موقع حيروت الإخباري:
2025-07-04@11:08:19 GMT

وفاة فنان يمني شهير

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

وفاة فنان يمني شهير

 

حيروت – حضرموت

 

نعت وزارة الثقافة في حكومة الشرعية ، الفنان مفتاح سبيت كندارة، الذي وافاه الاجل، أمس الاربعاء، في مدنية المكلا بمحافظة حضرموت، عن عمر ناهز الـ 77 عاما بعد حياة فنية حافلة بالتميز والابداع والعطاء.

 

وفي بيان النعي، أشادت وزارةالثقافة ، بمناقب الفقيد وعطائه الفني حيث يعد من الفنانين البارزين في الساحة الفنية الوطنية، ويتقن كل الوان الغناء، العواد، الدان الحضرمي، الشرحي، ويتقن بامتياز اللون الهندي، وتعتبر أغنية “روعوه” أول أغنية غناها في السهرات، وهي من ألحان محمد جمعة خان وكلمات الشاعر الكبير أحمد شوقي.

 

واشار البيان إلى أن المرحوم عشق الفن منذ نعومة اظافره، وكان دائماً ما يردد اغاني الموسيقار الشهير المرحوم محمد جمعة خان، في جلساته وخلواته إلى أن تدرب على آلة العود، كما غنى لكثير من كبار الشعراء مثل الشاعر الكبير حسين المحضار، والشاعر صالح المفلحي، والشاعر حسين البار، والشاعر سعيد يمين، والشاعر الشيخ عبد الرحمن باعمر، والشاعر المعلم عوض حميدان، والشاعر باجعالة، وكانت أول اغنية قام بتسجيلها لإذاعة عدن عندما شارك مع وفد حضرموت الفني عام 1968 اغنية “منى خاطري” من الحان وكلمات الشاعر الكبير احمد عبود باوزير.

 

وولد الفنان الراحل كندارة في العام1946، وتربى في المكلا، وعمل في بداية حياته مع والده في مرفأ المكلا وذلك لمواجهة ظروف الحياة الصعبة التي يمر بها مثله مثل اي شاب متحمس لمواجهة الحياة ومساعدة اسرته، بحسب الوزارة

.

وفي ختام البيان، تقدمت الوزارة بخالص التعازي والمواساة لعائلة الفقيد وجميع محبيه وأصدقائه وزملائه، سائلة الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وان يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا اليه راجعون.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

حضرموت.. بين المعاناة والصمود: ما الحل؟

الجديد برس- بقلم- بدر سالم بدر الجابري| في قلب اليمن الشرقي، تقف حضرموت شامخة بجغرافيتها الواسعة وتاريخها العريق، لكنها اليوم مثقلة بالأعباء، تئن تحت وطأة معاناة لا ترحم. يعيش أهلها واقعًا يوميًا قاسيًا، وسط تدهور في الخدمات الأساسية، وارتفاع جنوني في الأسعار، وانعدام للأمن الاقتصادي، بينما تُترك محافظتهم الغنية بالثروات في هامش الاهتمام. معاناة الناس: بين جحيم الغلاء وانهيار الخدمات يعاني المواطن الحضرمي اليوم من: انقطاع الكهرباء المستمر، خصوصًا في الصيف، حيث الحرارة لا تطاق، والبدائل مكلفة أو منعدمة. ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق القدرة الشرائية للمواطن، في ظل انهيار العملة المحلية. شح فرص العمل، حتى بين حملة الشهادات الجامعية، ما يدفع البعض للهجرة أو الانخراط في أعمال شاقة بأجور زهيدة. تدهور القطاع الصحي، حيث يفتقر الناس لأبسط الأدوية والخدمات، ويضطر الكثيرون للسفر للعلاج، وهو أمر يفوق قدرة الغالبية. ما وراء المعاناة؟ وراء هذه المأساة أسباب عديدة: الفساد الإداري، وسوء توزيع الموارد. غياب الدولة الحقيقي، وتعدد القوى المسيطرة، ما يعمّق الفوضى ويمنع أي استقرار إداري أو اقتصادي. نقص الاستثمارات الوطنية في المحافظة، رغم ما تملكه من ثروات نفطية وسمكية وسياحية. ما الحل؟ رغم تعقيد المشهد، إلا أن الأمل لا يموت، والحلول ممكنة إذا صدقت النوايا: توحيد الإدارة المحلية تحت سلطة مدنية مستقلة، تُمكّن أبناء حضرموت من إدارة مواردهم بأنفسهم. تفعيل الشفافية ومحاسبة الفاسدين عبر رقابة شعبية ومجتمعية حقيقية. الاستثمار في الشباب من خلال برامج تدريب وتشغيل، وتسهيل المشاريع الصغيرة. تحسين البنية التحتية للكهرباء والمياه والخدمات الصحية والتعليمية. الضغط الشعبي والإعلامي ليكون صوت حضرموت قويًا في مراكز القرار. ختامًا: حضرموت ليست مجرد محافظة.. إنها وطن داخل وطن، لو أُعطيت ما تستحق من إدارة وحكم رشيد، لأصبحت منارة اقتصادية لليمن كله. لكن حتى يتحقق ذلك، لا بد أن يستمر صوت الناس، صمودهم، وإصرارهم على التغيير.

مقالات مشابهة

  • صالون ثقافي يجمع مغني المهرجانات سادات والشاعر مصطفى إبراهيم لأول مرة
  • حضرموت.. بين المعاناة والصمود: ما الحل؟
  • الشاعر الغنائي محمد عاطف يعرب عن استيائه من حذف أغاني الراحل أحمد عامر
  • لميس الحديدي: لا لدعم فنان على حساب آخر.. ارحموا شيرين وأنغام في آنٍ واحد
  • لميس الحديدي: ارحموا شيرين وأنغام.. لا تهرسوا فنانًا لدعم آخر
  • رصد أردني لمحاولة اعتراض صاروخ يمني فوق الأراضي المحتلة
  • صاروخ يمني يستهدف اسرائيل ويشعل الأجواء العراقية
  • حضرموت.. وقفة تضامنية في المكلا للمطالبة بالإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر
  • وقفة احتجاجية لصحفيين وحقوقيين في المكلا تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي باجابر
  • تفاصيل صادمة في وفاة ممثل شهير داخل حمام منزله