كشفت صحيفة آس الإسبانية أن إدارة نادي نابولي دخلت في مفاوضات جادة مع المدرب أنطونيو كونتي، ليحل محل رودي غارسيا صاحب النتائج الكارثية مع بطل إيطاليا.
وقالت الصحيفة أن رئيس نادي نابولي دي لورينتيس ينتظر فقط الضوء الأخضر من كونتي لإتمام الصفقة وإقالة المدرب الفرنسي رودي غارسيا من منصبه.
El #Napoli espera el sí de #Conte
El club azzurro ha elegido al exseleccionador para sustituir a Rudi García y espera su respuesta para tomar medidas.
https://t.co/s7PUmVz2bw via @diarioas — Mirko Calemme (@mirkocalemme) October 10, 2023
وسبق لكونتي أن درب أندية باري، أتالانتا، سيينا، يوفنتوس وإنتر ميلان في "الكالتشيو"، وأندية تشيلسي وتوتنهام هوتسبير في البريميير ليغ، كما قاد كونتي المنتخب الإيطالي.
وقالت آس: "اختار نادي نابولي المدرب السابق للأزوري ليحل محل رودي غارسيا وينتظر رده لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
وأضافت إنه الملف الشخصي الوحيد الذي يقنع دي لورينتيس بنسبة 100%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نابولي
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: موافقة حماس على الإفراج عن أسير تثير قلق تل أبيب
تناولت صحف عالمية تطورات متعددة في منطقة الشرق الأوسط، تركزت حول العلاقات المتوترة بين واشنطن وتل أبيب، وموافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إطلاق سراح أسير، والخطط الإسرائيلية الأميركية لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة.
وأولت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اهتماما بإعلان حماس موافقتها على الإفراج عن الأسير عيدان أليكسندر، واعتبرته تطورا غير متوقع.
وكانت حماس أعلنت أمس الأحد أنها ستطلق سراح ألكسندر الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، إثر اتصالات أجرتها الحركة مع الإدارة الأميركية في الأيام الماضية.
وذكرت الصحيفة إلى أن إسرائيل لم تكن مطلعة على محادثات حماس مع الجانب الأميركي، مما أثار مخاوف في تل أبيب.
ونقلت الصحيفة قلق مسؤولين إسرائيليين من إمكانية ممارسة ضغوط على إسرائيل للموافقة على صفقة أسرى في ظل ظروف يعتبرونها سيئة، خاصة مع تحركات الإدارة الأميركية الحالية نحو حلول دبلوماسية في المنطقة.
وفي سياق هذه التوترات المتزايدة بين واشنطن وتل أبيب، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرا جاء فيه أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب محبط من مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويرى في أي هجوم جديد على غزة جهدا ضائعا.
إعلانووفق التقرير، يختلف ترامب مع نتنياهو في العديد من الملفات في وقت تحول فيه الولايات المتحدة تركيزها نحو الدبلوماسية والاستقرار الإقليمي، تاركة بذلك إسرائيل في عزلة متزايدة خصوصا فيما يتعلق بضغوطها لبدء عمل عسكري.
وتعميقا لهذا التحليل للخلافات الأميركية الإسرائيلية، نشرت صحيفة "هآرتس" مقالا يرى أن ترامب سيركز خلال جولته الشرق أوسطية على 3 قضايا ملتهبة قد تؤدي إلى صدامات مع نتنياهو.
تتمثل الأولى في مدى نجاح خطة إدخال المساعدات إلى غزة، وترتبط الثانية بشكل نهاية الحرب في القطاع، أما الثالثة فتدور حول المشروع النووي الإيراني.
السمنة في غزة
وبينما تستمر المناقشات حول خطط مساعدات إلى قطاع غزة، تحدث تقرير في صحيفة "غلوبل تايمز" عن حالة من الرفض في غزة للخطة الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات، كونها تمثل في نظر كثير من الفلسطينيين امتدادا للسيطرة الأجنبية.
ووفق أحد المتحدثين للصحيفة من غزة، تعكس الخطة رغبة في فرض الشعور بالتبعية وإخضاع سكان القطاع مع مسعى لعزل مجتمعات عن أخرى، مما يعمق الانقسام والتشرذم في المجتمع الفلسطيني المُنهك بالحرب.
وعلى صعيد آخر من التغطية الدولية للأزمة الإنسانية في غزة، سلط تقرير في صحيفة "الغارديان" الضوء على مصادر عن منظمة مؤيدة لإسرائيل تنشط في بريطانيا تزعم أن الحرب على غزة قد تخفض معدلات السمنة.
ويشير التقرير إلى أن هذه التصريحات قوبلت بسيل من الانتقادات والإدانات باعتبارها مهينة لفلسطينيي غزة الذين يواجهون تهديدا حقيقيا بالموت جوعا.
ويذكر التقرير أن من رعاة المنظمة، التي يطلق عليها "محامون بريطانيون من أجل إسرائيل"، زعيم حزب المحافظين السابق مايكل هوارد، مما أثار استنكارا إضافيا في الأوساط السياسية والإنسانية البريطانية.
ومن زاوية مختلفة تتعلق بالتوسع العسكري الإسرائيلي في المنطقة، حذر مقال في موقع "إسرائيل هيوم" من خطورة ما اعتبره مغامرة إسرائيل في سوريا، ونبه إلى أن إسرائيل ما زالت عالقة حتى الآن في مستنقع لبنان وتسعى في ظل حكومة نتنياهو إلى دخول مستنقع سوريا.
إعلانواقترح المقال الاستفادة من دروس الماضي وإلا فستجد إسرائيل نفسها متورطة في صراع آخر قد يستمر 40 سنة أخرى، في إشارة إلى التدخل الإسرائيلي المستمر في لبنان منذ عقود.