مقتل 4 مواطنين روس وفقدان 6 آخرين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قتل أربعة مواطنين روس، واعتبار ستة آخرين في عداد المفقودين جراء تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفقا لبيان السفارة الروسية لدى إسرائيل.
وقال المكتب الصحفي للسفارة الروسية لدى إسرائيل لوكالة أنباء سبوتنيك، اليوم الثلاثاء "نأسف لإبلاغكم بأنه في قوائم البيانات المحدثة من الجانب الإسرائيلي، جرى إدراج أربعة مواطنين روس، ويحملون الجنسية الإسرائيلية أيضا، في عداد القتلى"، مشيرا إلى أن السفارة تعمل حاليا على استيضاح الظروف التي قتلوا فيها.
وأضاف: أن "قوائم المفقودين، التي قدمها الجانب الإسرائيلي، تشمل ستة مواطنين روس أيضا"
ومن جهة أخري، أطلقت الفصائل الفلسطينية، مئات الصواريخ على المدن المحتلة من قبل إسرائيل، ردا على الغارات التي يشنها جيش الاحتلال على غزة والضفة الغربية.
وقصفت الفصائل، أبيب وعسقلان وسديروت برشقات صاروخية كبيرة، ودوت صافرات الإنذار في العديد من المناطق الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أسماء 32 من جنوده الذين قتلوا جراء عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها حركة "حماس"، يوم السبت الماضي، ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
,استفاق سكان قطاع غزة، صباح الثلاثاء، في اليوم الرابع للحرب على وقع القصف الذي لم تهدأ وتيرته، وسوّى أحياء بأكملها في القطاع المحاصر، ورصدت مقاطع فيديو نزوح مزيد من السكان من أماكن سكناهم.
فقد أفادت مصادر فلسطينية بوقوع غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مواقع في قطاع غزة، فيما أعلنت إسرائيل قصف 200 هدف في خان يونس وحي الرمال في غزة.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس" أن القصف مستمر حتى صباح اليوم على وسط مدينة غزة.
ورصدت مقاطع فيديو دمارا كبيرا في منطقة حي الرمال بالمدينة بعد ليلة شهدت قصفا هائلا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفارة الروسية لدى إسرائيل الفصائل الفلسطينية إسرائيل غزة الوفد السفارة الروسية مواطنین روس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.