جاستين بيبر في موقف محرج: نشر صورة تكشف عن حجم دمار غزة وطلب الدعاء لـ إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وضع الفنان الكندي جاستن بيبر نفسه في موقف محرج جدًا بعد ان قرر التضامن مع الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الأحداث الجارية حاليًا والمجزرة التي يعيشها سكان قطاع غزة.
اقرأ ايضاًانتقل الفنان الكندي الشهير إلى حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام للكشف عن موقف من الأحداث الأخيرة على غرار العديد من مشاهير هوليوود والعالم.
إلا أن بيبر وقع في خطأ عرضه لموقف محرج غير متوقه، حيث نشر على ستوري انستغرام صورة تكشف عن حجم الدمار الكبير الذي تعرض له قطاع غزة بعد الغارات العنيفة من الاحتلال الاسرئيلي.
وعلق بيبر على الصورة "الصلاة لـ إسرائيل"، وتسببت هذه الغلطة الكبيرة بحملة سخرية ضد الفنان الكندي، والإزداوجية التي يتعامل بها الغرب مع الأحداث الجارية.
اقرأ ايضاًوراح البعض للحديث عن حملة ممنهجة من المشاهير في الغرب بعد أن سارعوا تباعًا للتضامن مع إسرائيل في وقت متقارب وحرصهم على إغلاق خاصية التعليقات.
وبيبر ليس الفنان الأول الذي وقع في مثل هذا الخطأ، حيث سبقته الفنانة العالمية جيمي لي كرتيس بعد أن نشرت صورة لعدد من الأطفال الخائفين من وقوع قذيفة على أنها لأطفال إسرائيلين واعلنت دعمها لهم ليتضح أنها صور لأطفال غزة مما دفعه لحذف الصورة على الفور بعد السخرية الكبيرة التي تعرضت لها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ جاستين بيبر اخبار المشاهير
إقرأ أيضاً:
إعصار مباغت يضرب غازي عثمان باشا في تركيا.. دمار هائل في دقائق ونجاة بأعجوبة
ضربت عاصفة قوية مصحوبة بأمطار غزيرة وبرد كثيف مدينة غازي عثمان باشا الواقعة في مقاطعة أنطاليا جنوبي تركيا، ما أدى إلى دمار واسع في الممتلكات، وسط مشاهد مروعة وثقتها مقاطع الفيديو التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحوّل تساقط الأمطار والبرد إلى عاصفة عاتية خلال دقائق، ترافقت مع رياح عاتية اقتلعت الأشجار وأطاحت بأسقف المباني، ودمرت العديد من البيوت الزجاجية والبلاستيكية، كما خلّفت أضراراً جسيمة في البنية التحتية والممتلكات الخاصة والعامة.
ووفقًا لشهود عيان، فإن العاصفة وقعت بشكل مفاجئ وسريع، مثيرة حالة من الذعر والهلع في أوساط السكان الذين لجؤوا إلى أماكن آمنة في محاولة للنجاة، وأكد السكان أن “كل شيء حدث في لحظات”، حيث بدأ البرد بالتساقط بكثافة قبل أن تتحول الأجواء إلى إعصار مدمر.
واستجابت السلطات التركية بسرعة، حيث هرعت قوات الدرك والشرطة والخدمات الطبية إلى مكان الحادث فور وقوع الكارثة. وتم على الفور بدء عمليات إزالة الأنقاض، وتقييم الأضرار، إضافة إلى تقديم الدعم للأهالي المتضررين.
ورغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالممتلكات، أكدت مصادر رسمية أنه لم تُسجل أي إصابات بشرية أو وفيات، ما يُعد أمراً نادراً في مثل هذه الكوارث، ويُعزى إلى سرعة استجابة الجهات المختصة ووعي السكان.
وتجري الآن عمليات حصر الخسائر المادية وتقييم الاحتياجات الأولية لإعادة ترميم البنى التحتية والمباني المتضررة، في حين تواصل فرق الدفاع المدني عملها في تطهير الطرق من الحطام وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
وشهدت تركيا خلال عام 2025 تزايدًا ملحوظًا في الظواهر الجوية العنيفة، وعلى رأسها الأعاصير والعواصف المفاجئة، خاصة في المناطق الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة، وتُعزى هذه الظواهر إلى تغيرات مناخية غير مسبوقة أثرت على منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط، ما أدى إلى اضطرابات مناخية حادة، منها:
ففي يناير 2025، تعرضت مدينة إزمير لعاصفة بحرية عنيفة، تسببت في فيضانات وشلل مروري واسع، وفي مارس 2025، شهدت منطقة مرسين إعصارًا محدودًا ألحق أضرارًا بعدد من المنشآت الزراعية، وفي أبريل، سُجلت حالات من تساقط البَرَد الكثيف في بورصة وأسكي شهير، مرفقة برياح عاتية.
وتؤكد التقارير المناخية التركية أن معدل الأعاصير زاد بنسبة 40% هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية، ما دفع الحكومة التركية إلى تعزيز نظم الإنذار المبكر وتحسين خطط الاستجابة للكوارث.
ويرى خبراء الأرصاد أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط الضغط الجوي يزيد من فرص تشكّل مثل هذه العواصف، خصوصًا في فصل الربيع وبداية الصيف.