أبوظبي: «الخليج»

أعلنت «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، إطلاق النسخة الروسية من تطبيق «الخطوة الأولى» الذي أنشأته كوادر المؤسسة في يوليو عام 2020، في إطار التعاون وتنفيذاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين المؤسسة و«جامعة الأورال» الفيدرالية الروسية فيما يتعلق بتصميم البرامج التعليمية والتطبيقات الذكية، وتبادل المواد الأكاديمية والمنشورات والمعلومات العلمية الأخرى.

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقيم بمقر المؤسسة، لإعلان إطلاق التطبيق، بحضور الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، وحمد الحبسي، نائب السفير، وديمتري بوغروف، نائب رئيس «جامعة الأورال»، عبر الاتصال المرئي، وعبدالله عبد العالي الحميدان، الأمين العام، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بسفارة الدولة لدى موسكو.

ويعدّ التطبيق إجراءً مسحياً أولياً، لجوانب النمو المختلفة لدى الحالة تجريه الأسرة، قبل تحويله إلى التقييم الشامل من فريق المتخصّصين. كما أنه الخطوة الأولية نحو تحويل حالات ذوي التأخر أو الاضطراب إلى إدارة خدمات أصحاب الهمم، في «مؤسسة زايد العليا» لإجراء التقييم التشخيصي الشامل، وإجراء التقييم الإلكتروني عن بُعد.

وطوّرت المؤسسة نسخته إلى الروسية، بالتعاون مع جامعة «أورال» بحيث يمكّن من في روسيا من استخدامه مجاناً.

ويهدف التطبيق إلى دعم منظومة الكشف المبكر عن الاضطرابات النمائية والإعاقات، واستخدام البيانات الضخمة لأغراض البحث والتطوير المشترك، بعد تحويل البيانات إلى الجامعة، وتعزيز التكاتف الدولي وتوفير خدمة مجانية في متناول الجميع، بما يسهم في إسعاد المجتمعات وتعزيز الرفاهية للجميع.

وقال عبدالله الحميدان: سعينا في المؤسسة، بتطبيق الخطوة الأولى الروسية، إلى توحيد الجهود لكلا البلدين، وتقديم قاعدة البيانات التي ستساعد مختبرات التطور المعرفي العصبي في الجامعة في إجراء المزيد من البحوث في مشاكل اضطراب طيف التوحد، وفتح مجالات جديدة للتعاون، لاسيما أن معدل المصابين بالتوحد في العالم، وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية آخذ في الازدياد.

فيما أكد فيكتور كوكشاروف، رئيس الجامعة أن هذا التعاون، سيسهم في تعزيز العلاقات وتوسيع التبادل العلمي والثقافي بين الدولتين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

باريس تستضيف النسخة الاولى لجائزة بطرس بطرس غالي الدولية: تكريم للسلام والدبلوماسية

 


بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، تطلق الجمعية المصرية للحقوقيين الفرنكوفونيين وأكاديمية العلوم فيما وراء البحار - جائزة بطرس بطرس غالي الدولية. وتُمنح هذه الجائزة الجديدة، التي تُقدَّم للمرة الأولى في باريس، تكريمًا لإرث الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة (1992-1996) وأحد روّاد الفرانكوفونية، من خلال الاحتفاء بالمبادرات البارزة في مجالات الدبلوماسية والسلام والتنمية.

وتكتسب هذه الجائزة أهمية خاصة لدى الفاعلين في دول الجنوب، إذ تستلهم مضامين «الأجندات الثلاث» لبطرس بطرس غالي: أجندة السلام (1992)، أجندة التنمية (1994)، وأجندة الديمقراطية (1996). كما يضمن لجنة الرعاية و هيئة دولية من الخبراء استقلالية الجائزة ونزاهتها.

وتحظى الجائزة بدعم ثمانية شركاء: أكاديمية القانون الدولي في لاهاي، جامعة الدول العربية، مؤسسة رينيه كاسان، الإيسيسكو، بيت مصر، الجامعة الفرنسية في مصر، وجامعة سنغور في الإسكندرية. كما تستفيد من تمويل قدّمه لويس دومينيشي، السفير السابق والرئيس الشرفي لأكاديمية العلوم فيما وراء البحار.
وقد نظّمت جامعة سنغور مائدة مستديرة حول شخصية بطرس بطرس غالي في 21 أكتوبر 2025.

الجدير بالذكر  ان جائزة بطرس بطرس غالي الدولي
“الديمقراطية هدف،  أُنشِئت بمبادرة من جمعية القانونيين الفرنكوفونية، وبالشراكة الوثيقة مع الأكاديمية الفرنسية للعلوم (ما وراء البحار)، تكريمًا لروح بطرس بطرس غالي (1922–2016)، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة وأول أمين عام للفرنكوفونية. ويُنظم هذا الحدث للمرة الأولى في عام 2025 في باريس، تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة.

حيث تُمنح الجائزة سنويًا تقديرًا لأي عمل أو مبادرة بارزة في مجالات الدبلوماسية والسلام والتنمية، بما يتوافق مع «الأجندات الثلاث» التي وضعها بطرس بطرس غالي في الأمم المتحدة: أجندة من أجل السلام (1992)، أجندة من أجل التنمية (1994)، وأجندة من أجل الديمقراطية (1996).
وتمنح بالأولوية للشخصيات والمؤسسات في دول الجنوب التي أسهمت بشكل واضح وفعّال في تحقيق هذه الأهداف 
يذكر ان لجنة الرعاية: تتألف من شخصيات بارزة عملت مع بطرس بطرس غالي وتمثل المؤسسات المرتبطة باسمه.
لجنة التحكيم العلمي الدولية: تضم نحو عشرة خبراء مستقلين من مختلف القارات، يعملون وفقًا لمبادئ وقيم بطرس بطرس غالي.
التمويل والشراكات
جمعية القانونيين الفرنكوفونية، برئاسة السيد تيمور مصطفى كامل، هي أصل هذه المبادرة. وتدعمها في هذا المسعى ثمانية شركاء مؤسسيين: الأكاديمية الدولية للقانون في لاهاي، الأكاديمية الفرنسية للعلوم (ما وراء البحار)، جامعة الدول العربية، ومؤسسة رينيه كاسين، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية، والعلوم، والثقافة ISESCO، وبيت مصر، والجامعة الفرنسية في مصر، وجامعة سنغور بالإسكندرية.
تدعّم الأكاديمية الفرنسية للعلوم (ما وراء البحار) الجائزة بشكل كامل. وقد خصصت للجائزة ميزانية أولية قدرها 3,000 يورو، وتم تعزيزها في عام 2025 بتمويل إضافي استثنائي قدره 5,000 يورو بفضل جهود السفير السابق والرئيس الشرفي للأكاديمية، لويس دومينيشي. ويجري البحث عن التمويل اللازم لضمان استمرارية الجائزة وتعزيز مكانتها لدى المؤسسات والمبادرات في كندا، وأفريقيا، وأوروبا، ومنطقة الكاريبي، سواء أكانت ناطقة بالفرنسية أو بالإنجليزية.
كما تدعم جامعة سنغور بالإسكندرية هذه المبادرة من خلال مساهمتها اللوجستية والعلمية، ونظمت حلقة نقاش حول بطرس بطرس غالي في 21 أكتوبر 2025.
بالإضافة إلى الجامعة الفرنسية في مصر، التي تقدم دعمها من خلال نائب الرئيس الذي يتولى الأمانة العامة للجائزة، بالإضافة إلى دعم متدربتين للجائزة
 

مقالات مشابهة

  • سقوط قتيلين وجرحى في إطلاق نار بجامعة أميركية
  • أمريكا.. مقتل شخصين وإصابة 8 جراء إطلاق نار في جامعة براون
  • قتلى وجرحى في حادث إطلاق النار بجامعة براون الأمريكية
  • مقتل شخصين وإصابة 8 في إطلاق نار بجامعة براون الأمريكية.. وترامب: لا يسعنا غير الدعاء
  • إطلاق نار في جامعة أميركية.. وأنباء عن سقوط جرحى وقتيلين
  • تكريم يارا أحمد في احتفالية ختام حملة "شباب واعي" بالجامعة الروسية بحضور نجوم مسلسل "لينك"
  • باريس تستضيف النسخة الاولى لجائزة بطرس بطرس غالي الدولية: تكريم للسلام والدبلوماسية
  • تكريم أبطال مسلسل "لينك" والإعلامية يارا أحمد بالجامعة الروسية
  • انطلاق النسخة الأولى من سباق البريمي للدراجات الهوائية الجبلية
  • جامعة سوهاج تطلق قافلة تنموية لدعم وارشاد المزارعين بقرية الصلعا