الصلاة على النبي.. علي جمعة يكشف عن صيغة عظيمة لتفريج الهم والكرب قبل نومك
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واحدة من أعظم القربات وأفضل الطاعات، وسبيل لقضاء الحاجات ونيل الشفاعات وفك الكروبات وبها ينال المسلم أعظم الدرجات، لذا نرصد في التقرير التالي فضل الصلاة على النبي 200 مرة.
الصلاة على النبي 200 مرة
وقال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، قَدْ ضَاقَتْ حِيلَتِي، أَدْرِكْنِي يَا رَسُولَ اللهِ، موضحا بشرى منامية عظيمة حيث نقل ابن عابدين في ثبته عن شيخه السيد محمد شاكر العقاد عن العبد الصالح الشيخ أحمد الحلبي القاطن في دمشق وكان رجلًا عليه سيما الصلاح عن مفتي دمشق العلامة حامد أفندي العمادي: أنه مرة أراد بعض وزراء دمشق أن يبطش به فبات تلك الليلة مكروباً أشد الكرب، فرأى سيدنا رسول الله ﷺ في منامه ، فأمَّنه منه وعلمه صيغة صلاة، وأنه إذا قرأها يفرج الله تعالى كربه، فاستيقظ وقرأها ففرج الله تعالى كربه ببركته ﷺ.
قال: وأخبرني سيدي -يعني شيخه المذكور- أنه حصل له كرب فكررها وهو يمشي فما مشى نحوًا من مائة خطوة إلا فرج عنه. وكذلك قرأها مرة ثانية في حادثة فما استمر قليلًا إلا فرج عنه.
الصلاة على النبي 200 مرة
قال ابن عابدين : قلت : وقد قرأتها أنا أيضًا في فتنة عظيمة وقعت في دمشق فما كررتها نحوًا من مائتي مرة إلا وجاءني رجل وأخبرني أن الفتنة انقضت، والله على ما أقول شهيد. ووجدت هذه الصلاة في ثبت الشيخ عبد الكريم ابن الشيخ أحمد الشراباتي الحلبي لكنها مقيدة بعدد مخصوص وفيها نوع تغيير؛ قال في ثَبْتِه عند ذكر شيخه العارف الشيخ عبد القادر البغدادي الصديقي: ومن جملة ما شرفني به الإجازة في صلوات شريفة يصلي بها على النبي ﷺ في اليوم والليلة ثلاثمائة مرة، وفي وقت الشدائد ألف مرة؛ فإنها الترياق المجرب وهي : الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله قلَّت حيلتي أدركني. ثم نقل عن ثبت الشراباتي المذكور أنه سمع من والده غير مرة كيفية شريفة وأنها دواء لزوال ما يوجد في الفم من رائحة كريهة ناشئة عن أكل ذي ريح كريه أو غير ذلك وهي : اللهم صِّل وسلم على النبي الطاهر.
قال: ولكن إفادتها أن تتلى إحدى عشرة مرة بنفس واحد ، وأنه جربها هو وغيره فكانت كفلق الصبح. (أفضل الصلوات للشيخ النبهاني رضى الله عنه ) .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة على النبي الصلاة على النبي 1000 مرة الصلاة على النبي يوم الجمعة الصلاة على النبی
إقرأ أيضاً:
كيف كان يقضي النبي يوم الجمعة؟.. الطريقة كما وردت في كتب السنة
الله اختار الجُمعة فَجعل يَومها عيداً، وَاختارَ لَيلتها فَجعلها مثلها ، وَإنّ من فَضلِها أنْ لا يسأل الله عزّ وَجلّ أحد يَوم الجُمعة حاجة إلّا استَجيب لَهُ.
كان النبي يقضي يومه، بافتتاحه بذكر الله والصلاة والدعاء والاجتهاد في العبادة، كما كان النبي الكريم يقضي يومه في خدمة أهله ونفسه، كما كان يقضي النبي يومه بقضاء وقت كبير في الدعوة والنصح والتوجيه والتشريع.
كما كان النبي يقضي يومه بتفقد أحوال الناس في معاشهم وتعاملاتهم وأسواقهم، كما كان النبي يجالس الناس ويسأل عنهم ويزور المريض منهم، وكان النبي يقضي يومه في إجابة الداعي ويمشي في حاجة الضعيف والمسكين.
كيف كان الصحابة يقضون يوم الجمعة؟كما كان الصحابة يقضون يوم الجمعة بالدعاء، فكان سعيد بن جبير بعد أن يصلي العصر ؛ حيث أنه كان لا يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس ، وذلك لانشغاله بالدعاء.
كما كان الصحابة يقضون يوم الجمعة بالطاعة والانفراد للعبادة وذكر الله عز وجل، فكان حال " طاووس بن كيسان" إذا صلى الجمعة استقبل القبلة يدعو الله ويناجيه، ولا يكلم أحدا حتى المغرب.
كما كان الصحابة يقضون يوم الجمعة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً، لقول الشيخ الطوسي أن خير الأعمال في هذا اليوم هي الصلاة على الرسول صل الله عليه وسلم ألف مرة ويستحب أن يقول فيه: «اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين أو الآخريين».
كما كان يحرص الصحابة على الغسل، وقد روي أحد المواقف مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو قائم في خطبة يوم الجمعة ؛ حيث دخل رجل من المهاجرين الأولين من أصحاب النبي صلّ الله عليه وسلم ؛ فناداه عمر قائلًا ” أية ساعة هذه” ، قال “إني شغلت فلم أنقلب إلي أهلي حتى سمعت التأذين فلم أزد أن توضأت فقال والوضوء أيضا وقد علمت أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل” ، ثم ذكر حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال : “غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم.
فضل يوم الجمعةرُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: خيرُ يومٍ طلعت فيهِ الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ أُهْبِطَ، وفيهِ تيبَ علَيهِ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ تقومُ السَّاعةُ، ما علَى الأرضِ من دابَّةٍ إلَّا وَهيَ تصبحُ يومَ الجمعةِ مُصيخةً، حتَّى تطلعَ الشَّمسُ شفقًا منَ السَّاعةِ إلَّا ابنَ آدمَ، وفيهِ ساعةٌ لا يصادفُها مؤمنٌ وَهوَ في الصَّلاةِ يسألُ اللَّهَ فيها شيئًا إلَّا أعطاهُ إيَّاه فقالَ كعبٌ: ذلِكَ يومٌ في كلِّ سَنةٍ، فقلتُ: بل هيَ في كلِّ جُمُعةٍ،).
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال فيه "ساعة " لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها رواه البخاري
عن أبي لبابة بن عبد المنذر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إن يوم الجمعة سيّد الأيام وأعظمها عندا لله، وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر، وفيه خمس خِلال: خلق اللهفيه آدم، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل اللهَ فيها العبدُ شيئا إلا أعطاه ما لم يسأل حراما، وفيه تقوم الساعة. ما منملَك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا بحر إلا وهُنّ يشفقن من يوم الجمعة“ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تَدرونَ ما يومُ الجُمعةِ؟ قال: قُلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، ثُمَّ قال: تَدرونَ ما يومُ الجُمعةِ؟، قُلتُ: اللهُ عزَّ وجلَّ ورسولُه أعلمُ، قال: قُلتُ في الثَّالثةِ أو الرَّابعةِ: هو اليومُ الذي جُمِعَ فيه أبوكَ أو أبوكم، قال: لكنِّي أُخبِرُكَ بخَبرِ يومِ الجُمعةِ: ما مِن مُسلمٍ يَتطهَّرُ، ثُمَّ يَمشي إلى المسجدِ، ثُمَّ يُنصِتُ حتى يَقضيَ الإمامُ صَلاتَه؛ إلَّا كانتْ كَفَّارةُ ما بيْنَه وبيْنَ يومِ الجُمعةِ التي قبلَها، ما اجتُنِبَتِ المَقتَلةُ).