الحوثيون يعتدون بشكل وحشي على أرملة وبناتها اليتيمات في صنعاء ”فيديو”
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أقدمت مليشيات الحوثي على ارتكاب جريمة من خلال اعتداء مسلحين تابعين لها بشكل وحشي على أرملة وبناتها اليتيمات في منطقة سعوان شرق صنعاء.
جاء ذلك بعد أيام قليلة منذ اعتداء الجماعة الحوثية على ثلاث نساء وخطف رابعة بمدينتي جبلة والعدين التابعتين لمحافظة إب، وسط اليمن.
ونقلت "الشرق الأوسط" عن شهود عيان في صنعاء أن دورية حوثية على متنها مسلحون وعناصر من «الزينبيات» (الأمن النسائي الحوثي) اقتحموا بشكل مفاجئ منزل المرأة وبناتها، وباشروا بسحبها إلى الشارع، ثم الاعتداء عليها بالضرب المبرح هي وبناتها.
وبثّ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومشاهد توثق لحظة اعتداء المسلحين الحوثيين على النساء بوضح النهار أمام مرأى ومسمع من الناس في صنعاء.
اقرأ أيضاً الحوثيون يجبرون أهالي بني مطر بفتح طرق جديدة استعداد للمواجهات مع الإمام ”المطري” الحوثيون يدشنون حملة جباية أموال اليمنيين باسم التبرع للمقاومة الفلسطينية (وثيقة) إسرائيل تقصف غزة والحوثيون يقصفون تعز بعد خروج مظاهرة داعمة للمقاومة الفلسطينية حاول الحوثيون اختطافه فلقّنهم درسا لن ينسوه.. مواطن في إب يقتل قيادي حوثي ويصيب عددا من مرافقيه في يوم المعلم.. الحوثيون قتلوا 1579 معلما وشردوا 20 ألف وحكموا بإعدام 11 آخرين ونهبوا رواتب 171000 معلم اعتداء وإطلاق نار على قيادي في الانتقالي من قبل عناصر الحزام الأمني في الضالع الحوثيون يهددون باقتحام قرية في بني مطر بعد إقامتها احتفالا بدون ”الصرخة” والقبائل تعلن النكف الحوثيون.. والفرصة الأخيرة الإيرانيون يرمون ”تمثال قاسم سليماني” بالنفايات والحوثيون يترحمون عليه والعرب يفتخرون بالاتحاد السعودي الحوثيون يحولون قبر ”الإمام المطهر” الذي قطع أيدي وأرجل اليمنيين إلى مزار لتقديس السلالة صحيفة إماراتية: الأمور تتجه نحو التصعيد العسكري والحوثيون ينفذون ”أول ضربة قاتلة” فاجأت الجميع داسوا رأسه بأقدامهم حتى سال دمه.. الحوثيون يعذبون ”مريض نفسي” في إب قال لهم ”أنتم قطعتم الرواتب وخليتم النسوان أرامل”وظهرت المرأة المعتدى عليها في ذلك المشهد وهي تصرخ مع فتياتها في محاولة الاستنجاد بالناس للتدخل وإنقاذها وبناتها من بطش واعتداء الميليشيات.
وقوبلت الجريمة بموجة غضب واستهجان في الأوساط اليمنية، حيث قال ناشطون حقوقيون في صنعاء، إن الاعتداء يأتي ضمن محاولة قادة في الجماعة الحوثية نهب قطعة أرض تابعة للمرأة وبناتها.
وتعد الحادثة امتداداً لجرائم حوثية سابقة، كان آخرها قيام الجماعة مطلع مايو (أيار) الماضي، بالاعتداء بالضرب المبرح بأعقاب البنادق على خمس نساء من أسرة «بيت الفقيه الكيال» في شارع الأربعين بمنطقة سعوان شرق صنعاء، على خلفية محاولتهن حماية أرضهن من النهب.
وأفادت مصادر محلية حينها، بأن ثلاثة نافذين حوثيين يتصدرهم القيادي هيثم رزق، باشروا بجلب المسلحين وقاموا بالاعتداء على النساء بتلك المنطقة، في محاولة منهم لترويعهن وإجبارهن على التنازل عن أراضيهن التي تسعى الجماعة إلى نهبها.
وسبق للجماعة الحوثية وضمن مسلسل النهب الذي تنتهجه بحق أراضي وممتلكات الغير، أن سطت قبل أشهر بقوة السلاح على أراض وعقارات تتبع السكان في مناطق متفرقة بصنعاء وضواحيها، منها مناطق سعوان ودار سلم، وقرى عصر وبني مطر وبني حشيش وهمدان وسنحان وغيرها.
خطف واعتداء
وفي سياق توسيع الجماعة الحوثية حجم اعتداءاتها ضد النساء اليمنيات بمناطق قبضتها، يواصل مشرفون حوثيون في مديرية العدين بمحافظة إب خطف طالبة عمرها (17عاما) منذ فترة، وعدم الإفصاح عن مكان وجودها، فيما تواصل أسرتها المطالبة بالكشف عن مصيرها وإطلاق سراحها.
وأوضح ناشطون حقوقيون من إب، أن أحد مشرفي الجماعة التربويين بمنطقة العدين في إب يدعى قائد الحسيني (57 عاماً) يواصل من فترة خطف الطالبة، وإيداعها في مكان مجهول لا تعلمه أسرتها.
وأشار الناشطون إلى استمرار ممارسة الحوثيين في إب التعتيم على الجريمة، كون المجرم ينتمي إلى سلالة زعيم الجماعة، كاشفين عن لجوء الخاطف إلى الاستعانة بقيادات حوثية منهم المنتحل لمنصب «مدير مديرية العدين» المدعو عباس فايع، المتهم بقضايا فساد مالي وأخلاقي، للذهاب معه إلى ذوي الفتاة لطلب يدها لمشرف حوثي آخر.
وأكد الناشطون بتغريدات على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، رفض أسرة الفتاة الحديث عن ذلك الأمر، حتى يتم تسليمها أولاً ، كونها لا تزال تعد مخطوفة.
وسبق تلك الجريمة بأيام قيام «زينبيات» مدعومات بمسلحين حوثيين، بالاعتداء على نساء في مدينة جبلة التابعة لمحافظة إب في محاولة للسيطرة على منازلهن بالقوة.
وكانت تقارير حقوقية يمنية وأخرى دولية وجهت في أوقات سابقة اتهامات للحوثيين بمواصلة ارتكاب جرائم اعتداء وقمع وحملات تصعيد غير مسبوقة ضد النساء والفتيات اليمنيات بمختلف مناطق سيطرتها.
إلى ذلك، كشفت نقلت الصحيفة عن مصادر محلية قبل أيام عن إطلاق جماعة الحوثي حملة تجنيد جديدة لعشرات اليمنيات من مختلف الأعمار، ضمن ما يعرف بكتائب «الزينبيات» وهو الجناح العسكري والأمني النسائي للجماعة.
وستتولى المجندات الحوثيات مهام قمع المناوئات لسلطة الانقلاب، وملاحقتهن والاعتداء عليهن واعتقالهن ومداهمة منازلهن، وتنفيذ أعمال تجسسية واستخباراتية، خصوصاً في أماكن التجمعات النسوية، إلى جانب تقديم حصص تعبوية أسبوعية لطالبات المدارس الحكومية بغية غسل أدمغتهن واستدراجهن للانضمام إلى تلك التشكيلات العسكرية.
https://twitter.com/Twitter/status/1709642412581142745
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
التحرير الوطني الكولومبي يفرض حظر تجول
صراحة نيوز-فرضت جماعة “جيش التحرير الوطني” الكولومبية، التي تسيطر على مناطق إنتاج الكوكايين، حظر تجول لمدة 3 أيام على سكان هذه المناطق ابتداءً من الأحد، مبررة القرار بـ”تهديدات التدخل الإمبريالي” التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط سخرية الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو من الخطوة.
وذكرت الجماعة في بيان رسمي أنها ستجري “مناورات عسكرية للدفاع عن البلاد”، وسيفرض حظر التجول ابتداءً من الأحد الساعة 11 صباحًا بتوقيت غرينتش حتى الأربعاء في التوقيت نفسه، “منعًا لوقوع حوادث” بين المدنيين والعسكريين.
وأضافت الجماعة المسلحة اليسارية، التي تأسست عام 1964 مستلهمة نشاطها من القائد الثوري الأرجنتيني إرنستو تشي غيفارا، أنها “تعارض تهديدات التدخل الإمبريالي في بلادنا، وهي مرحلة جديدة من خطة ترامب الاستعمارية التي تهدف إلى تكثيف نهب الموارد الطبيعية”.
وتنشط هذه الجماعة، التي تضم نحو 5800 عضو، في أكثر من 20% من بلديات كولومبيا الـ1100 تقريبًا، وفق بيانات مركز أبحاث “إنسايت كرايم”.
وكان الرئيس الأميركي قد حذر من أن دولًا منتجة للكوكايين في أميركا اللاتينية قد “تتعرض للهجوم”، مستهدفًا كولومبيا التي قال إنها “تصنع الكوكايين وتبيعه لنا”.
كما نشر ترامب قوات عسكرية كبيرة في البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا، التي يرأسها نيكولاس مادورو، متهمًا إياها بالضلوع في تهريب المخدرات.
وسخر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو من بيان جماعة “جيش التحرير الوطني”، وكتب على منصة إكس: “الاحتجاج على أي أحد لا يكون بقتل القرويين وسلب حريتهم”، مضيفًا: “يا سادة جيش التحرير الوطني، أنتم تدعون إلى إضراب مسلح ليس ضد ترامب، بل خدمة لتجار المخدرات الذين يسيطرون عليكم”.
وكان بيترو قد طالب نظيره الأميركي في أوائل الشهر الجاري باحترام “سيادة” بلاده، في حين صعّد ترامب من تهديداته تجاه كولومبيا.
وندد وزير دفاعه بيدرو سانشيز أيضًا بالخطوة، واصفًا إياها بأنها “إكراه إجرامي”، محذرًا من أن القوات الأمنية الكولومبية “ستكون حاضرة في كل مكان”.
وتعدّ منطقة كاتاتومبو، الواقعة على الحدود مع فنزويلا، أحد معاقل جماعة “جيش التحرير الوطني”، التي تسيطر على إنتاج الكوكايين في أكبر منطقة لمحاصيل أوراق الكوكا في العالم.