بعد طوفان الأقصى.. الاحتلال يفرض إجراءات انتقامية بحق الأسرى
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال نادي الأسير الفلسطيني الأربعاء إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت إجراءات تعسفية وعقابية بحق الأسرى الفلسطينيين منذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، وذلك تنفيذا لأوامر من قيادة الجيش التي تشرف على السجون.
وأضاف النادي في بيان، أن إدارة سجون إسرائيل "فرضت عملية عزل مضاعفة وشاملة على الأسرى الفلسطينيين منذ اندلاع الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
وذكر البيان أنه تم فرض عزل إضافي على الأسرى منذ يوم السبت الماضي، "كجزء من سلسلة إجراءات انتقامية" بحقهم في إطار "جريمة العقاب الجماعي".
ومن هذه الإجراءات ما يلي:
إغلاق الأقسام في جميع السجون وسحب محطات التلفاز المتاحة للأسرى. زيادة أجهزة التشويش ووقف زيارات عائلات الأسرى. إلغاء الزيارات التي كانت مقررة هذا الأسبوع. قطع الكهرباء والماء عن أقسام الأسرى بين فترة وأخرى. سحب المواد الغذائية في أقسام الأسرى. الحرمان من الخروج إلى ساحة السجن حرمان الأسرى المرضى من نقلهم إلى العيادات. تهديدات مباشرة لأسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي. عمليات اقتحام لقوات القمع لسجون دامون والنقب وعوفر ومجدو. عزل أسرى ونقلهم إلى زنازين، من بينهم ممثلة الأسيرات مرح باكير. نقل جماعي لأسرى غزة من سجن النقب إلى سجن نفحة.ومنذ السبت الماضي أطلقت كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى آلاف الصواريخ باتجاه المدن والبلدات والمستوطنات الإسرائيلية، وفشلت القبة الحديدية في اعتراض نسبة كبيرة من الصواريخ التي تم إطلاقها من قطاع غزة، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى في الجانب الإسرائيلي وتدمير عدد من المنشآت، إضافة إلى وقف حركة الطيران أكثر من مرة في مطار بن غوريون الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين
يمانيون |
في تجسيد حيّ لتصاعد الجهوزية الشعبية والعسكرية، شهدت محافظتا ذمار والحديدة، اليوم السبت، مناورات عسكرية ميدانية نفذها خريجو دورات “طوفان الأقصى” المفتوحة، عكست مستوى الاستعداد القتالي والروح التعبوية العالية لأبناء الشعب اليمني في مواصلة معركته الجامعة ضد المشروع الصهيوأمريكي، والتزامه الثابت بدعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.
ففي مخلاف منقذة بمديرية مدينة ذمار، نفذت قوات التعبئة الشعبية، بالتعاون مع أمن المديرية، مناورة قتالية شاملة لخريجي المستويين الأول والثاني من دورات “طوفان الأقصى”، بحضور قيادات أمنية ومحلية وشخصيات اجتماعية، أبرزهم مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي، ومدير المديرية محمد السيقل، وعدد من المسؤولين.
وخلال الفعالية، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، أن ما تحققه القوات المسلحة اليمنية من نجاحات في ميادين المواجهة، سواء في الداخل أو في عمق الأراضي المحتلة، يأتي امتدادًا لالتزام يمني ديني وأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة وعدواناً شاملاً في قطاع غزة.
وأشار الضوراني إلى أن خريجي الدورات يجسدون استعدادًا كاملاً لتنفيذ خيارات القيادة الثورية والعسكرية في أي لحظة، مثمنًا ما أبدوه من كفاءة ميدانية في استخدام مختلف الأسلحة، وتفاعلهم مع متطلبات المرحلة.
كما ألقى عضو المجلس المحلي للمديرية حميد القاسمي، والخريج محمد المهدلي، كلمتين أكدتا أن أبناء مخلاف منقذة ماضون في درب الإعداد والتأهيل، وأن المعركة مع العدو ليست فقط على تخوم الجبهات، بل في عمق الوعي الشعبي المناهض لمؤامرات الاحتلال وأدواته في الداخل.
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين Prev 1 of 4 Nextفي ذات السياق، شهدت مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة مناورة مماثلة نفذتها الدفعة السادسة من خريجي دورات طوفان الأقصى، تضمنت تطبيقات قتالية متقدمة، من بينها عمليات قنص وتمارين هجومية ودفاعية، ورمايات دقيقة بالأسلحة الخفيفة.
وقدّم المشاركون في المناورة القتالية نماذج عملية تعكس تنامي القدرات القتالية وتكاملها مع حالة الاستنفار الوطني، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة للمشاركة في أي مواجهة ضد العدو الصهيوني أو أدواته في الداخل، مشددين على أن الشعب اليمني سيبقى في مقدمة الصفوف دفاعاً عن قضايا الأمة، وفي طليعتها فلسطين.
وتأتي هذه المناورات في إطار برنامج التعبئة العامة والإعداد العسكري الذي أطلقته القيادة الثورية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، حيث تشكل دورات “طوفان الأقصى” رافداً نوعياً للقوات المسلحة اليمنية، وامتدادًا شعبيًا للموقف الرسمي والشعبي الداعم لفلسطين.