الصين تدخل على خط حرب إسرائيل على غزة وتدعو لتشكيل قوة مشتركة لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تسعى الصين للتنسيق مع مصر للمساعدة في تخفيف الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المقاومة في قطاع غزة ومحيطها.
وأجرى المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط تشاي جون اتصالا هاتفيا، الثلاثاء، مع مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون الأراضي الفلسطينية، لبحث الحرب الاسرائيلية على القطاع المحاصر.
قوة مشتركة ودعم الشعب الفلسطيني
وقال تشاي إن "الصين ترغب في الحفاظ على الاتصالات والتنسيق مع مصر، ودفع طرفي النزاع إلى وقف إطلاق النار ووقف العنف في أقرب وقت ممكن".
كذلك، حث المسؤول الصيني "المجتمع الدولي على تشكيل قوة مشتركة وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني".
وقال تشاي إن "الحل الأساسي يكمن في تنفيذ حل الدولتين"، داعيا اللاعبين الرئيسيين في النزاع إلى "بذل جهود عملية" لتحقيق هذه الغاية "بأقصى قدر من الإلحاح".
ودخلت الحرب فجر اليوم، يومها السادس، في ظل قصف همجي دموي لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الأحياء السكنية بقطاع غزة، مخلفا 1200 شهيدا حتى اللحظة وأكثر من 5600 مصاب من المدنيين 60% من الضحايا هم من النساء والأطفال بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".