مشاركة كورية بارزة في كونجرس المجلس الدولي للأرشيف بأبوظبي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
من / ريم الهاجري.
أبوظبي في 11 أكتوبر / وام / يستقطب كونجرس المجلس الدولي للأرشيف مشاركات دولية واسعة بما فيها المؤسسات المتنوعة العاملة في مجال الأرشيف من جمهورية كوريا التي شكل الحدث العالمي لها منصة هامة للإستفادة وتبادل الخبرات واستشراف مستقبل قطاع الأرشفة.
وأعربت جيهان كيم المتحدثة الرسمية في شركة " رم سوفت " من كوريا الجنوبية في تصريح لوكالة انباء الإمارات " وام " عن سعادتها بالمشاركة في الكونجرس العالمي للارشيف الذي يجمع قطاع الأرشيف .
وقالت ان الشركة تعمل في الارشفة وإدارة السجلات لأكثر من عقد من الزمن وتستهدف المؤسسات العامة وتتعاون مع الارشيف الوطني الكوري والمتاحف الوطنية وتقدم السجلات من الأصول السياسية التي تحتوي على المعرفة الإنسانية والثقافة وحتى الهوية التي تتجاوز الزمان والمكان .
وأضافت أنه مع ظهور العصر الرقمي يسعون لتطوير تقنيات اكثر تنوعا بين التقنيات الجديدة وتقديم طرق جديدة لزيادة السجلات الى الحد الأقصى ووضع استراتيجية عالمية من خلال تعزيز اتفاقييات مع العديد من الدول لتوسيع الاعمال الدولية بجانب وتنفيذ 394 مشروعا في إدارة السجلات الالكترونية على مدار السنوات العشر الماضية مشيرة إلى أن " رم سوفت " تعرض عبر منصتها تقنية بنظام إدارة إلكتروني ذكي يعمل على التصنيف التلقائي باستخدام الذكاء الاصطناعي وأيضا التصنيف المتعدد .
وذكرت أن الشركة تقدم العديد من المشاريع أيضا منها " تكامل أنظمة الأرشيف والمستودعات الآلية " وهي تقنية تحديد الترددات الراديوية لتتبع المواد وادارتها فيساعد هذا المشروع على التحديد الدقيق لمواقع المواد ومراقبتها على تقليل الأخطاء كما يتيح ذلك للمؤسسات الحصول على رؤى حول استخدام المواد وانماط التخزين مما يسهل اتخاذ القرارات المستنيرة للعمليات المستقبلية.
كما يعمل مشروع " دمج نظام الأرشيف مع الأرشيف الآلي" على تبسيط عملية استيراد وتصدير المواد مما يعزز سرعة العمليات بشكل كبير ويتيح بذلك الوصول السريع الى المواد المخزنة عند الحاجة والاستخدام الفعال لمساحة التخزين لافتة إلى أن " رم سوفت " تستعرض خلال مشاركتها في الكونجرس عبر منصتها " مشروعها تقنية الذكاء الاصطناعي لادارة البيانات الوصفية المختلفة للسجلات" وتطبيق التكنولوجيا في إدارة السجلات في القطاع العام من خلال رقمنة السجلات وتخزينها لضمان سلامة صحة السجلات بشكل أكثر والاحتفاظ بها على المدى الطويل.
من جهتها ثمنت ستايسي مسؤولة في شركة “ بايوميست تكنولوجي”' biomisti “ من كوريا الجنوبية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / دولة الامارات لاتاحتها الفرصة للمشاركة في الكونجرس العالمي للارشيف 2023 .. مشيدة بجهود الدولة في تنظيم الفعاليات العالمية باعتبارها مركزا اقليما للالتقاء بالخبراء من مختلف انحاء العالم لنقل المعارف وتبادل التجارب .
وأضافت نقدم من خلال مشاركة الجناح " بيو ماستر " وهو أول جهاز تبخير صديق للبيئة في العالم خاص بالأرشيف الوطني والممتلكات الثقافية ضد أي ضرر أو تدهور بيولوجي .
ولفتت الى انه بدعم فني من الأرشيف الوطني الكوري تم تطوير برنامج Bio Master من خلال مشروع تعاون مع معهد كوريا للآلات والمواد وجامعة تشونجنام الوطنية كما حصل أيضًا على شهادات السلامة ضد مواد التبخير.
وتعد الدورة الحالية من كونجرس المجلس الدولي للأرشيف هي الأكبر في تاريخ الحدث الدولي وتقام تحت شعار "إثراء مجتمعات المعرفة"، وتجمع نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الأرشيف، إلى جانب قادة الفكر من مختلف أنحاء العالم، وذلك لاستكشاف القدرات التحولية لتوفير المعلومات وإمكانية الوصول إليها في المجتمعات الحديثة.
مزون المسكري.
اسلامه الحسين/ ريم الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
افتتاح برنامج «خدمة الرعاية اللاحقة» بأبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
افتتحت هيئة الرعاية الأسرية، «خدمة الرعاية اللاحقة»، ضمن المرحلة الثانية من برنامج «بيوت منتصف الطريق» والتي تُمثِّل إحدى المراحل الأساسية من نموذج الرعاية المتكاملة الذي أطلقته الهيئة، وتُعَدُّ إضافةً نوعية في مسار التعافي وإعادة التأهيل من مرض الإدمان، عبر تقديم برامج علاجية مرنة وداعمة دون الحاجة إلى الإقامة الداخلية.
تهدف الخدمة إلى تلبية احتياجات المستفيدين الذين أتمّوا مرحلة العلاج الداخلي في «بيوت منتصف الطريق» أو الذين لا تستدعي حالتهم الإقامة الداخلية في «بيوت منتصف الطريق»، حيث تقدِّم لهم خدمات متخصِّصة تشمل العلاج الفردي والجماعي، بهدف تطوير مهاراتهم الاجتماعية، إضافة إلى برامج الوقاية من الانتكاس، والدعم الأُسري.
تُقدَّم هذه الخدمة للأفراد الذين أنهوا مرحلة إزالة السمّية ولديهم رغبة في التعافي من مرض الإدمان، وتشمل أيضاً الحالات التي تجاوزت السن القانوني ولا تعاني اضطرابات نفسية حادة وتتمتَّع بالقدرة على العناية الذاتية، مما يسهم في تعزيز التزامهم بالبرامج العلاجية وتضمُّ الخدمة برامج علاجية متنوِّعة تُطبَّق بناءً على تقييم دقيق لكلِّ حالة وتشمل جلسات الإرشاد النفسي والاجتماعي والجلسات الأُسرية ومجموعات الوقاية من الانتكاسة ومجموعات الدعم للمستفيدين وأُسرهم، إضافة إلى الفحوصات الدورية، بهدف تحقيق أفضل النتائج العلاجية المستدامة.
وتُقدَّم الخدمة حالياً بكامل طاقتها التشغيلية، عبر فرقٍ علاجية متخصِّصة ومتكاملة تراعي الخصوصية وتوفِّر بيئة علاجية آمنة وداعمة وفق أعلى المعايير المعتمَدة في الرعاية النفسية والسلوكية، مما يضمن تقديم تجربة علاجية فعّالة وذات أثر مستدام في دعم رحلة التعافي.
وقالت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: «يأتي إطلاق خدمة الرعاية اللاحقة في بيوت منتصف الطريق امتداداً عملياً لرؤية قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء مجتمع متماسك وآمن، من خلال تمكين الأفراد وتعزيز استقرارهم الأُسري والاجتماعي وتنسجم هذه الخطوة الاستراتيجية المتكاملة لمكافحة الإدمان في إمارة أبوظبي مع رؤية هيئة الرعاية الأسرية في تطوير منظومة علاجية شمولية تضمن استمرارية التعافي وتمنح المستفيدين فرصاً حقيقية للعودة التدريجية إلى الحياة المجتمعية كأفراد منتجين وفاعلين».
وقال راشد سعيد الظاهري، رئيس قسم «بيوت منتصف الطريق»، في هيئة الرعاية الأسرية: «ندرك أنَّ رحلة التعافي لا تنتهي بمرحلة العلاج وإعادة التأهيل المبدئية في المنشآت الصحية، بل هي رحلة مستمرة تتطلَّب دعماً منهجياً مرناً يعزِّز التوازن النفسي والاجتماعي ويكرِّس بيئة داعمة للرفاه النفسي والاستقلالية وتُعَدُّ هذه الخدمة تجسيداً واضحاً لالتزامنا بتقديم خدمات نفسية واجتماعية رائدة، قائمة على أُسس علمية، وموجَّهة نحو تحقيق أثر ملموس ومستدام في حياة الأفراد وأُسرهم».