الوطن:
2025-10-12@15:33:59 GMT

معلومات عن بروتوكول هانيبال بعد تطبيقه من إسرائيل

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

معلومات عن بروتوكول هانيبال بعد تطبيقه من إسرائيل

تفاقمت الأزمة بين فلسطين وقوات الاحتلال التي بدأت يوم السبت الماضي، لا سيما بعد فتح جبهات قتال جديدة سواء على الحدود اللبنانية أو في الضفة الغربية، الأمر الذي قوبل بالقصف والغارات المستمرة على قطاع غزة منذ 4 أيام، في الوقت الذي يبدو أن إسرائيل لا تبالي بالأسري من جنودها، ما يلوح في الأفق أن تل أبيب قد تقدم على تفعيل بروتوكول هانيبال.

سياسة الأرض المحروقة

بعد عملية طوفان الأقصي، شنت قوات الاحتلال كامل غضبها على قطاع غزة سواء من غارات أو إطلاق صواريخ، مما دفع حركة حماس لإعلان أنه إذا لم يتم وقف الغارات التي تتم على المدنيين فإنه سيتم قتل رهينة من الأسري كل ساعة مسجلة بالصوت والصورة، ما جعل رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يؤكد أن كل مكان تتواجد فيه حماس سيتحول لدمار.

كانت السلطات الإسرائيلية أصدرت، أمس الاثنين، قرار باستمرار القصف الجوي على قطاع غزة، حتى لو أدى إلى إيذاء الرهائن، إلا إذا وصلت معلومات دقيقة عن مكان تواجدهم.

ما بروتوكول هانيبال؟

بروتوكول هانيبال، هو إجراء يتبعه جيش الاحتلال لمنع خطف الجنود وهو يعتمد على مبدأ أن الجندي الميت أفضل من الجندي الأسير الذي قد يصبح ورقة ضغط على السلطات، وينص البروتوكول على أن «عملية الخطف يجب أن تتوقف بكل الوسائل، حتى لو كان ذلك على حساب ضرب قواتنا وإلحاق الأذى بها».

ظهر بروتوكول هانيبال لأول مرة عام 1985 خلال أول تبادل لأسري قوات الاحتلال والقيادة العامة للجبهة الشعبية، وتم الكشف عنه لأول مرة في 2001.

تم استخدام بروتوكول هانيبال عدة مرات منذ عام 2008 خلال الاشتباكات العسكرية مع قوات المقاومة الفلسطينية في غزة، ما أدي لمقتل أفراد وجنود أسري من قوات الاحتلال.

في 2018 انتقدت هيئة رقابة حكومية إسرائيلية بروتوكول هانيبال العسكري، وجاء في مذكرة الانتقاد أن البروتوكول يفتقر إلى توضيح قيمة حياة الجندي المخطوف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة العدوان على غزة بروتوکول هانیبال قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

سقوط عشرات الشهداء والمصابين في غزة والضفة

استشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح، أمس، إثر استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قصف واستهداف أحياء ومناطق بقطاع غزة.
وفي الضفة الغربية أصيب ثلاثة أطفال فلسطينيين، بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لوسط مدينة «الخليل».
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن قوات الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة منطقة باب الزاوية وسط المدينة، وشارع بئر السبع المؤدي إليه لتأمين اقتحام مجموعات من المستعمرين لموقع أثري.
كما قامت قوات الاحتلال بمنع حركة الأشخاص والمركبات، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها وفرقت المواطنين بالقوة مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال بالرصاص الحي تم نقلهم إلى مستشفى الخليل الحكومي.
وأفادت مصادر محلية، في قطاع غزة باستشهاد مواطن، وإصابة آخرين بجروح، بنيران جيش الاحتلال في محيط مدينة حمد شمال غرب خان يونس جنوبي القطاع، نقلوا جميعا إلى مجمع ناصر الطبي، فيما استشهد آخر في قصف إسرائيلي على وسط المدينة.
كما استشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف طائرة مسيرة للاحتلال على حارة «البيوك» وسط خان يونس، فيما أفاد مصدر في مستشفى الأهلي المعمداني بإصابة عدد من المواطنين بنيران مسيرة إسرائيلية استهدفت مدرسة اليرموك غرب مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية، إن 17 شهيدا وصلوا مستشفيات قطاع غزة منذ فجر أمس، نتيجة استمرار الاحتلال في قصف واستهداف مناطق عدة في القطاع، عشرة منهم بين متأثرين بجروحهم وحالات الانتشال.
وأوضحت المصادر، أن 5 من الشهداء وصلوا إلى مجمع مستشفى الشفاء الطبي، و3 شهداء إلى مستشفى المعمداني، و9 إلى مستشفى ناصر.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 67 ألفا و194 شهيدا، بالإضافة إلى 169 ألفا و890 مصابا.

قطاع غزة فلسطين

مقالات مشابهة

  • معلومات جديدة حول الوفد القطري الذي تعرض لحادث السير في شرم الشيخ
  • قوات أمريكية تصل إسرائيل للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • ٦ طائرات أمريكية تتجه إلى إسرائيل تمهيدًا لزيارة ترامب المرتقبة للشرق الأوسط
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في غزة
  • قوات أمريكية تصل إلى إسرائيل لبدء عملها في دعم اتفاق وقف إطلاق النار
  • لأول مرة.. إسرائيل تُعلن عدد قتلى وجرحى قوات الاحتلال منذ بداية الحرب
  • طوفان بشري في غزة: النازحون يعودون إلى ديارهم
  • انسحاب الاحتلال يكشف عن دمار هائل في غزة
  • سقوط عشرات الشهداء والمصابين في غزة والضفة
  • اللواء صفوت الديب: الجندي المصري شهد صعوبات لا يتحملها جندي آخر خلال حرب أكتوبر