وزير الخارجية الإيراني يُعلّق مُجددًا حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، أنه إذا لم توقف إسرائيل هجماتها على المدنيين في غزة فإن المنطقة ستُواجه أوضاعًا جديدة، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء اليوم الخميس.
وعقب لقائه مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، قال حسين أمير عبد اللهيان: "ما يجري في الأراضي الفلسطينية مصداق بارز للجرائم الحربية، واستمرارها قد يؤثر علي المنطقة برمتها".
وأكمل: "إذا لم توقف اسرائيل المجازر بحق الشعب الفلسطيني ستشهد المنطقة ظروفا جديدة ولا يمكن لإسرائيل أن تستمر بجرائمها وفرض الحصار علي غزة دون تلقي الرد".
من جهته، أكد مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي أن العراق ثابت في مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن العراق ابدى وجهة نظره بشكل واضح وصريح بشأن ما يحدث في فلسطين.
الشعب الفلسطيني ضد العدوانوأضاف الأعرجي في تصريح صحفي بعد لقاء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في بغداد: "العراق أبدى وجهة نظره بشكل واضح وصريح يجب أن نقف الى جانب الشعب الفلسطيني ضد العدوان ولا بد من تهيئة الاجواء لموقف عربي موحد والعراق ثابت بمواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني".
وقد دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يومها السادس، وسط تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، وتوسيع رقعة الاستهداف لتشمل جنوب لبنان.
فيما أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين اليوم الخميس، قصف قاعدتين عسكريتين إسرائيليتين ومستوطنات إسرائيلية برشقات صاروخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الفلسطينية العراق حسين أمير عبد اللهيان المدنيين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبراء وسياسيين:لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 1:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الخبير الاستراتيجي أحمد الشريفي خلال تصريحات صحفية، السبت، أن رفض بعض فصائل الحشد خيار الدمج داخل وزارتي الدفاع والداخلية، والإصرار على تمرير القانون، قد يُعدّ تحديًا مباشرًا للولايات المتحدة، وقد يفتح الباب أمام تحركات غير تقليدية تشمل استهدافات انتقائية أو عقوبات محددة والعراق لن يستقر بوجود الحشد الشعبي.أما السياسي العراقي محمد توفيق علاوي، وفي تصريحات متلفزة، حذّر بشكل مباشر من أن تمرير قانون الحشد الشعبي قد يُعرض قيادات فصائل بارزة لعمليات اغتيال ممنهجة، بالتوازي مع فرض عقوبات دولية على العراق، مضيفًا أن “المعلومات المتوفرة لدى بعض الأطراف تشير إلى وجود مخططات خارجية تستهدف تصفية قادة الفصائل الرافضين للدمج، كجزء من مشروع إعادة ضبط التوازن الأمني لصالح واشنطن وان بقاء الحشد لا استقرار للعراق “.