«إبراهيم» يستدعي ذكريات إذاعة بيان العبور: أعظم خبر في حياتي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
فى قرية كوم السمن التابعة لمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، يعيش عطية إبراهيم برفقة زوجته وأولاده وأحفاده فى بيت عائلة، يسعد الرجل الستينى بتجمع أحفاده وأولاده من حوله فى هذا المنزل الذى شهد العديد من الذكريات والأحداث، فهو تاريخ طويل بعمر صاحبه.
ابن «القليوبية»: السعادة غمرت قريتنا.. وتملكنا شعور الدهشة «ماصدقناش اللى حصل»«إبراهيم»، البالغ من العمر 62 عاماً، يحمل بقلبه العديد من الذكريات بحكم سنه وخبراته الطويلة، ولكن لذكرى نصر أكتوبر مكانة خاصة فى نفسه، وعلى الرغم من صغر عمره فى ذلك الحين، حيث كان يبلغ من العمل حينها 12 عاماً، إلا أنه يذكر تفاصيل ما حدث فى قريته هذا اليوم ويحفظه عن ظهر قلب.
«عشنا فرحة كبيرة وكل الأهالى هنا فى كوم السمن بدأت تهنى بعض وتجرى وتهلل من السعادة».
كان «إبراهيم» يجلس فى منزله برفقة الأسرة، حينما صدر البيان الأول عن الحرب، الذى أعلن نجاح الضربة الجوية فى تحقيق أهدافها، هنا كانت المفاجأة المدوية وفى هذه اللحظة تملك الأسرة شعور مختلط من الفرحة والدهشة وعدم القدرة على التصديق، بسبب عدم وجود أى مؤشرات سابقة تدل على احتمالية قيام حرب، إضافة إلى ذلك كانت هناك مشاعر من القلق والترقب لمجريات الأمور.
«كبير وصغير الكل كان قاعد يسمع الراديو»، بهذه الكلمات وصف الرجل الستينى متابعة الأهالى لكل أخبار حرب أكتوبر، وما زال يتذكر مشهد الفرح الذى لمسه فى كل مكان بالقرية وعلى كل الوجوه.
وعلى الرغم من صغر سنه وقتها، إلا أن فرحة «إبراهيم» كانت كبيرة: «حسيت بسعادة لا توصف، أنا كنت صغير بس فاهم يعنى إيه بلدى بتحارب وكسبت وقدرت ترجع أرضها وجيشنا انتصر، وده كان حال كل زمايلى اللى فى نفس سنى». وتعد ذكرى 6 أكتوبر عيداً لـ«إبراهيم» فى كل عام، فهى بالنسبة له أهم وأعظم يوم فى التاريخ المصرى: «أكبر فرحة عدت عليا فى حياتى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر حرب الاستنزاف ملحمة العبور خط بارليف الجيش الذي لا يقهر
إقرأ أيضاً:
حماتي ستلون بالأسود حياتي
ستدفن سعادتي وقد وعدتني بذلك
حماتي ستلون بالأسود حياتي
انا فتاة في قمة الحيرة، فمشكلتي مصيرية و حلها هو من سيكفل لي سعادتي من عدمها.قصدتك اليوم عبر منبر قلوب حائرة على موقع النهار أونلاين وكلي أمل أن أجد راحتي على يدك، والله أعلم أنني أجد فيك الصدر الحنون والقلب المحتضن لأهاتي.
سيدتي، فحوى معضلتي أنه قد تمت خطبتي على شاب أحببته كثيرا، حيث أنه ملتزم و جدير بالثقة. كما أنه ليس كبقية الشباب ممن يعبثون بالفتيات، و بعد إتمام العقد الشرعي، تفاجأت بوالدة خطيبي. وحماتي المستقبلية تقسم بأغلظ الإيمان إنني إن لم أقم بفسخ ما بيني و بين خطيبي من خطبة. فإنها ستحطم حياتي و تقبلها رأسا على عقب، كما أنها طلبت مني عدم إخطار إبنها بطلبها مني.
غير ذلك فأخ خطيبي لا يتوانى عن الإتصال بي و توعدي بالسوء إن لم افسخ خطوبتي بمن يعتبرونني قد سلبته حريته. و حياته قبل أن يكون بيننا بناء. أنا في حيرة من أمري، فأهلي لما سمعوا بالأمر، لم يرق لهم ما أعانيه و أكابده. فانا لطيفة مع خطيبي ضعيفة أمام حماتي، و الجميع ينصحني بفسخ الخطبة، فماذا افعل؟ أختكم م.لبني من الشرق الجزائري.
أختي الكريمة، الإنسانُ لا يستطيع أن يأخذَ كلَّ ما يريده من هذه الدنيا، وعليه أن يرضى بما قَسَمَهُ الله له.
و لا يفوتني من جهة اخرى أن اخبرك بأنك على قدر كبير من الكياسة و الذكاء حتى تفهمي كل هذا.
دائمًا الإنسان لا يستطيع أن يرى الأشياء على طبيعتها الحقيقية، والخيرة فيما اختاره الله تعالى. كما قيل: لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع.
وكما قلتِ سابقا فإنَّ الأمل من خطوبتك مِن هذا الشاب شبه مستحيل، وضرْبٌ مِن الخيال. حتى ولو حصل الزواج فلا تأمني من المستقبل، مُستقبل والدته التي لم تقبلْك وسعيها لطلاقك وتنغيص حياتك في المستقبل. ولن تنتهي إلى بطلاقك؛ كذلك أرى أن هذا الشاب تعوزه الشخصية، والاعتماد على الذات. لا على الأم أو على الأخ، وإن كنت ما زلتِ تريدينه بعد الذي جاء من أمه، فاتركي له فرصة. يُثْبِت فيها شخصيته وتعلقه بك، وذلك بإقناع أمه بك، وإعادة المياه إلى مجاريها الصحيحة بين أهلك وأهله. فهو إن لم يفعل هذا وبقيتْ أمُّه على موقفها، فأنا أنصحك بنسيانه. والشكر لله تعالى كثيرًا على عدم اقترانك به، وعليك حينها أن تبدئي بخُطى صلبة لحياة جديدة. وعندك خطيبك الذي وصفتِه بأنَّه على خُلُق، وذو صفاتٍ حميدة، يمكنك قبوله وإقناع نفسك به، وإلا فالفرصة في المستقبل ستأتيك لا محالة.
ردت: س.بوزيدي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور