الدحيل القطري يعلن إقالة مدربه قبل مباراة النصر في آسيا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت إدارة نادي الدحيل القطري، إقالة الأرجنتيني هيرنان كريسبو بعد تراجع نتائج الفريق في الفترة الماضية وتضاؤل فرص التأهل في دوري أبطال آسيا بعد الخسارة الأخيرة على ملعبه أمام بيرسيبوليس الإيراني.
ويلاقي الدحيل القطري، نظيره النصر، الـ24 من شهر أكتوبر الجاري على ملعب الأول بارك لحساب الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا، وقبل اللقاء الآسيوي يلاقي الدحيل الغرافة في الـ14 ضمن مباريات كأس أوريدو القطري لحساب الجولة الثالثة.
وكان إدارة الدحيل قد تعاقدت مع كريسبو في أبريل 2022، ووقاد الفريق القطري خلال 48 مواجهة استطاع الانتصار 34 والخسارة في 8 بينما تعادل 6 مباريات، وخلال الموسم الجاري، درب 7 مباريات فاز 3 وتعادل 2 وخسر مثلها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدحيل القطري النصر دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن البيان الصادر عن وكالة الأونروا، يعكس حالة من الغضب المشروع والإحباط العميق إزاء السلوك الإسرائيلي المتعمد في إدارة ملف المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، والذي لم يعد خافياً على أحد أنه تجاوز حدود الإهمال إلى مربع التعنت المنهجي والتوظيف السياسي القائم على إذلال السكان وتجويعهم.
جرائم إسرائيل متواصلةأكد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، في بيان له، أنه حين تصف الوكالة الأممية النظام المفروض لتوزيع المساعدات بأنه "مهين" و"لا يهدف لمعالجة الجوع"، فإنها لا تتحدث هنا بلغة الدبلوماسية المعتادة، بل بلغة الألم الميداني، ولغة الدم النازف على بوابات المساعدات، حيث تتحول طوابير الجياع إلى أهداف مكشوفة لمصائد موت تنصبها إسرائيل وتنفذها شركات أمنية خاصة، بعضها أمريكي، في سياق يعكس غياب الحد الأدنى من الأخلاق والإنسانية في التعامل مع المدنيين المحاصرين.
وتابع القيادي بمصر أكتوبر قائلا : الإشارة المباشرة إلى سقوط قتلى وجرحى بشكل يومي عند نقاط التوزيع الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية تكشف عن نية مبيتة لتكريس واقع العقاب الجماعي، وتفريغ فكرة الإغاثة من مضمونها الإنساني وتحويلها إلى أداة للهيمنة والإخضاع.
استنزاف الإنسان الفلسطينيولفت محمد عيد ، أن منظومة الحرب الإسرائيلية باتت تعتمد على استنزاف الإنسان الفلسطيني في حياته اليومية، وتطويعه تحت وطأة الجوع والحرمان بعد أن فشلت القوة العسكرية في كسر إرادته.
وأوضح أن هذا التصرف لا يعد فقط انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، بل يمثل تحدياً مباشراً للأمم المتحدة ومؤسساتها، واستخفافاً بمبدأ الحياد في العمل الإغاثي، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة ليس سوء إدارة لمساعدات، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تعميق المعاناة وتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، في ظل تواطؤ دولي وصمت غربي بات جزءاً من أدوات الحصار لا مجرد شهود عليه .