بحث رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس جهود احتواء التصعيد في المنطقة، والأولوية القصوى لحماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم، إلى جانب تكثيف المساعي لفتح ممرات آمنة، تضمن وصول المساعدات الإنسانية، وذلك في ضوء تزايد وتيرة التصعيد، والعنف الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.

وشدد الجانبان في هذا السياق على ضرورة التحرك الإقليمي والدولي العاجل للوقف الفوري للتصعيد، مؤكدين أهمية العمل على التوصل إلى سلام شامل، وعادل يضمن الحفاظ على استقرار منطقة الشرق الأوسط وأمنها ويجنبها مزيداً من الأزمات.
كما بحث رئيس الدولة والرئيس التركي خلال الاتصال علاقات التعاون والعمل المشترك، ومسار الشراكة الاستراتيجية  بين البلدين وإمكانيات توسيعها في مختلف المجالات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

خطة عشرية لحماية الأردن مائياً…خميس عطية يطرح رؤية استراتيجية على رئيس الوزراء

صراحة نيوز ـ قدّم النائب الدكتور خميس حسين عطية، رئيس كتلة “إرادة والوطني الإسلامي”، مقترحاً شاملاً لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بعنوان “الخطة الاستراتيجية العشرية لإدارة المياه في الأردن (2025–2035)”، تهدف إلى مواجهة التحديات المتزايدة في ملف الأمن المائي، في ظل التغيرات المناخية والنمو الديموغرافي المتسارع.

وقال عطية في رسالته إن السياسات المائية العادلة والفعالة تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة آثار التغير المناخي، مؤكداً أن الأردن بحاجة ماسة إلى خطة مرنة وواقعية تحقق الأمن المائي الوطني، وتدعم مسارات التنمية المستدامة وتحافظ على الموارد الطبيعية.

وأشار إلى أن الرؤية المقترحة ترتكز على إعادة توزيع الموارد المائية بشكل عادل بين مختلف القطاعات، مع إعطاء الأولوية للاستخدامات المنزلية والصحية والبيئية، مقابل تخفيض تدريجي لحصة المياه المخصصة للزراعة والصناعة والسياحة بنسبة تصل إلى 30% خلال عشر سنوات، وتعويض هذه القطاعات بأنشطة بديلة وتقنيات ذكية توفر عائداً اقتصادياً أعلى باستخدام مائي أقل.

القطاعات المتأثرة:

الزراعة: تستهلك 50% من المياه، رغم مساهمتها المحدودة في الناتج المحلي الإجمالي، في ظل تحديات مناخية متزايدة.

الصناعة: تواجه ضغوطاً مائية تحد من تنافسيتها وفرص نموها.

السياحة: تتعرض لتراجع في مواردها الطبيعية المائية، ما يؤثر على فرص العمل والعوائد.

رؤية استراتيجية ذات مسارين:

1. التحول نحو أنشطة منخفضة الاعتماد على المياه:

زراعة محاصيل مقاومة للجفاف.

تشجيع الصناعات القائمة على التكنولوجيا والخدمات.

تطوير السياحة البيئية والثقافية.

2. تحديث القطاعات الحالية باستخدام تقنيات ذكية:

اعتماد الري بالتنقيط، وإعادة استخدام المياه الرمادية.

ترويج أدوات ترشيد استهلاك المياه.


أولويات داعمة للخطة
:

تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.

دمج إدارة المياه في الخطط القطاعية الوطنية.

بناء القدرات الوطنية وتطوير أنظمة الإدارة.

خارطة الطريق الزمنية (2025–2035):

2025–2026: تقييم شامل وإعداد البنية التنفيذية.

2027–2029: تخفيض تدريجي بنسبة 10%، مع تحفيز البدائل.

2030–2032: توسيع النطاق وتثبيت الإنجازات (25%).

2033–2035: الوصول إلى استدامة كاملة بنسبة 30%، وتطبيق نموذج الاقتصاد الدائري المائي.

وأكد النائب عطية أن التغير المناخي لم يعد تهديداً مستقبلياً، بل واقع يفرض على الأردن التحرك السريع، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود من أجل مستقبل آمن ومستدام مائياً واقتصادياً.

وختم رسالته بالقول: “نضع بين أيديكم هذه الرؤية كجزء من مسؤوليتنا المشتركة لحماية مستقبل الأردن”.

مقالات مشابهة

  • السيد فهد والرئيس الإيراني يستعرضان أوجه التعاون بين البلدين
  • سلطان عمان والرئيس الإيراني يبحثان المستجدات الراهنة في المنطقة
  • رئيس الدولة ورئيس وزراء لبنان يبحثان علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • المفوضية الأوربية: التصعيد الإسرائيلي واستخدام القوة لا يتناسب ضد المدنيين
  • خطة عشرية لحماية الأردن مائياً…خميس عطية يطرح رؤية استراتيجية على رئيس الوزراء
  • رئيس الدولة ورئيس الباراغواي يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
  • أنقرة.. رئيس الأركان التركي يستقبل نظيره الأردني
  • رئيس جهاز الاستخبارات التركي يزف بشرى
  • وزيرا خارجية الأردن وقبرص الرومية يبحثان جهود وقف الحرب بغزة
  • وزير الداخلية: الدولة وضعت خطة مدنية محكمة لحماية المدنين مُودعة لدى مجلس الأمن الدولي