كرامي: نحن الآن أمام منعطف تاريخي كبير
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
عبّر رئيس" تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي عن خشيته من تطور معركة "طوفان الاقصى" وامتدادها إلى لبنان، وقال: "أنا أخشى أمرين في هذا الاطار، الاول وهو تطور الحرب وتدهور الامور وامتدادها إلى الداخل اللبناني، حيث أن القرار المتعلق بهذه المعركة لا يعود إلى الشعب اللبناني ولا إلى المقاومة في لبنان ولا إلى الدولة اللبنانية، فنحن لسنا حرس حدود لإسرائيل وهناك قوات اليونيفل وهناك الجيش اللبناني وأبراج مراقبة، وفي الحقيقة الكيان الصهيوني هو من يقرر الحرب في لبنان بفعل اعتداءاته المتكررة على الاراضي اللبنانية والذي يسعى الى استدراجنا الى هذه المعركة".
كذلك، أسف كرامي "لإضاعة فرصة حقيقية في أيلول الماضي أمام اللبنانين وهي انتخاب رئيساً للجمهورية، فكانت تتمتع هذه الفرصة بمبادرة فرنسية وزخم قطري وجولة على كل المسؤولين وطرح افكار ومبادرات، والاهم هي المبادرة التي طرحها الرئيس نبيه بري، وهي الذهاب الى الحوار بدون قيد أو شرط ضمن سقف زمني محدد وبدون اسماء مسبقة، والذهاب إلى مجلس النواب والبقاء هناك بجلسات متتالية حتى انتخاب رئيس للجمهورية". واشار إلى أنه "في أيلول لم تكن كلمة السر أتت بعد إلى بعض اللبنانيين، وكان الامر واضحاً، لذا اجّلوا انتخاب رئيس الجمهورية، وبكل تأكيد أن هذا الفريق لم يكن يريد انتخاب رئيس، وحذّرت كثيراً إلى انه اذا انتهى شهر أيلول فنحن سنكون أمام المجهول، وهذا ما حصل مع الاسف الشديد، فلم يكن متوقعاً طبعا ولكن الحياة لا تنتظرنا". وقال اننا "في الأساس عندما كنا نتكلم مع جان ايف لودريان المبعوث الفرنسي كان يقول بما معناه "اسمعوا مني انتم لستم أولوية في الملفات الدولية والإقليمية"، مضيفاً: "رأينا في الاجتماع الأخير للخماسية بأنه لم يصدر اي بيان، فنحن لم نكن أولوية، فما بالكم اليوم بالأحداث الأمنية في هذا الحجم والشكل، اذ حتماً سيتغير وجه المنطقة وليس فقط لبنان، كما ان كل الملفات اصبحت في الانتظار، الملف السوري والملف الأوكراني- الروسي وغيرهما، وبالتالي من يفكر اليوم في موضوع رئاسة الجمهورية". واكمل: "مع الاسف الشديد قد أضعنا فرصة كبيرة على أنفسنا، وكما رأينا اليوم في الكيان الصهيوني، اجتمعوا سريعا المعارضة مع السلطة، لعلها تكون هذه فرصة تحفيز لللبنانيين للذهاب فوراً إلى مبادرة الرئيس بري ولو تم سحبها من التداول، ولكن نستطيع إعادة طرح المبادرة او عقد اجتماع في مجلس النواب".
وتابع: "سمعنا ان جلسة حكومية ستعقد يوم غد وبدون جدول أعمال. لا نعلم على اي اساس اجتماعها، فهي تعتبر حكومة غير كاملة المواصفات ولا ثقة لها من مجلس النواب، وفي الحقيقة أن قصة الديمقراطية في لبنان تعتبر "مشربكة" في هذا الإطار، لكن علينا أن نتصرف لأن الوضع خطير جداً ولا ينتظر".
وختم كرامي "نحن الآن أمام منعطف تاريخي كبير لا اعتقد اي احد الان قادر على قراءة تداعياته إلى أين سيصل".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: انتخاب رئیس فی هذا
إقرأ أيضاً:
انتخاب الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام حتى عام 2028
المناطق_واس
انتخب معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام (UITP) حتى عام 2028، وذلك بعد حصوله على أكثر عدد من الأصوات في الترشيحات التي جرت ضمن مؤتمر الشرق الأوسط UITP للرابطة الدولية للنقل العام، التي انطلقت أعماله في مدينة هامبورغ الألمانية، بمشاركة عدد من قادة قطاع النقل وممثلين عن الجهات المعنية.
وجاء انتخاب رميح الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي، لدورة تطوير أنظمة النقل الحديثة، وخبرته الطويلة التي تمتد إلى عقود في قيادة المشاريع الوطنية ودورة تمثيل المملكة ضمن المحافل الدولية، إلى جانب التزامه التام بتعزيز الاستدامة وجودة النقل في المدن، ومعرفته العميقة باحتياجات قطاع النقل وتحدياته المستقبلية.
أخبار قد تهمك حاملة الطائرات الأمريكية “نيميتز” تغادر بحر الصين متجهة نحو الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات 16 يونيو 2025 - 10:35 صباحًا بسبب الوضع الخطر.. اجتماع أوروبي لأجل الشرق الأوسط 15 يونيو 2025 - 11:16 مساءًوشاركت الهيئة العامة للنقل في المؤتمر العالمي الذي ناقش خلاله أهم التطورات والتحديات التي تواجه قطاع النقل مثل: أنشطة الحافلات، وشاحنات نقل البضائع، إلى جانب أنشطة الأجرة.
وعلى هامش المؤتمر، أعرب رميح الرميح عن سعادته باختياره رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام (UITP)، مقدمًا كامل شكره على هذه الثقة، عادًا هذا الاختيار فرصة للعمل مع خبراء في قطاع النقل وتبادل الخبرات.
وقال خلال حديثه في المؤتمر: “يسعدني أن أكون معكم اليوم، وأن أبدأ هذه المرحلة الجديدة من العمل مع فريق مميز يجمع عددًا من القادة والمهنيين، أنا أومن بأن النقل العام لا يتمحور فقط حول البنية التحتية، بل حول التجربة والعدالة وسهولة الوصول والاستدامة”.
وأكد الرميح أن تقرير النقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025، أشار إلى استثمارات المدن في قطاع النقل، التي تشمل شبكات القطارات، وحافلات النقل السريع، والحافلات الكهربائية، وحلول الميل الأول والأخير، وذلك على الرغم مما يواجه القطاع من تحديات تتعلق بالتكامل وجودة الخدمات.
وقال: “في وقت سابق من هذا العام، أطلقنا مترو الرياض أحد أكبر أنظمة النقل العام في العالم التي تبدأ تشغيلها الكامل في مرحلة واحدة، وبعد 6 أشهر من إطلاقه شهد معدلات استخدام يومية عالية، كما حظي بتقبل واسع من الجمهور، وتغير ملحوظ في سلوك التنقل داخل المدينة، فعندما نوفر خدمات نقل مناسبة نظيفة وآمنة وسهلة الوصول وموثوقة يستجيب الناس لها ويتكيفون معها”.
وأضاف: “فعند بناء منظومة نقل مستدامة تتمحور حول الإنسان، يستدعي ذلك تعاونًا حقيقيًا بين الحكومات والمشغلين والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ولطالما كان الاتحاد الدولي للنقل العام محركًا لهذا التعاون، وسيزداد أهميته في السنوات القادمة”.