أعلن "جون كيربي"، منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، أنه لا تُوجد خطط لنشر قوات أمريكية لتنفيذ عمليات على الأرض في إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الخميس.

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال كيربي: لا توجد نية أو خطة لنشر قوات أمريكية على الأرض في إسرائيل، ولا توجد رغبة لدى الإسرائيليين في تحقيق هذه النتيجة.

وأضاف: لقد أوضح الإسرائيليون تمامًا أنهم لا يريدون وجود قوات أجنبية على أراضيهم، وأنهم يريدون تنفيذ هذه العمليات بأنفسهم، ولهم كل الحق في الرغبة في القيام بذلك.

وأكد مُجددًا أن الأولوية الأولى للرئيس الأمريكي جو بايدن هي سلامة وأمن الأمريكيين في الخارج، ومصالح أمريكا التي تخدم أمنها القومي.

وزير الخارجية الأمريكي يُؤكد: لن نسمح بفتح جبهة أخرى ضد إسرائيل

أكد وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، أن الولايات المتحدة لن تسمح بفتح جبهة ثانية أو ثالثة ضد إسرائيل في الوضع الحالي الذي تشن فيه هجومًا على قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الخميس.

أعلن بلينكن عن ذلك في أثناء مؤتمر صحفي اليوم الخميس، في تل أبيب.

وفي معرض جوابه عن سؤال صحفي عما إذا كانت الولايات المتحدة ستنشر قدراتها العسكرية في المنطقة إذا لزم الأمر، إذا ما هاجم "حزب الله" اللبناني إسرائيل من الشمال وفتحت جبهة ثانية، قال بلينكن "بالنسبة للجبهة الثانية، فكما قلت من قبل، نحن وإسرائيل على قناعة راسخة بأنه لن تكون هناك جبهة ثانية أو ثالثة. ونحن نبذل كل جهد، ونعمل مع شركاء آخرين في المنطقة، من أجل ضمان ذلك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل كيربي قوات أمريكية الإسرائيليين بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بشهادة جنرالات : ما كشفه المشاط عن قدرات اليمن الصاروخية حقيقة مؤكدة تربك إسرائيل

يمانيون / خاص

في تصريح وصف بـ”الاستثنائي”، كشف رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، المشير مهدي المشاط، عن امتلاك القوات اليمنية منظومة دفاع جوي متعددة الطبقات لم يتم استخدامها بالكامل بعد، بالإضافة إلى صواريخ باليستية حديثة تتميز بقدرة تقنية متقدمة، حيث يمكن لرأس حربي واحد أن يحتوي على عدة رؤوس صغيرة قادرة على إصابة أهداف متعددة في وقت واحد.

وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل قوية على المستويين العسكري والسياسي، إذ اعتبرها مراقبون رسالة مباشرة للعدو الصهيوني، تشير إلى أن ما ظهر من القدرات اليمنية لا يمثل إلا جزءاً يسيراً من الترسانة الفعلية.

الخبير العسكري العميد علي أبي رعد علّق على تصريحات المشاط قائلاً:
“هذا التصريح لقي تفاعلاً كبيراً من قبل جنرالات كبار في جيش العدو الإسرائيلي نفسه ، والسبب أنهم يدركون جيدًا مدى صحة ما جاء فيه. فالأمريكيون أنفسهم، عبر أحد جنرالاتهم في جلسة استماع بلجنة في الكونغرس مطلع مارس الماضي، أقروا بأن اسقاط الطائرات الأمريكية مثل MQ-9 وغيرها وحتى مقاتلات F-35 أصبحت مهددة بشكل دائم بسبب منظومة الصواريخ اليمنية.”
وأضاف أبي رعد بأن ’’ الجنرال الأمريكي اعترف خلال الجلسة بامتلاك اليمنيين لدفاع جوي وبري متعدد الطبقات لم يُستخدم بكامل طاقته، يؤكد بدقة ما أشار إليه المشير المشاط، ويعزز من مصداقية اليمن عسكريًا.”

وفي سياق متصل، أشار التقرير الأخير الصادر عن دوائر أمنية إسرائيلية إلى بدء استخدام منظومة ليزر دفاعية جديدة في محاولة لصد الهجمات الجوية. إلا أن أبي رعد وصف هذه الخطوة بأنها “أقرب إلى الدعابة “، مشيراً إلى فشل محاولة سابقة للمشروع الليزري بين الولايات المتحدة وإسرائيل منذ عام 2005 بسبب التكاليف العالية، والحاجة إلى طاقة كهربائية ضخمة، وصعوبة عمله في الظروف الجوية المتغيرة.

تقنية “الرأس المتعدد”.. خطر استراتيجي جديد
ما كشفه المشير المشاط بشأن “الرأس المتعدد” للصواريخ يمثل قفزة نوعية في تكنولوجيا السلاح اليمني. ووفق مصادر عسكرية، فإن هذه الصواريخ تنفصل رؤوسها المتفجرة في الفضاء، وقبل دخولها الغلاف الجوي، بحيث تنطلق من ارتفاعات تتراوح بين 500 و1000 متر، وتهاجم أهدافاً متعددة في وقت واحد، مما يجعل اعتراضها أمراً بالغ الصعوبة.
ويؤكد العميد أبي رعد أن هذه التقنية لا تمتلكها سوى دول محدودة مثل روسيا والصين وإيران، وأن امتلاك اليمن لها هو مؤشر خطير يعكس مدى التطور السريع في القدرات الصاروخية لصنعاء، رغم الحصار والتحديات.

إرباك في المنظومة الدفاعية للعدو الصهيوني
في مقابل التصعيد اليمني، يبدو أن منظومة العدو الصهيوني، المكوّنة من خمس طبقات دفاعية (القبة الحديدية، مقلاع داوود، حيتس 2، حيتس 3، ومنظومة الليزر التجريبية)، تعاني من ثغرات كبيرة، وهو ما يفسره العجز المتكرر في التصدي للصواريخ والمسيّرات التي تُطلق من اليمن باتجاه البحر الأحمر والمواقع الحيوية.
وختم أبي رعد تصريحه بالقول:

“إسرائيل اليوم في حالة إرباك تام. منظومتها الدفاعية تتآكل، والميدان أثبت أن الطرف اليمني لم يطلق كل ما في جعبته بعد.”
تصريحات المشاط تأتي في مرحلة فارقة من الصراع الإقليمي، وسط تصاعد التوتر في البحر الأحمر وتوسع دائرة الاشتباك الجيوسياسي. وهي رسالة مفادها أن اليمن بات لاعبًا يصعب تجاهله عسكريًا، وأن القادم قد يحمل مفاجآت أكثر تأثيرًا.

مقالات مشابهة

  • غارديان: استهداف إسرائيل للمدارس بغزة جزء من إستراتيجية عسكرية
  • 3 عمليات عسكرية إسرائيلية وقعت في غزة يوم الاثنين
  • «متحدث الزراعة»: إرسال 220 طبيبًا بيطريًا إلى السعودية للإشراف على عمليات ذبح الأضاحي
  • مفاوضات غزة: إسرائيل تُقرّر عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة
  • ضجيج كبير وردع قليل.. لماذا فشلت ضربات إسرائيل بتحييد جبهة اليمن؟
  • اتهام رجل أعمال بريطاني بتهريب تكنولوجيا عسكرية أمريكية إلى الصين
  • بشهادة جنرالات : ما كشفه المشاط عن قدرات اليمن الصاروخية حقيقة مؤكدة تربك إسرائيل
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعلن قرية بالخليل منطقة عسكرية
  • الاحتلال يعلن قرية خلة الضبع بمسافر يطا "منطقة عسكرية مغلقة"
  • وزير الداخلية يقف على جاهزية قوات أمن الحج لتنفيذ مهامها الميدانية