تفاصيل المباحثات بين واشنطن وأنقرة بعد إسقاط أمريكا مسيرة تركية فوق سوريا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبلغ وزير خارجية تركيا نظيره الأميركي بأن الضربات الجوية التي تشنها أنقرة في سوريا ستستمر على الرغم من إسقاط الولايات المتحدة مسيرة تركية.
وجاءت المحادثة الهاتفية بين وزيري الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن غداة إسقاط مقاتلة أميركية لمسيّرة قتالية تركية كانت تستهدف القوات الكردية المدعومة من واشنطن في سوريا.
وهذه أول واقعة من نوعها بين البلدين المنضويين في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال فيدان لبلينكن إن عمليات مكافحة الإرهاب التركية في العراق وسوريا ستستمر بعزم، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي تركي بعد المحادثة الهاتفية.
وقال المصدر الدبلوماسي إن البلدين توصلا إلى اتفاق بشأن سبل تهدئة الصراعات المستقبلية في المنطقة بطريقة لا تعرقل معركتنا ضد الإرهاب.
وصعدت تركيا غاراتها الجوية عبر الحدود ضد أهداف كردية في شمال شرق سوريا وشمال العراق ردا على هجوم في أنقرة أسفر عن إصابة شرطيين الأحد.
وأعلن فرع لحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه تركيا وحلفاؤها الغربيون منظّمة إرهابية، مسؤوليته عن أول هجوم من نوعه في أنقرة منذ العام 2016.
وخلصت تركيا إلى أن المهاجمين اللذين قتلا في هجوم أنقرة تسللا من سوريا.
وتستهدف العملية التركية في سوريا في المقام الأول منشآت نفطية وغيرها تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
وتشكل الوحدات العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي قادت معركة طرد تنظيم داعش من المنطقة في العام 2019.
وأثار دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية توترا بين أنقرة وواشنطن.
وتأججت هذه التوترات عندما أسقطت مقاتلة أميركية مسيرة قتالية تركية الخميس بعدما اعتبرت واشنطن أنها تشكل تهديدا للقوات الأميركية التي تدعم وحدات حماية الشعب الكردية.
ووصفت الرئاسة التركية، اليوم الجمعة، الدعم الأجنبي لوحدات حماية الشعب الكردية بأنه حماقة كبرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية تركيا أنقرة سوريا الخارجية التركي حلف شمال الأطلسي حمایة الشعب الکردیة
إقرأ أيضاً:
74 مسيرة حاشدة في المحويت تأكيدًا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى
الثورة نت/..
شهدت محافظة المحويت اليوم 74 مسيرة حاشدة تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان” تأكيدا على ثبات الشعب اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني، والانتصار للأقصى الشريف.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، الهتافات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت عربي ودولي مخزي.
وأكد أبناء المحويت عدم تخلي الشعب اليمني عن غزة وهي تنزف وتقدم التضحيات، بل سيظل حاضرا إلى جانبها بكل ما أوتي من قوة، حتى يتحقق النصر على العدو الصهيوني المجرم.
وجدد المشاركون في المسيرات تأييدهم للمواقف الإيمانية التي أعلنها قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، نصرة لفلسطين في مواجهة طغيان الاحتلال الصهيوني.. مؤكدين الاستعداد لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة دعما للقضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن مسيرات المحويت العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، بأن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة، وبالعمليات العسكرية والصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك بكل ما تستطيع.. مؤكدا أنه لا يوجد من هو أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وخاطب البيان العدو الصهيوني” إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة، وأن عدوانه على مرافقنا الخدمية المدنية، والاقتصادية، إنما يرسخ قناعتنا بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم ويستحق أن نجاهده في سبيل الله، ويرسخ قناعتنا بأن عملياتنا مؤثرة ومؤلمة”.
وحث أبطال القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. مطالبا بمواصلة ضرب العدو دون رحمة، وتوسيع العمليات العسكرية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
كما خاطب أبناء غزة وفلسطين بالقول “اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.