السيتي يتحرك لتحصين هالاند خوفا من إغراءات ريال مدريد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
11 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: بدأت إدارة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، التحرك لتأمين استمرار المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند، في ملعب “الاتحاد”، خوفا من إغراءات ريال مدريد وبرشلونة.
وانضم إيرلينغ هالاند (23 عاما) إلى صفوف مانشستر سيتي خلال صيف 2022، بعدما دفع النادي الإنجليزي قيمة الشرط الجزائي في عقده مع بروسيا دورتموند الألماني، والتي بلغت 65 مليون يورو.
ونجح المهاجم النرويجي في الفوز بالحذاء الذهبي في موسمه الأول بقميص السيتي بتسجيل 36 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وأصبح أكثر لاعب يسجل أهدافا في موسم واحد من عمر الدوري، كما أنه توج هدافا للنسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا برصيد 12 هدفا.
كما حصد هالاند جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي وأوروبا بشكل عام.
كل هذا التألق، دفع الثنائي برشلونة وريال مدريد للتفكير في ضمه مستقبلا، خاصة “المرينغي” الذي يتطلع للتعاقد مع مهاجم من الطراز الأول بعد رحيل الفرنسي كريم بنزيما.
وفقا لما ذكرته صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت” الإيطالية، فإن مانشستر سيتي يرغب في توقيع عقد جديد مع هالاند، خوفا من رحيله عبر دفع الشرط الجزائي في عقده الحالي.
وأوضحت الصحيفة الإيطالية أن هالاند يمتلك شرطا جزائيا يصل إلى 200 مليون يورو، يحتوي على بند يجعل قيمته تنخفض سنويا على مدار مدة العقد.
يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه تقارير صحفية إلى أن هالاند وضع بندا في عقده يمنح ريال مدريد الأولوية في التعاقد معه.
وأكدت شبكة “ESPN” الأمريكية أن إدارة النادي الإنجليزي مستعدة لتحسين راتب هالاند بهدف تجديد عقده لفترة أطول.
يذكر أن وكيلة أعمال هالاند أشارت في وقت سابق إلى احتمالية انتقال الهداف النرويجي إلى صفوف ريال مدريد في المستقبل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مودريتش: دائماً أذكر «العاشرة» مع ريال مدريد!
مدريد (د ب أ)
أخبار ذات صلة
أنهى النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش مرحلة لا تنسى لاعباً ضمن صفوف ريال مدريد الإسباني لكرة القدم.
وودع أنجح لاعب في تاريخ ريال مدريد، برصيد 28 لقباً، الجماهير، بمودة كبيرة، بعد 13 موسماً دافع فيها عن شعار النادي الملكي، وتحدث أسطورة فريق العاصمة الإسبانية لمحطة ناديه التلفزيونية، بعد نهاية مسيرته الحافلة مع الفريق.
وقال مودريتش: «تجتاحني مشاعر متضاربة، انتهت حقبة لا تنسى، مجيدة ومظفرة، ما مررت به يمنحني المزيد من السعادة، إن التفكير في كل ما حققته هنا يجعلني سعيداً للغاية، حتى لو انتهى».
وأضاف مودريتش في تصريحاته، التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي الأبيض: «في ريال مدريد، نضجت لاعباً وشخصاً، منحني النادي كل شيء، ولهذا سأكون ممتناً طوال حياتي، سأظل دائماً مشجعاً ومنتمياً للفريق».
وأوضح مودريتش: «كانت رحلة طويلة، لكنها رحلة لا تنسى، نضجت كثيراً لاعباً وشخصاً، لدي بيت آخر غير بيتي، لأن مدريد وإسبانيا بمثابة بيتي الثاني، أنا سعيد للغاية، ومتأكد من أنني مع مرور الوقت سأزداد إدراكاً بما حققته، لأنني سأحتاج إلى بعض الوقت لأستوعب كل المشاعر وكل ما أنجزته هنا».
وتحدث اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2018 عن أرقامه الأسطورية قائلاً: «الاستماع إلى أرقامي يزيدني فخراً وسعادة بما حققته هنا، كوني اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب مع أفضل نادٍ في تاريخ كرة القدم أمر مثير للإعجاب».
واستدرك: «لكن الأمر لا يقتصر على ذلك، فهناك أشياء أخرى أيضاً، مثل محبة الجماهير، أتذكرها دائماً لأنها شيء لا يمكن لأحد أن يسلبه منك، لا يمكنك خداع الناس، ولن يحبوك لمجرد أنك تلعب لريال مدريد، المودة التي منحوني إياها مذهلة حقاً».
وفيما يتعلق بفلورنتينو بيريز، رئيس النادي، قال مودريتش: «كان الرئيس مهما جدا بالنسبة لي، أولا لأنه جلبني إلى هنا، ومنذ ذلك الحين، أظهر لي دائما مودة خاصة، وعاملني معاملة حسنة».
وتابع: «الآن استطيع أن إقول إنه عاملني بطريقة مختلفة، وكان يكن لي مشاعر خاصة جداً، وأعتقد أنه أظهر ذلك في مباراتي الأخيرة، لأنني لم أر الرئيس يبكي من قبل، عندما رأيت الصور، أدركت أن هذا الشخص يحبني بصدق، سأظل ممتنا له إلى الأبد لكل ما فعله لي ولعائلتي».
وعن اللحظات المتميزة في مشواره مع الريال، كشف مودريتش «من الصعب اختيار لحظة واحدة من بين كل اللحظات الثمينة التي عشتها هنا، لكنني دائماً ما أسلط الضوء على لقب دوري أبطال أوروبا العاشر، وأرغب في تذكرها، لأنها كانت نقطة البداية لكل شيء».
وقال: «إنها بداية الهيمنة على مدار 12 أو 13 عاماً الماضية، والتي كانت رائعة، حيث فزنا بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا في غضون 10 سنوات، دائماً أذكر الكأس العاشرة لأنها كانت مبهرة، والطريقة التي فزنا بها تجسد تماماً جوهر ريال مدريد، الذي يتمثل في عدم الاستسلام، والإيمان بقدرتنا حتى النهاية».
وأضاف: «فعلنا ذلك، وأثبتنا ذلك في تلك المباراة، سأتذكر أيضاً الاحتفال في ساحة ثيبيليس في مدريد، كان حدثاً رائعاً لا ينسى لجماهير ريال مدريد، لأن الرقم 10 متميز، بالنسبة لي، إنه رقم متميز أيضاً، عندما أتذكر هذا الاحتفال، دائماً ما ترتسم البسمة على وجهي».
واختتم مودريتش حديثه قائلاً: «لم أفكر قط في الطريقة التي ارغب أن يتذكرني بها الناس، كيفما يريدون، أولاً وقبل كل شيء، شخصاً جيداً، ولاعباً بذل قصارى جهده دائماً، واحترم الجميع: منافسيه وزملاءه وجماهيره، لاعباً بذل قصارى جهده دائماً من أجل ريال مدريد».
وكان مودريتش خاض لقاءه الأخير مع الريال أول أمس الأربعاء، في المباراة التي خسرها الفريق صفر- 4 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للأندية، المقامة حالياً في الولايات المتحدة، وهو يستعد للانضمام إلى صفوف ميلان الإيطالي، بدءاً من الموسم المقبل.