلة في بعثرة في أودية الشتات لكنهم فإنهم لن ينالوا قط من معنوياته أو يفلوا إرادته .
*****

عند المنعطف الراهن من مجرى الحزن العا رم لست معنيا بأمر ترتيب الإتهامات والمحاسبة.فلا يشغلني تحديد من يساهم في تسديد كلفة إزهاق الارواح وتدمير البنايات لكن أناسٌ كثرْ يزعمون معرفة من قبض الثمن .صدقوا أ م كذوا فالثابت إنه ثمن زهيد خاسر مقابل الخسران الجماعي المبين. بل هو قبضٌ حرام آثم بمعاير الدين والأخلاق.فكما في الحديث الشريف (التجار يُبعثون يوم القيامة فجارا إلا من إتقى الله وصدق) فمابالك بمن يتاجر في حياة وحقوق اليتامى والأرامل والمعذبين .او كما قال الحجاج بن يوسف (وجدت الكذب مع الفجور ووجدت الفجور في النار) فهل ثمة كاذب فاجر أثقل آثاما من أركان حرب الفجار هذه.فهؤلاء لا يعلمون ما للحرب من آداب ،قيم وأخلاقيات.حتى المتحججون منهم بالدين يجهلون توجيه علي بن أبي طالب لجنده(لا تقتلوا مدبراً ولا تجهزوا على جريح).
*****

ابن أبي طالب قال قولة خريج كلية أركان عصرية (الأرض جزءٌ من الجيش فهي ترفع أو تخفض قوته)تلك قاعدة لم تلغها طائرات الفانتوم أو الطائرات المسيرة.هي قاعدة تجبر قادة الترسانة الاسرائيلية رغم الإذلال العسكري المهين على التردد حد العجز أزاء رغبتهم الثأرية في اقتحام غزة. على النافخين في بوق حربنا المجنونة بأنفاس الدين أن يتذكروا أن الله لايؤجل العقاب كله إلى يوم القيامة مثلما لايرحّل الثواب كله إلى الآخرة. كما على الفرقاء المذنبين في حق الشعب إدراك أن من يكسب الحرب ليس من يقهر الطرف المقابل بل من يمتلك قلوب الشعب. هذه حقيقة تنفي زعم وجود إدعاءات مشرفة لممارسة التقتيل أو التدمير. أهم من ذلك فليعلموا أ ن الطرف الخارج من الحرب منتصرا لايستطيع صنع السلام منفرداً. فالسلام انجاز جماعي .
*****

صحيح أي سلام سيء أفضل من هذه الحرب المجنونة. لكن رفع نداء وقف الحرب ليس السبيل الآمن للخروج من تحت غبار الخراب . ربما يسكت اتفاق وقف النار البنادق لكنه لا يصنع سلاما مهما جاءت بلاغة النصوص .فالسلام الدائم يرتكز بعد الجماعة على العدالة. تلك مهمة لا تشغل بال المفاوضين بغية الوصول إلى حفل توقيع وقف النار. ذلك همٌ ينشغل به العارفون بضرورة غرس السلام في النفوس.ففي القلوب والعقول تزهر براعم السلام مثلما فيها تقدح دوما الشرارة الاولى لأي حرب.ثمة ملايين يرغبون في الرجوع إلى بيوتهم المدمرة .هم مستعدون لاستئناف الحياة وسط الركام.لكنهم لن يغفروا لمن دمّر او نهب رحيق كدهم وزهرة حياتهم .لهذا تصبح العدالة لبنة السلم الدائم.
*****

لسنا أول من يرفع شعار(لا للحرب)فثمة شبه إجماع عالمي على أن الحروب ورطة لايخرج منها منتصر حتى حينما تحقق بعض أهدافها.تلك ورطة أميركية في فيتنام، العراق وافغانستان. اتفاق وقف النار هو شهادة على اخفاق المقاتلين في إنجاز أهدافهم المتمحورة دوما في إعادة رسم الخارطة الجيوسياسية داخل محيط الحرب.قوانا السياسية المنادية بوقف الحرب ليست متورطة في مستنقع الدم .لكن هذه البراءة لاتمنحها قوة لدى مخيمات ومجمعات الضحايا او معسكرات القتلة. كما لا تمنحها ثقلا في موازين القوى . لهذا هم مطالبون بمبادرات ميدانية على الأرض تمنحهم ثقلا فاعلا مؤثرا في جهود إطفاء نار الحرب . لا أحد ينكر المخاطر والمهددات . لكن لسلام يستأهل التضحيات الجسام وكلفته أعلى من كلفة الحرب لانه الطريق الى الغد.
*****

aloomar@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

اتفاق القاهرة 1969.. دستور الوجود الفلسطيني في لبنان

اتفاق القاهرة 1969 بين لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية هو الإطار الذي ظل ينظم الوجود المدني والعسكري الفلسطيني في بلاد الأَرز. توصل الطرفان إلى الاتفاق بوساطة الرئيس المصري آنذاك جمال عبد الناصر. ينص الاتفاق في جوهره على حق الفلسطينيين المقيمين بلبنان في "المشاركة في الثورة الفلسطينيّة من خلال الكفاح المسلّح ضمن مبادئ سيادة لبنان وسلامته".

ويضع الاتفاق -الذي ظل في البداية سريا للغاية ولم يطلع عليه إلا القيادات- مخيمات اللاجئين تحت سيطرة منظمة التحرير، ويشير إلى إنشاء لجان محلية في المخيمات لرعاية مصالح الفلسطينيين المقيمين فيها، وذلك بالتعاون مع السلطات المحلية، وضمن نطاق السيادة اللبنانية.

سياق الاتفاق

جاء الاتفاق بعد نحو 20 عاما على بدء نزوح آلاف الفلسطينيين شمالا إلى لبنان في أعقاب النكبة وإعلان قيام إسرائيل، ووصل عدد الفلسطينيين في لبنان عام 1969 ما بين 100 ألف و130 ألفا كانوا موزعين على المخيمات في مختلف أنحاء البلاد.

كان اللاجئون الفلسطينيون في البداية محل ترحيب واسع في لبنان، لكن مع تكاثر أعدادهم بدأ الأمر يثير بعض المخاوف بشأن التركيبة السكانية للبلاد والتوازنات الديمغرافية والسياسية بين طوائف البلاد.

وهكذا بادرت الحكومة اللبنانية إلى إصدار قوانين لضبط الوجود الفلسطيني في البلاد، وكان ينظر إلى تلك القوانين على أنها ذات طبيعة أمنية وطائفية وتتضمن تضييقا على إقامة اللاجئين الفلسطينيين، وخاصة ما يتعلق بالسكن والعمل والتنقل بين المخيمات والنشاط الفدائي.

وزادت تلك المخاوف في ظل تزايد عمليات المقاومة الفلسطينية على أراضي لبنان، إذ بدأت أطراف سياسية لبنانية تتخوف من أن تصبح الأنشطة الفدائية الفلسطينية ذريعة للاحتلال الإسرائيلي للتدخل في لبنان.

إعلان

في مقابل ذلك، كانت تيارات ومكونات أخرى من المجتمع اللبناني، وتحديدا المكون السني والدرزي وقوى اليسار، تؤيد نشاط المقاومة الفلسطينية على الأراضي اللبنانية.

وتفاقمت تلك المخاوف والانقسامات في المواقف اللبنانية في أعقاب حرب 1967، إذ اشتد عود المقاومة الفلسطينية في لبنان وأنشأ الفدائيون الفلسطينيون قواعد عسكرية في جنوب لبنان، وزاد الوضع تعقدا وتطورت الأمور إلى اشتباكات بين أفراد المقاومة الفلسطينية والجيش اللبناني بلغت ذروتها في أكتوبر/تشرين الأول 1969.

وامتد الانقسام إلى الشارع اللبناني وخرجت مظاهرات في مدن عدة، بعضها يؤيد المقاومة الفلسطينية والبعض الآخر يعارضها، واضطر الجيش أحيانا إلى التدخل لتفريق المتظاهرين. ولم تسلم المخيمات الفلسطينية من تداعيات ذلك الانقسام وشهد بعضها (نهر البارد وبرج البراجنة) اشتباكات مسلحة.

وأمام هذا الوضع ظلت الحكومة بقيادة رشيد كرامي مشلولة لعدة أشهر قبل أن تقرر السلطات فرض حظر التجول في جميع مناطق البلاد دون أن يسفر ذلك عن وضع حد لحالة الانفلات الأمني.

وفي هذه الأجواء المشحونة اتخذت القضية بعدا إقليميا، إذ أعربت عدة دول عربية (مصر، سوريا، العراق …) عن دعمها للطرف الفلسطيني، وهو ما زاد حدة الضغوط على الحكومة اللبنانية.

وهكذا تدخلت أطراف دولية وإقليمية لاحتواء تلك الأزمة المتفاقمة، وكانت مصر بقيادة جمال عبد الناصر في مقدمة الدول الساعية للتوصل إلى اتفاق بين طرفي الأزمة: الحكومة اللبنانية والفصائل الفلسطينية ممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية.

ياسر عرفات (يسار) حاملا سلاحه في أحد شوارع العاصمة اللبنانية بيروت عام 1982 (غيتي) مضامين الاتفاق

في يوم الاثنين 3 نوفمبر/تشرين الثاني 1969، اجتمع في القاهرة الوفد اللبناني، برئاسة قائد الجيش العماد إميل البستاني، ووفد منظمة التحرير الفلسطينية، برئاسة ياسر عرفات رئيس المنظمة، وكانت الوساطة المصرية ممثلة بوزير الخارجية محمود رياض، ووزير الدفاع الفريق أول محمد فوزي.

إعلان

ونص الاتفاق على أن علاقات لبنان والثورة الفلسطينية "لا بد أن تتسم دوما بالثقة والصراحة والتعاون الإيجابي لما فيه مصلحة لبنان والثورة الفلسطينية، وذلك ضمن سيادة لبنان وسلامته".

كما اتفق المجتمعون على إعادة تنظيم الوجود الفلسطيني في لبنان على أساس:

حق العمل والإقامة والتنقل للفلسطينيين المقيمين في لبنان. إنشاء لجان محلية من فلسطينيين في المخيمات لرعاية مصالح الفلسطينيين المقيمين فيها، وذلك بالتعاون مع السلطات المحلية، وضمن نطاق السيادة اللبنانية. وجود نقاط الكفاح الفلسطيني المسلح داخل المخيمات تتعاون مع اللجان المحلية لتأمين حسن العلاقات مع السلطة، وتتولى هذه النقاط موضوع تنظيم وجود الأسلحة وتحديدها في المخيمات، وذلك ضمن نطاق الأمن اللبناني ومصلحة الثورة الفلسطينية. السماح للفلسطينيين المقيمين في لبنان بالمشاركة في الثورة الفلسطينية من خلال الكفاح المسلح ضمن مبادئ سيادة لبنان وسلامته. واعتبر الاتفاق أن الكفاح المسلح الفلسطيني عمل يعود لمصلحة لبنان، كما هو لمصلحة الثورة الفلسطينية والعرب، ونص على تسهيله عن طريق: تسهيل المرور للفدائيين وتحديد نقاط مرور واستطلاع في مناطق الحدود. تأمين الطريق إلى منطقة العرقوب. التزام قيادة الكفاح المسلح بضبط تصرفات كافة أفراد منظماتها وعدم تدخلهم في الشؤون اللبنانية. إيجاد انضباط مشترك بين الكفاح المسلح والجيش اللبناني. إيقاف الحملات الإعلامية من الجانبين. إحصاء عدد عناصر الكفاح المسلح الموجودة في لبنان بواسطة قيادتها. تعيين ممثلين عن الكفاح المسلح في الأركان اللبنانية يشتركون بحل جميع الأمور الطارئة. دراسة توزيع أماكن التمركز المناسبة في مناطق الحدود، والتي يتم الاتفاق عليها مع الأركان اللبنانية. تنظيم الدخول والخروج والتجول لعناصر الكفاح المسلح. إلغاء قاعدة جيرون. يسهّل الجيش اللبناني أعمال مراكز الطِّبابة والإخلاء والتموين للعمل الفدائي. الإفراج عن المعتقلين وإعادة الأسلحة المصادرة. ممارسة السلطات اللبنانية (مدنية وعسكرية) صلاحياتها ومسؤولياتها كاملة في جميع المناطق اللبنانية وفي جميع الظروف. إعلان ما بعد الاتفاق

بموجب اتفاق القاهرة 1969 اكتسب الوجود الفلسطيني في لبنان شرعية أكبر، وأصبحت منظمة التحرير الفلسطينية تسيطر على مخيمات اللاجئين، وانعكس ذلك بشكل إيجابي على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين.

في المقابل ظل الانقسام سيد الموقف في المعسكر اللبناني بين الأحزاب المارونية الرافضة لتعاظم دور المقاومة الفلسطينية، وبين الحكومة التي خوّلها الاتفاق ضبط نشاط المقاومة الفلسطينية خارج المخيمات فقط، مع إمكانية منع عملياتها ضد إسرائيل من دون إذن الجيش اللبناني.

وعلى مر السنين تحسنت تدريجيا أوضاع الفلسطينيين في المخيمات، سواء السكن والعمل والخدمات الصحية والاجتماعية وتزايد الوجود العسكري الفلسطيني، بينما تزايدت مخاوف بعض الأحزاب اللبنانية من أن ذلك يتم على حساب سيادة البلاد، وألمح البعض إلى ما سماه "دولة داخل الدولة".

وبلغت تلك الانقسامات والمخاوف ذروتها عندما اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975 على خلفية التوترات الطائفية والسياسية، وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وكانت المقاومة الفلسطينية طرفا بارزا في تلك الحرب إلى جانب أطراف داخلية أخرى قبل أن تدخل على الخط أطراف إقليمية على رأسها سوريا وإسرائيل.

الاجتياح الإسرائيلي وإلغاء الاتفاق

وفي غضون سنوات قليلة وتحديدا عام 1982 شهد الوجود الفلسطيني تحولا كبيرا جراء الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وهو ما أجبر منظمة التحرير الفلسطينية على الخروج من لبنان ونقل مؤسساتها العسكرية إلى تونس.

وعلى إثر ذلك تم إغلاق معظم مؤسسات المنظمة التي كانت تدعم الكثير من اللاجئين، وفُرض على من يفضّل البقاء في لبنان الخضوع للسيطرة اللبنانية، وكان من نتائج الاجتياح وقوع مجزرة صابرا وشاتيلا.

وبعد 5 سنوات ألغى المجلس النيابي اللبناني ما جاء في اتفاق القاهرة عام 1969 مع الإقرار بالحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ومن ثم أصبح الوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين شبيها بما كان عليه قبل عام 1969.

إعلان

لكن على الأرض، بقيت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين تُدار أمنيا من قِبل الفصائل الفلسطينية، ولم يكن بإمكان الجيش أو القوى الأمنية اللبنانية الدخول إلى تلك المخيمات، بينما يفرض الجيش إجراءات مشددة حولها.

ويُقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بأكثر من 493 ألفا يعيشون في ظروف صعبة داخل المخيمات، ويُقيم أكثر من نصف اللاجئين في 12 مخيمًا منظما ومعترفا به لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وفي خضم التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واتساع دائرة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى باقي الأراضي الفلسطينية ولبنان، وأمام تراجع نفوذ حزب الله اللبناني وسقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وتشكيل حكومة جديدة في لبنان، تجدد الحديث عن اتفاق القاهرة 1969، وتحديدا عن سلاح المقاومة الفلسطينية في لبنان.

وفي هذا السياق اتفق الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره اللبناني جوزيف عون، يوم 21 مايو/أيار 2025 في بيروت على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، وأكدا التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة.

وبناء على ذلك الاتفاق تقرر البدء بسحب السلاح من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منتصف يونيو/حزيران 2025، وتكون البداية من مخيمات العاصمة بيروت وتليها المخيمات الأخرى لاحقا.

مقالات مشابهة

  • البابا لاوون يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ويؤكد: الحرب ليست حتمية
  • اتفاق القاهرة 1969.. دستور الوجود الفلسطيني في لبنان
  • مصر أكتوبر: إسرائيل تواصل استفزاز العرب ومخططاتها لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية لن تمر
  • لقمة تحت النار.. كيف تتعمد إسرائيل استهداف تكايا الطعام في غزة؟
  • شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل ينهار ويفتح النار على المطرب محمد بشير لهذا السبب!!! (عمايلك زبالة) والجنس اللطيف يتصدى ويرد: (دي غيرة وروح شريرة منك ما اكتر)
  • مصدر بحماس: لهذا وافقنا على مقترح ويتكوف.. وتنفيذ الاتفاق أصعب من الوصول له
  • رئيس الشيوخ: الإسلاموفوبيا خطر عالمي لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش
  • ألمانيا تستضيف الرئيس الأوكراني اليوم.. لهذا السبب
  • من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
  • الشعب السوداني الآن هو ليس الشعب البائس التعيس كما يريد القحاتة والمرجفين إقناعنا