وزراء دفاع الناتو يجتمعون لبحث دعم أوكرانيا في أعقاب إعلان إسرائيل الحرب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تسعى أوكرانيا للحصول على المزيد من المساعدات العسكرية لمساعدة قواتها على استعادة الأراضي من القوات الروسية قبل حلول فصل الشتاء.
جدد وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "الناتو" تأكيد دعمهم لأوكرانيا الأربعاء وسط ضغوط جديدة على الحلفاء لإرسال أسلحة لدعم حرب إسرائيل مع حماس.
وقد شارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الاجتماع الذي ضم أكثر من 50 مسؤولا دفاعيا من جميع أنحاء العالم لتقديم عرض شخصي للمساعدة العسكرية.
وقد يتم تفسير حضوره بحجم المخاوف المتزايدة بشأن التصدعات في الدعم الدولي لكييف في حربها ضد موسكو، فضلا عن مخافة اعتبار أن القوات الأوكرانية لم تحقق الأهداف المطلوبة في هجومها المضاد.
وقال زيلينسكي في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس إنه اجتمع بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، ليشكره على قيادته في تنسيق الحلفاء وقراراتهم الداعمة لأوكرانيا.
وأضاف قوله: "ناقشنا أهمية التعاون في مجال صناعة الدفاع في اعتماد معايير الناتو في أوكرانيا. وأتوقع قرارات أكثر إيجابية من جانب حلفاء الناتو لتزويد أوكرانيا بالأسلحة وأشكال الدعم الأخرى".
من جانبها، قالت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين: "قمنا بإدانة هجوم حماس والأعمال الإرهابية التي تقوم بها بشدة، وندعم إسرائيل في قتالها ضد هذه المنظمة الإرهابية".
وتابعت القول: "نجتمع اليوم للحديث عن الحرب في أوكرانيا، لكن هذا لا يعني أننا نغض الطرف عن أجزاء أخرى من العالم حيث تحدث أشياء فظيعة وتحتاج إلى الدعم أيضا".
ويأتي اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، الذي تستضيفه الولايات المتحدة، في الوقت الذي لا تزال فيه أوكرانيا تسعى للحصول على المزيد من المساعدات العسكرية لمساعدة قواتها على استعادة الأراضي من القوات الروسية قبل حلول فصل الشتاء.
ينس ستولتنبرغ يشدد على وجوب زيادة الحلفاء إنفاقهم العسكريبسبب هجوم حماس.. الاتحاد الأوروبي يهدد إيلون ماسك بعقوبات وتدعوه لتقديم توضيحات خلال 24 ساعة زيلينسكي يطالب الغرب بأسلحة بعيدة المدى ويقرّ بالتفوق الجوي الروسيالزعيم الشيشاني رمضان قديروف يدعو المسلمين إلى وقف الحرب بين إسرائيل وحماسويمكن القول إن كييف تواجه عقبتين أساسيتين، تتمثل الأولى في الفوضى السياسية داخل الكونغرس التي عرقلت الموافقة على تخصيص تمويل جديد لأوكرانيا. أما الثانية، فتخص المعارضة المتزايدة بين بعض المشرعين الأميركيين لأي زيادة في الإنفاق.
وتزيد الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس من تعقيد الأمور. كما تخلق منافسة على الأسلحة والتمويل بالتزامن مع محاولة الولايات المتحدة وحلفائها الحفاظ على مخزونها المتناقص من العتاد العسكري.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ارتفاع درجات الحرارة تُرغم جزر الكناري الإسبانية على تعليق الدراسة قالها بايدن عام 1986: "لو لم تكن هناك إسرائيل لكان على أميركا خلق إسرائيل لحماية مصالحها" شاهد: إسرائيل تقصف ميناء غزة حركة حماس روسيا أوكرانيا إسرائيل حلف شمال الأطلسي- الناتو بلجيكاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس روسيا أوكرانيا إسرائيل حلف شمال الأطلسي الناتو بلجيكا إسرائيل حركة حماس غزة قصف قطاع غزة فلسطين الشرق الأوسط ضحايا فرنسا طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين إسرائيل حركة حماس غزة قصف قطاع غزة فلسطين طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب يعقد اجتماعات طارئة لبحث الانضمام إلى الحرب على إيران
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء اجتماع طارئ في البيت الأبيض خلال الساعات القليلة المقبلة، وسط تصاعد التوترات مع إيران وإمكانية انضمام واشنطن إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية الجارية ضد طهران.
وأفادت منصة "حدشوت للو تسنزورا" العبرية بأن مشاركة الولايات المتحدة في الحرب قد تكون وشيكة للغاية.
اجتماعات موازية في البنتاجونبالتزامن مع اجتماع البيت الأبيض، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية انعقاد اجتماع طارئ آخر داخل مقر "البنتاجون"، يتمحور أساساً حول دراسة مدى جدوى مشاركة القوات الأمريكية في العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
ويأتي ذلك في ضوء الطلب الرسمي الذي تقدمت به تل أبيب للإدارة الأمريكية مؤخراً للانضمام إلى الحملة العسكرية، مع تصاعد حدة المواجهات بين الجانبين في الأيام الماضية.
نتنياهو يطلب مساعدة ترامبوكشف موقع "أكسيوس"، اليوم الأحد، أن إسرائيل طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشاركة في الضربات الجوية التي تشنها ضد إيران، وذلك في إطار تصعيد متواصل يهدف إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين أن حكومة تل أبيب طلبت خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية من إدارة ترامب الانضمام إلى الحرب الدائرة مع طهران، مشيرين إلى أن الرئيس ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محادثة حديثة بأنه مستعد لذلك إذا اقتضت الضرورة.
وبحسب "أكسيوس"، أكد مسؤول أمريكي، يوم السبت، أن إسرائيل مارست ضغوطًا على الإدارة الأمريكية لدخول الحرب، لكنه أوضح أن الإدارة لا تبحث هذا الخيار حاليًا.
وأضاف مسؤول كبير في البيت الأبيض أن "ما يحدث اليوم لا يمكن منعه"، في إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة ضد إيران. لكنه شدد على أن واشنطن لا تزال تملك القدرة على التوصل إلى حل سلمي ناجح إذا أبدت طهران استعدادها لذلك، موضحًا أن أسرع طريق أمام إيران لتحقيق السلام هو التخلي عن برنامجها النووي.
في سياق متصل، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن"، إن الولايات المتحدة لم تُفاجأ بالضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية وقادة عسكريين كبار خلال هذا الأسبوع، ولا بالتصعيد المتواصل بين الجانبين. وأوضح أن هذه الديناميكيات كانت متوقعة، مؤكدًا أن بلاده تتابع الوضع عن كثب لضمان سلامة قواتها وقواعدها ومصالحها في المنطقة، وجاهزة للتحرك إذا اقتضت الحاجة.