بلغ عدد القتلى في هجوم حماس حتى الآن أكثر من 1000، معظمهم من الإسرائيليين، ولكن العديد منهم من دول حول العالم. وتأكد أن ما لا يقل عن 14 أمريكياً من بين القتلى. ويقول البيت الأبيض أيضاً إن "20 أمريكياً أو أكثر" في عداد المفقودين، وأن حماس احتجزت عدداً غير معروف كرهائن.

وخصصت "وول ستريت جورنال" الأمريكية افتتاحيتها للضحايا والرهائن الأمريكيين، موضحة أن حاييم كاتسمان حصل على درجة الدكتوراه من جامعة واشنطن، وكانت أطروحته، وفقاً لصحيفة "سياتل تايمز"، عن "جميع أشكال الحياة الموجودة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط".

وقالت صديقته وجارته لشبكة "سي أن أن" إنه عندما وصلت حماس إلى الكيبوتس، كانت تختبئ معه في خزانة، مضيفة: "لقد قُتل لأنه كان بجوار الباب، وأطلقوا عليه النار".

 

President Biden spoke with welcome moral clarity about Hamas’s butchery. The next step is doing everything in his power to recover American hostages.https://t.co/HZ1EPgQ9VC

— Wall Street Journal Opinion (@WSJopinion) October 11, 2023


وأوضحت أن أدريان نيتا، البالغة من العمر 66 عاماً والجدة لسبعة أطفال، في عداد المفقودي، بحسب ما قال ابنها  في مؤتمر صحفي في تل أبيب، مضيفاً: "كان أخي وأختي على اتصال معها عندما اقتحم الإرهابيون منزلها، وسمعنا القليل من الصراخ وكان هذا آخر اتصال لنا معها".
ونقل عن الجيران أنهم لم يسمعوا أي إطلاق نار، وأن: "السيناريو المتفائل هنا هو أنها محتجزة كرهينة في غزة وليست ميتة في شارع الكيبوتس الذي نشأنا فيه".
وحضر هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) مهرجاناً موسيقياً هاجمته حماس، ولم يسمع عنه منذ رسالتين نصيتين يوم السبت، تقول إحداهما: "أنا أحبك". والأخرى: "أنا آسف".

 

Hamas makes me sick! They are as savage as they are stupid. They have slaughtered the innocent and sealed their own fate. They wanted Gaza and now will die in it. EVERYONE LOSES HERE. WHY? Animals! https://t.co/aioiQxSECj

— DjFallingGirl (@FallingDj) October 10, 2023

وذكرت صحيفة لوس أنجلس تايمز أن شهود عيان قالوا للعائلة "إنه أصيب، وربما تكون ذراعه بترت في أحد الانفجارات". وعندما أمرت حماس الناجين بالصعود إلى الشاحنة، شوهد وهو يستقلها "واعيا ولكن مع عاصبة".

 

 

BREAKING: The US has sent a team of technical experts to Israel to assist in hostage recovery, according to official sources ????https://t.co/80DWZ4A4vm

— Sky News (@SkyNews) October 11, 2023


وتقول الصحيفة إن  بايدن تحدث يوم الثلاثاء بوشوح أخلاقي بشأن المذبحة التي ارتكبتها حماس. والخطوة التالية هي "بذل كل ما في وسعه لاستعادة الرهائن الأمريكيين، بما في ذلك التوضيح لحماس ورعاتها الإرهابيين في طهران أنه سيكون هناك جحيم  إذا قررت حماس إعدام هؤلاء الأبرياء".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

هل تحب فلسطين وهي تقاتل.. أم تكتفي بالتعاطف معها وهي تنزف؟

منذ اندلاع الإبادة والتطهير العرقي والعقاب الجماعي في غزة، لم يكن الحراك الشعبي في أوروبا مجرّد موجة عابرة، بل ثورة عارمة عبّرت عن الملايين ممن رفعوا علم فلسطين، وأعلنوا تضامنهم مع أهلها، متجاوزين حدود التعاطف الافتراضي إلى فعل حقيقي ومطالبة سياسية واضحة بالعدالة والحرية.

هذا الحراك الشعبي دليل حي على أن الحب الحقيقي لفلسطين لا يقتصر على الوقوف مع الضحية، بل يتجسّد في الانحياز للحق في مقاومة الظلم والاحتلال.

وفي مقابل هذه المواقف القوية من الشعوب، بدأت بعض الحكومات الأوروبية مؤخرا تبدي مواقف أكثر جرأة، كالتلويح بفرض عقوبات على الاحتلال، واستدعاء سفرائه، وإصدار رسائل سياسية حازمة تجاه استمرار العدوان. لكن هذه التحركات -على أهميتها- لم تُترجم حتى اللحظة إلى خطوات رادعة حقيقية؛ فشحنات السلاح إلى تل أبيب لا تزال تتدفّق، والدعم السياسي والعسكري لم يتوقف.

بدأت بعض الحكومات الأوروبية مؤخرا تبدي مواقف أكثر جرأة، كالتلويح بفرض عقوبات على الاحتلال، واستدعاء سفرائه، وإصدار رسائل سياسية حازمة تجاه استمرار العدوان. لكن هذه التحركات -على أهميتها- لم تُترجم حتى اللحظة إلى خطوات رادعة حقيقية
وهنا يبرز السؤال المركزي: هل نحب فلسطين وهي تقاتل من أجل وجودها، أم نكتفي بالتعاطف معها وهي تنزف فقط؟

ولفهم أعمق لهذا التناقض بين تضامن الشعوب وازدواجية الأنظمة، نجد نموذجا حيا قادما من أمريكا اللاتينية، حيث تتقاطع الخطابات الرسمية مع الوعي الشعبي، ويظهر صوت نادر في وضوحه.. صوت الصحفي البرازيلي الكبير بابلو بوسكو.

خلال ندوة نظمها "منتدى فلسطين للإعلام والتواصل"، جلس الرجل المسنّ، لكنه لم يلبث أن وقف، رغم كِبر سنّه، ليحدثنا بحماسة لافتة عن تجربته ورؤيته للتضامن، قائلا:

"أنا صحفي كبير في السن، اسمي بابلو بوسكو. قضيت عمري في الصحافة في البرازيل، وشهدت الكثير من التحولات السياسية، لكن ما يحدث في فلسطين الآن فاق كل شيء.. إنه جرح مفتوح في ضمير العالم".

تحدّث بوسكو بإعجاب عن موقف الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الذي وصف العدوان على غزة بـ"الإبادة الجماعية"، معتبرا أن هذا الموقف ساعد في تغيير وعي قطاعات واسعة من الشعب البرازيلي، حيث أظهرت استطلاعات الرأي تضامنا كبيرا مع فلسطين.

لكن بابلو، كعادته، لم يكتف بنصف الحقيقة، فأشار بوضوح إلى التناقض في خطاب لولا، الذي رغم إدانته لجرائم الاحتلال، لم يتردد في وصف عمليات المقاومة الفلسطينية بـ"الهجوم الإرهابي".

ومن هنا انطلق بوسكو بسؤاله الجوهري: هل يُقبل الفلسطيني فقط حين يكون ضحية أعزل؟ وهل يُدان حين يحمل سلاحه دفاعا عن أرضه ورفضا للمجازر بحق نسائه وأطفاله؟ ويذكّرنا قائلا: "من دون المقاومة، لن تكون هناك فلسطين. لا معنى لتضامن لا يعترف بحق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم".

وسرد حادثة جرت مؤخرا حين مُنعت عائلة فلسطينية من دخول البرازيل رغم امتلاكها تأشيرات رسمية، بدعوى ورود أسمائهم على "قائمة سوداء" أمريكية تزعم انتماء أفرادها لحماس. لم تعترض السلطات البرازيلية، رغم خطابها الإنساني المعلن.

هذه الحادثة لم تكن تفصيلا صغيرا، بل تجسيدا للفجوة بين ما يُقال وما يُفعل، بين التعاطف مع الضحية، ومعاقبتها إذا قاومت.

ولا يتوقف الأمر عند المواقف العليا، بل يتجسد في السياسات المحلية. بلدية ساو باولو -كبرى مدن البرازيل- أصدرت مؤخرا قرارا بمنع فعاليات تضامنية مع فلسطين، تحت ذرائع "منع خطاب الكراهية" و"الحياد"، رغم أن العدوان الإسرائيلي لا يترك مجالا للحياد.

هذا المنع جاء رغم تنامي الوعي الشعبي المتضامن مع غزة، وكشف عن معضلة عميقة: يُسمح لك أن تتعاطف مع فلسطين.. ما لم تتحوّل عاطفتك إلى موقف علني أو فعل سياسي.

وما يجعل صوت بوسكو لافتا ليس فقط وضوحه، بل لأنه يأتي من فضاء ثقافي وسياسي غير غربي تقليدي، ويكشف عن عمق المأزق الأخلاقي الذي تعاني منه حتى بعض الحكومات المناصرة ظاهريا لفلسطين.

هذه المواقف "النصفية" تشبه في جوانب كثيرة ما نراه في الغرب: تأييد لفظي، وتضامن إنساني، لكن مع خطوط حمراء تُرسم بوضوح عندما يصل الأمر إلى دعم الفعل المقاوم أو مساءلة الاحتلال.

ومع هذا، فإن الغرب بدوله الكبرى يبدو أكثر تورطا، وأكثر ازدواجية، حيث يتحول التواطؤ إلى دعم مادي مباشر للآلة التي تقتل الفلسطينيين.

من يحب فلسطين حقا، لا يمكن أن يحبها فقط وهي تنزف.. بل يجب أن يحبها وهي تقاتل وفق ما كفلته لها المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية لأي شعب تحت الاحتلال
فالمواقف الغربية الأخيرة من المجاعة في غزة -رغم بعض مظاهر التعاطف والتدخلات المتأخرة- أظهرت حقيقة لا يمكن تغطيتها بأكياس دقيق القمح. نعم، ثمّة جهود تُبذل لإدخال المساعدات، وبيانات تصدر تندد بالمجاعة، لكن اليد الأخرى هي التي تسلّح وتمنع وقف إطلاق النار.

ولا يمكن نسيان الجملة التي لخّصت نفاق هذا المشهد، حين علّق أحد النشطاء البريطانيين على شحنة أسلحة أُرسلت إلى إسرائيل وسط أزمة الجوع في غزة، قائلا بسخرية سوداء: "دعوا الفلسطينيين يأكلوا قليلا من الطعام.. ثم اقتلوهم".

إنها العبارة التي تختصر المأساة: قليل من الشفقة، كثير من الرصاص.. قافلة مساعدات هنا، وشحنة صواريخ هناك.. ابتسامة دبلوماسية أمام الكاميرات، وصمت عن الجرائم خلف الكواليس.

وفي هذا السياق، يبرز صوت أمثال بابلو بوسكو لا كترفٍ فكري، بل كضرورة أخلاقية. فالمعركة اليوم ليست فقط على الأرض، بل على المعاني:

هل يمكن التضامن مع الضحية دون الاعتراف بحقها في الدفاع عن نفسها؟

هل نُدين الجوع دون أن نحاسب من يمنع الغذاء؟

وهل نناصر فلسطين كقضية إنسانية بينما نخذلها كقضية تحرر؟

في زمنٍ تتآكل فيه المبادئ وسط الحسابات، يُعيدنا صوت بوسكو إلى بوصلة الأصل برأيه:

من يحب فلسطين حقا، لا يمكن أن يحبها فقط وهي تنزف.. بل يجب أن يحبها وهي تقاتل وفق ما كفلته لها المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية لأي شعب تحت الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: كريم خان أعد أوامر اعتقال سموتريتش وبن غفير
  • وول ستريت جورنال: ترامب يخطط لتشديد العقوبات على روسيا هذا الأسبوع
  • دمشق ستساعد واشنطن في العثور على أمريكيين مفقودين
  • منظومة صاروخية أميركية جديدة استعدادا لأي حرب مع الصين
  • خلال لقاء وفد رجال أعمال أمريكيين.. الرئيس السيسي: مصر فرصة ممتازة للمستثمرين
  • مرشح لرئاسة كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة التواصل مع الجارة الشمالية
  • هل تحب فلسطين وهي تقاتل.. أم تكتفي بالتعاطف معها وهي تنزف؟
  • وسط تدهور الأوضاع الإنسانية.. ارتفاع عدد القتلى الصحفيين في غزة بسبب القصف الإسرائيلي
  • روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية تبادل للأسرى
  • ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 52 خلال 24 ساعة جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة