حذرت لجنة الأمن والدفاع النيابية، مما أسمته بـ”الاغتيالات السياسية” مع قرب استحقاق 18 كانون الأول، في إشارة إلى موعد الانتخابات المحليّة.

وقال عضو اللجنة النائب صلاح زيني التميمي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنّ” الانتخابات هي روح الديمقراطية التي تمنح لكل شرائح الشعب حق التصويت واختيار ممثليه في مجالس المحافظات لكن بعض القوى لاتفهم معناها وهي تخشى الخسارة لذا تدفع باتجاه الاغتيالات السياسية في محاولة لترهيب المنافسين”.

واضاف، ان” محاولة اغتيال احد قيادات ائتلاف الاساس العراقي قبل نحو اسبوع في ديالى هي جريمة اغتيال سياسية ونضغط باتجاه معرفة من يقف خلفها، وتقديمه للقضاء العراقي لافتا الى ان” تكرار الاغتيالات السياسية سيكون له ضرر بالغ على العملية الانتخابية ويثير غضبًا شعبيًا لايمكن احتواؤه”.

واشار التميمي الى، ان” الترهيب واستغلال النفوذ أمر غير مقبول في انتخابات مجالس المحافظات ولن نتهاون في كشف اي محاولات ترمي لنهب الاصوات بادوات القوة والسطوة من قبل اي طرف”.

وسيشارك في الانتخابات المقرر اجراؤها في 18 كانون الأول المقبل، 296 حزباً سياسياً انتظموا في 50 تحالفاً إلى جانب أكثر من 60 مرشحاً سيشاركون بقوائم منفردة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

القضاء والانتخابات شراكة حقيقية لتعزيز الديمقراطية

10 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة:

 رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان

الانتخابات هي الأساس لأي نظام ديمقراطي، وهي الوسيلة التي يعبر من خلالها الشعب عن إرادته في اختيار من يمثله في السلطتين التشريعية والتنفيذية، باعتبارها ممارسة فعلية لحق المواطنين في المشاركة السياسية وتحديد مستقبل بلادهم وتمنح للسلطة وتضمن التداول السلمي لها وتمنع احتكار الحكم والتسلط، إذ تعتبر الإرادة التي يُحاسَب بها المسؤول، ويُمنح بها الشعب فرصة للتجديد أو التغيير بناءً على الأداء والمصلحة العامة”.

ومع اقتراب موعد الانتخابات النيابية في 11 تشرين الثاني 2025 تبرز أهمية المشاركة الفعالة لكل مواطن مؤمن بأن الإصلاح والتغيير يحصلان عبر الوسائل السلمية والدستورية التي تجسدها الانتخابات بأوضح صورة.

وفي هذا السياق، لابد من دعوة جميع القوى السياسية والمرشحين إلى الالتزام بخطاب وطني جامع بعيد عن الشحن الطائفي أو القومي، وضرورة تكريس روح المواطنة والانتماء للدولة.

والسلطة القضائية، من خلال دورها المرسوم بموجب الدستور والقانون، تؤكد التزامها الكامل في تحقيق حيادية الرقابة، وحماية أصوات الناخبين، وضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية في جميع مراحلها بالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

وسيبقى القضاء حارساً للدستور، وضامناً لسيادة القانون، وحامياً لإرادة الشعب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اللواء الوهبي يدعو أبناء المحافظات الجنوبية لثورة جديدة على نهج الآباء لطرد “المحتلين الجدد”
  • قادة الرأي يختارون تعيين رؤساء البلديات بدل الانتخابات
  • دار الإفتاء تواصل مجالس المحافظات لبيان أحكام حمل المصحف وتلاوة القرآن
  • السوداني:الانتخابات ستكون “نزيهة جداً”!
  • مفوضية الانتخابات:توزيع الأكل على المواطنين من قبل المرشحين “حلال”!!
  • إنسولين “ذكي” يعزز الأمل بعلاج مرضى السكري
  • القضاء والانتخابات شراكة حقيقية لتعزيز الديمقراطية
  • في اجتماع “أممي”.. السودان يرد على الإمارات بقوة: من أنتم لتعلمونا الديمقراطية؟ جرائمكم في دارفور موثقة ولن تسقط بالتقادم
  • محرز: “حقننا هدفنا الأول والمزيد قادم قريبا”
  • مسيرات وعروض شعبية في عدد من المحافظات بالذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”