مديونة.. النيابة العامة تأمر بفتح تحقيق في وفاة 3 عمال داخل حفرة للصرف الصحي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أمرت النيابة العامة بالبيضاء، بفتح تحقيق حول ملابسات وفاة ثلاثة عمال ، تابعين لشركة مناولة تشتغل في التطهير وإصابة رابع باختناق.
واستقبل مستشفى مديونة العمال الأربعة قبل ثلاثة أيام، عندما نقلوا إليه من الحي الإداري لعمالة النواصر، بعد أن أصيبوا بإغماء وهم بصدد تطهير وتنظيف حفرة للصرف الصحي، تخص نفايات الحي ذاته، قبل أن يعلن الأطباء وفاة ثلاثة عمال، بينما ظل الرابع يتلقى العلاج بعد نجاته.
وحسب يومية الصباح اتضح أن العمال الثلاثة الذين لقوا مصرعهم، أصيبوا باختناق داخل الحفرة المخصصة لتجميع نفايات الوادي الحار، نتيجة الغازات السامة المنبعثة منها، وبمجرد شعور أحد زملائهم بالخطر بادر بالاتصال بالمسؤولين قبل وصول رجال الوقاية المدنية، الذين عملوا على انتشالهم من الحفرة العميقة، قبل نقلهم إلى مستشفى مديونة القريب نسبيا.
وتروم الأبحاث التي أنيطت بالدرك الملكي، الكشف عن ظروف الاشتغال وإن كان العمال يتوفرون على الوسائل اللازمة له، وأسباب نزولهم إلى الحفرة بدل استعمال آليات الضخ، وغيرها من الأمور المتعلقة بشروط السلامة والصحة، لتحديد ما إذا كان هناك تقصير من قبل الشركة التي يتبعون لها، والتي تعمل بنظام المناولة لفائدة الشركة المفوض لها مهمة توزيع الماء والتطهير بالنواصر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اختفاء مفاجئ.. ثلاثة أشقاء يلاحقون شبح والدتهم في محكمة الأسرة |تفاصيل
أمام إحدى دوائر محكمة الأسرة، وقف ثلاثة أشقاء يروون تفاصيل قصة غريبة ومؤلمة، تبدأ بانقطاع أخبار والدتهم البالغة من العمر 67 عامًا منذ أكثر من خمس سنوات، بعد زواجها من صديق للعائلة وسفرها إلى خارج البلاد.
قال الابن الأكبر البالغ من العمر 32 عامًا إن والدته اختفت من حياتهم عقب وفاة والده، حيث ارتبطت سريعًا بشخص كان صديقًا للأسرة، ثم تزوجته وسافرت معه دون أن تخبر أبناءها بتفاصيل زواجها أو مكان إقامتها.
أوضح الابن الأوسط أنهم حاولوا التواصل معها بشتى الطرق، لكنها أغلقت جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرت أرقام هواتفها، وانقطعت أخبارها.
وأضافت الأخت الصغرى أن مشاعرهم متضاربة، بين الحزن على فراق الأم، والدهشة من اختفائها المفاجئ، مشيرة إلى أن هناك ميراثًا كبيرًا مسجلًا باسم والدتهم يشمل حسابات بنكية وممتلكات وعقارات وشركة استيراد وتصدير، ولا يمكنهم التصرف فيه إلا بإثبات وفاتها قانونيا.
رفضت المحكمة الدعوى التي أقامها الأشقاء لعدم كفاية الأدلة التي تثبت وفاة والدتهم، مؤكدة أن مجرد الانقطاع عن التواصل لا يُعد دليلاً قانونيًا كافيًا لإثبات الوفاة، لكن الأشقاء قرروا الاستئناف على الحكم الصادر، مؤكدين عزمهم على المضي قدمًا في القضية حتى يحصلوا على حقوقهم.