تعتبر ركنة واحدة من أهم قطع الأثاث في غرفة الجلوس، حيث توفر راحة استثنائية وتصميمًا عصريًا. تأتي ركنة المودرن بأشكال وأحجام متنوعة، مما يسمح لك باختيار تلك التي تتناسب مع مساحة صالونك. يمكنك أن تجد الركنة المودرن بتصاميم مختلفة، بما في ذلك الركنة ذات الزوايا الحادة والأطراف النحيفة التي تضفي لمسة عصرية فريدة على الديكور العام للصالون.
إلى جانب الركنة، يمكنك وضع كنب مريح في صالونك. يتوفر كنبه بأشكال وأحجام مختلفة، ويمكنك اختياره بناءً على المساحة المتاحة وأسلوب الديكور الذي ترغب فيه. كنب مودرن يتميز بتصميمه الأنيق والبسيط، ويمكن أن يكون مصنوعًا من مواد عالية الجودة مثل الجلد الاصطناعي أو القماش المتين، مما يوفر لك راحة فائقة ومتانة طويلة الأمد.
تعد ترابيزة جزءًا لا يتجزأ من تجهيزات غرفة الجلوس، وتوفر سطحًا مثاليًا لوضع الكتب والمشروبات والأغراض الأخرى. يمكنك اختيار ترابيزة تليفزيون مودرن لتوفير مساحة لتثبيت التلفزيون ووحدة تخزين للوسائط المتعددة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استخدام ترابيزة مودرن أخرى لإضافة لمسة أنيقة إلى صالون و living room ، حيث يمكن استخدامها لعرض الزهور أو الديكورات الشخصية الأخرى.
بين الركنة والكنب والترابيزة، يمكن أن تضيف كرسي مريحًا إلى صالونك. يمكن استخدام كرسي مودرن لإضفاء لمسة فريدة إلى الديكور و توفير مقعد إضافي للضيوف. يتوفر الكرسي بأشكال وألوان مختلفة، وبالتالي يمكنك اختيار تلك التي تتناسب مع أسلوب الديكور العام.
إذا كانت لديك مجموعة كبيرة من الكتب أو الزينة، يمكنك أيضًا إضافة مكتبة إلى الصالون . تعد المكتبة مكملاً مثاليًا للركنة والكنب والترابيزة، حيث توفر مساحة تخزين وعرض للكتب والأشياء الزخرفية. يمكنك اختيار مكتبة موديرن بتصميم أنيق وألوان متناسقة، مما يساعد في إضفاء لمسة عصرية على صالونك.
أخيرًا، يمكنك إضافة بين باج صغير في غرفة الجلوس لتوفير مساحة تخزين إضافية وإظهار بعض الديكورات الجميلة. يمكن استخدام البين باج لوضع المجلات أو الأغراض الصغيرة الأخرى، ويمكن تنسيقه مع بقية الأثاث لتكون جزءًا من التصميم العام للصالون.
باختصار، الأثاث المعاصر يمكن أن يضفي لمسة من الأناقة والعصرية على منزلك. باستخدام الركنة والكنب والترابيزة والكرسي والمكتبة وبين باج، يمكنك إنشاء صالون مودرن يتميز بالراحة والأناقة. قم باختيار التصميمات والألوان التي تعكس أسلوبك الشخصي وتتناسب مع ديكور المنزل، واستمتع بتجربة استرخاء مريحة ومميزة في صالونك المحدث.
الأثاث يلعب دورًا حيويًا في حياة الناس وفي تصميم المساحات المعيشية. إليك أهمية الأثاث:
1. الراحة والوظيفية: يعتبر الأثاث أداة أساسية لتوفير الراحة والوظائف المناسبة في المنازل والمكاتب والأماكن العامة. فمثلاً، الكنب والكراسي توفر مقاعد مريحة للاسترخاء والجلوس، والأسرة توفر مكانًا مريحًا للنوم والاسترخاء. بوجود الأثاث الملائم، يمكن للأفراد الاستمتاع بتجربة مريحة ومرضية في المساحات التي يقضون فيها وقتهم.
2. التخزين والتنظيم: يساعد الأثاث في تخزين الأشياء وتنظيمها بشكل مناسب. فمثلاً، الخزانات والدواليب تساعد في تخزين الملابس والأطباق والأدوات المنزلية، والرفوف توفر مساحة لعرض الكتب والزهور والديكورات الأخرى. بوجود الأثاث المناسب، يمكن للأفراد الحفاظ على نظام وتنظيم المساحات الداخلية وتجنب الفوضى والفوضى.
3. الجمال والتصميم: يساهم الأثاث في إضفاء الجمال والأناقة على المساحات. بالأثاث الجميل وذو التصميم الجذاب يعزز جاذبية المنزل أو المكتب أو أي مكان آخر. يمكن للأثاث أن يكون قطعة فنية بحد ذاتها، ويمكن استخدامه للتعبير عن الأسلوب الشخصي والذوق الفردي للأفراد.
4. تحسين وظائف المساحات: يساهم الأثاث في تحسين وظائف المساحات واستغلال المساحة بشكل فعال. فمثلاً، الطاولات والترابيزات توفر سطحًا لوضع الطعام والمشروبات، وتجهيزات المكاتب توفر مساحة للعمل والدراسة. بفضل الأثاث الملائم، يمكن للأفراد استغلال المساحة بشكل أفضل وتحقيق أقصى استفادة منها.
5. التعبير عن الذوق والشخصية: يعكس الأثاث اهتمامات وذوق الأفراد ويعبر عن شخصيتهم. يمكن للاختيارات في الألوان والمواد والتصميمات أن تعكس الأسلوب الشخصي وتضفي لمسة فريدة على المساحات. بوجود الأثاث المناسب، يمكون للمكان طابعًا شخصيًا وفريدًا يعبر عن صاحبه.
بشكل عام، يمكن القول إن الأثاث ضروري جدًا للحياة اليومية، حيث يوفر الراحة والوظائف العملية والتنظيم والجمال، ويساعد في تحسين وظائف المساحات والتعبير عن الذوق الشخصي. يجب اختيار الأثاث بعناية لضمان تلبية الاحتياجات والمتطلبات الفردية وتحقيق التوازن المثالي بين الراحة والجمال والوظائفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رنين كوم
إقرأ أيضاً:
غزة.. أجهزة طبية متهالكة والقيود الإسرائيلية تعيق إصلاحها
غزة- أمام مبنى قديم حولته إدارة مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة لمركز بديل لغسيل كلى، جلس المريض السبعيني سليمان أبو حطب لنحو ساعتين ونصف الساعة ينتظر شغور أحد أجهزة قليلة متهالكة تعمل على مدار ساعات النهار، ليخضع لجلسة غسيل كلى من أصل 3 جلسات أسبوعيا.
كانت الساعة تشير للخامسة مساء عندما حان دور أبو حطب (78 عاما) وجلس على جهاز غسيل الكلى، ضمن مرضى الدفعة الرابعة، ويقول للجزيرة نت "في كل مرة أضطر للانتظار ساعتين و3 ساعات، نتيجة الضغط الشديد، وأنتهي من الغسيل قرب الساعة الثامنة مساء، وأعاني بالبحث عن وسيلة مواصلات للعودة إلى خيمتي بمنطقة المواصي".
ويحتوي هذا المركز على 21 جهازا فقط، وقد استحدثته إدارة المجمع بديلا عن "مركز هند الدغمة" الذي كان يحتوي على نحو 50 جهازا، قبل تدميره كليا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي إبان حصارها للمجمع واقتحامه أثناء اجتياح مدينة خان يونس في ديسمبر/كانون الأول 2023 الذي استمر لـ4 شهور.
لا تفي هذه الأجهزة بحاجة مرضى غسيل الكلى في مدينة خان يونس، التي تؤوي حاليا أكثر من 700 ألف نسمة من سكانها والنازحين إليها من مدينة رفح ومناطق أخرى من قطاع غزة، وتضطر إدارة المجمع للعمل على مدار أيام الأسبوع على فترات متتابعة يوميا من الصباح حتى المساء.
وبالنسبة لأبو حطب فإن الأمر مرهق للغاية، فبعدما يضطر أحيانا للسير لمسافة طويلة لعدم توفر المواصلات جراء أزمة الوقود، فإنه يجد نفسه مضطرا للجلوس ساعات طويلة في انتظار موعده للخضوع لجلسة غسيل، يعاني بعدها من أجل العودة إلى خيمة يقيم بها بعد دمار منزله.
ومن أجل الوصول لموعدها ضمن الدفعة الصباحية الأولى، تؤدي الستينية عائشة النجار صلاة الفجر، وتنطلق من خيمتها في منطقة "واد صابر" في الجنوب الشرقي لمدينة خان يونس، عند الساعة الخامسة والنصف صباحا، وتتحمل أعباء شديدة في سبيل الحصول على أولوية الغسيل.
إعلانوفي المرة التي تأخرت فيها النجار (60 عاما) عن موعدها لبضع دقائق، لم تجد جهازا شاغرا، واضطرت للانتظار لنحو 3 ساعات، وتقول للجزيرة نت "نحن كمرضى نعاني في كل شيء، ابتداء من الألم الجسدي، وعدم توفر المواصلات وارتفاع الأسعار، وعدم توفر الطعام والماء، وحتى قلة الأجهزة الطبية".
وتنسحب أزمة الأجهزة الطبية في مركز غسيل الكلى على باقي الأقسام في مجمع ناصر الطبي، والمستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في القطاع، بعدما خرجت 38 مستشفى عن الخدمة بفعل الاستهداف الإسرائيلي المباشر، والحصار المشدد ومنع الاحتلال إدخال الأجهزة الطبية وقطع الغيار، والأدوية ومولدات الكهرباء والوقود.
ويقول مدير دائرة الهندسة والصيانة في مجمع ناصر المهندس إسماعيل أبو نمر للجزيرة نت، إن الاحتلال يمنع إدخال الأجهزة وقطع غيارها، وكذلك المولدات الكهربائية وقطع غيارها والزيوت "والجهاز الذي يتعطل عن العمل يخرج عن الخدمة ولا تتوفر الإمكانيات لإصلاحه، وهذا يؤثر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى".
وما يواجهه مرضى غسيل الكلى من معاناة جراء قلة الأجهزة وتهالكها، هي حالة عامة تواجه جميع المرضى في مختلف الأقسام، التي تعاني من نقص حاد في الأجهزة، ناجمة عن تدميرها بالاستهداف المباشر، أو لتقادمها بعد سنوات طويلة من العمل، وعدم توفر البدائل، وفقا للمهندس أبو نمر.
ويضرب المثل بأجهزة الأشعة التي تعمل منذ أكثر من 12 عاما، وازداد الضغط عليها خلال الحرب الإسرائيلية، لعملها المتواصل على مدار اللحظة، لمواكبة الأعداد الهائلة من الجرحى والمرضى، وهذه الأجهزة –حسب أبو نمر- تعرضت وغيرها من الأجهزة الطبية في المجمع للتدمير والتخريب المتعمد من قبل الاحتلال، الذي صادر منها اللوحات الإلكترونية والحواسيب، والعبث في برمجتها، وواجهت المهندسين عقبات شديدة من أجل إعادة تشغيلها.
وفي ظل عدم توفر قطع الغيار يضطر المهندسون إلى إصلاح الأجهزة الطبية من بعضها البعض، ويفاضلون بين الأجهزة المعطوبة ويصلحون جهازا باستخدام قطع غيار جهاز آخر، ويوضح أبو نمر "هذه الطريقة تفقدنا أجهزة نحن بحاجة ماسة لها في ظل النقص الكبير بالأجهزة وكذلك الحال بالنسبة للمولدات الكهربائية".
إعلانويوجد في مجمع ناصر الطبي جهاز وحيد للتصوير الطبقي، يؤكد مسؤول وحدة متابعة الأجهزة في المجمع أحمد شهوان للجزيرة نت إن "العمر الافتراضي للجهاز انتهى بالفعل، ولا يزال يعمل في ظروف معقدة، لعدم توفر البديل".
وحسب شهوان، وهو أخصائي أشعة، فإن هذا الجهاز المتهالك يتعامل منذ اندلاع الحرب مع 50 إلى 100 حالة يوميا "ونضطر إلى إرجاء الحالات المرضية غير الطارئة ووضعها على قوائم الانتظار، وقد تصل مدة انتظار المريض لنحو 10 أيام حتى تحين فرصته للتصوير بسبب الضغط الهائل".
حصار صحيويقول مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة مروان الهمص للجزيرة نت إن القطاع الصحي، الحكومي والخاص والأهلي، بما في ذلك المستشفيات الميدانية المحلية والدولية، "يعاني من أزمة حادة في الأجهزة الطبية نتيجة القيود الإسرائيلية على إدخال الأجهزة وقطع غيارها".
وفي أحدث الأزمات الناجمة عن ذلك، فشل مهندسون في وزارة الصحة في إصلاح جهاز الأشعة الوحيد الخاص بغرف عمليات جراحة العظام في المستشفى الميداني الأردني المجاور لمجمع ناصر، لعدم توفر قطع الغيار والصيانة، وكان لذلك انعكاس سلبي كبير على الجرحى والمرضى، بحسب الهمص.
ويؤكد المسؤول الطبي أن الاحتلال تعمد في إطار هجومه الممنهج على المستشفيات منذ اندلاع الحرب، تدمير الأجهزة الطبية الحساسة، ومن بينها أجهزة الرنين المغناطيسي التسعة، التي تعرضت للتدمير أو خرجت عن الخدمة لعدم توفر غاز التشغيل الخاص بها، ولا يتوفر أي منها حاليا على مستوى القطاع.
وفي حين يوجد في مستشفيات جنوب القطاع 3 أجهزة تصوير طبقي تخدم أكثر من مليون نسمة، يقول الهمص إنه لا تتوفر في مستشفيات شمال القطاع -حيث الثقل السكاني الأكبر من بين مليونين و200 ألف نسمة-، أي جهاز.
ونال مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة -وهو الأكبر على مستوى القطاع- النصيب الأكبر من عمليات التدمير والتخريب خلال اقتحام الاحتلال له على مرتين، وبسبب ذلك خرج عن الخدمة:
إعلان نحو 700 سرير. 24 غرفة عمليات. قسم الحضانة الذي يضم 60 حضانة، وهو الأكبر في الضفة الغربية والقطاع. جهاز الأشعة التداخلية الوحيد في القطاع. 35 سرير عناية مركزة. 3 أجهزة تصوير طبقي. 10 أجهزة أشعة عادية. 10 أجهزة تصوير تلفزيوني. جهاز قسطرة قلبية. 6 محطات أكسجين.وحسب بيانات وزارة الصحة لا يوجد أي محطة أكسجين في مستشفيات شمال القطاع، ومن بين 130 جهاز غسيل كلى لا يتوفر حاليا سوى 25 جهازا فقط، و10 حضانات من بين 90 حضانة في جميع تلك المستشفيات.
وقال الهمص إن الاحتلال يتلاعب بأولويات واحتياجات القطاع الصحي، وإضافة إلى تدميره الأجهزة والعبث بها وتخريبها أثناء اجتياح المستشفيات، يعرقل حاليا إدخال أجهزة بديلة أو قطع غيار لإصلاح المتوفر، علاوة على عرقلة إدخال المهام الطبية حتى للمستشفيات الميدانية التابعة لهيئات دولية.