موقف عصيب يعيشه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، منذ اندلاع أحداث فلسطين، في ظل تباين المواقف المؤيدة والمعارضة داخل صفوف أندية «البريمييرليج».

لماذا تراجع الاتحاد الإنجليزي عن وضع علم إسرائيل على ملعب ويمبلي

الاتحاد الإنجليزي الذي كان على أعتاب اتخاذ قرار بوضع ألوان علم الاحتلال الإسرائيلي على المجسم الخارجي لملعب ويمبلي على هامش مباراة إنجلترا القادمة، وجد نفسه بين نيران الانتقادات بعد الأنباء التي تم تداولها في هذا الشأن.

وما بين ضغط الأندية الإنجليزية التي طالبت الاتحاد الإنجليزي برغبتهم في ابداء تضامنهم مع الاحتلال، كان للاعبين العرب والمسلمين وحتى الجماهير رأي آخر، حيث أعلنت دعمها لفلسطين في حربها ضد الاحتلال.

وبحسب صحيفة «تليجراف» البريطانية، فإن الاتحاد الإنجليزي تراجع عن فكرة وضع علم اسرائيل على ملعب ويمببلي خلال مباراة إنجلترا واستراليا المقرر له غدا الجمعة، حيث سيكتفي بوقوف اللاعبين دقيقة حداد فقط.

«قلق من الوقوف في صف أحد الجانبين في صراع الشرق الأوسط»، هكذا كشفت شبكة «بي بي سي» كواليس تراجع الاتحاد الإنجليزي عن قراره السابق، في ظل الجدل الكبير الذي يعيشه المجتمع الكروي الإنجليزي في ظل تباين المواقف تجاه أحداث فلسطين.

ما علاقة محمد النني بتراجع الاتحاد الإنجليزي عن دعم الاحتلال الإسرائيلي؟

محمد النني لاعب أرسنال الإنجليزي، كان له دورا محوريا في قرار الاتحاد الإنجليزي، بعد دعمه لـ فلسطين من خلال وضع العلم الفلسطيني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

أثار موقف النني المخاوف بشكل أكبر داخل الاتحاد الإنجليزي، خاصةً في ظل تباين المواقف الواضحة داخل الجانرز، بعد دعم أحد زملائه في الفريق الاحتلال الإسرائيلي عبر حسابه على «انستجرام».

امتلاك عدد من المستثمرين العرب لأندية في الدوري الإنجليزي أيضا كان له دورًا في مخاوف الاتحاد الإنجليزي، خوفا من الوقوف في مرمى الانتقادات حال دعم طرف على حساب آخر.

مشجعي أرسنال في الوطن العربي كان لهم دورا حاسما أيضا، بعد خروجهم ببيان داعم لموقف النني، والذي جاء نصه: «إذا تمت معاقبة محمد النني على رأيه ولم تتم معاقبة زينتشينكو، فإن النادي سيفقد دعمنا في جميع أنحاء العالم العربي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النني محمد النني فلسطين أحداث فلسطين الاتحاد الإنجلیزی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وواشنطن على مفترق طرق بعد الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي

#سواليف

وصفت مصادر إسرائيلية إفراج ” #حماس ” عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي #عيدان_ألكسندر بأنه “بادرة أحادية تجاه الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب دون أي مقابل”.

جاء الإفراج بعد ساعات من لقاء جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف والسفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الحرب في #غزة منعطفا حاسما، حيث تلوح إسرائيل بمواصلة عملياتها العسكرية أو التصعيد إذا لم تستجب “حماس” لإنذارها الأخير بقبول خطة ويتكوف للهدنة خلال الأيام القليلة المقبلة. ووفقا للخطة الأمريكية، ستشمل الهدنة مرحلتين: الأولى لمدة 40 يوما، تليها #مفاوضات مكثفة لإنهاء الحرب بشكل نهائي.

مقالات ذات صلة ليبرمان: من فشل في هزيمة حماس خلال عام و7 أشهر لن ينجح بعد 17 عاماً 2025/05/13

وكان نتنياهو قد أجرى اتصالا هاتفيا مع ترامب بعد الإفراج عن ألكسندر، وأمر على الفور بإرسال وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى الدوحة للمشاركة في ما وصفها بـ” #المفاوضات تحت #النار”.

ويضم الوفد نائب مدير الشين بيت المعروف باسم “م”، ومبعوث شؤون الأسرى غال هيرش، ومستشار #نتنياهو للشؤون الخارجية أوفير فالك، بالإضافة إلى ممثلين عن #الموساد واستخبارات الجيش الإسرائيلي.

من جهتها، تؤكد مصادر أمريكية أن إدارة ترامب تضغط بقوة لإنهاء #الحرب، وتعتبر أن الإفراج عن ألكسندر إلى جانب الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي إلى السعودية هذا الأسبوع، يشكلان فرصة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

وقال مصدر أمريكي: “نتنياهو لا يستطيع تحمل مواجهة علنية مع ترامب في هذه المرحلة”.

لكن إسرائيل تبدي تحفظاتها على الخطة الأمريكية، وتصر على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يشمل نزع سلاح حماس ونفي قياداتها خارج قطاع غزة. كما أثارت التقارير عن اتصالات سرية بين فريق ويتكوف وحركة حماس استياء المسؤولين الإسرائيليين.

وخلال عملية الإفراج عن ألكسندر، التزمت حماس بطلب أمريكي بعدم إقامة أي احتفال علني، فيما علقت إسرائيل مؤقتا عمليات المراقبة الجوية فوق غزة وفتحت ممرا إنسانيا مؤقتا قرب خان يونس لتمكين الصليب الأحمر من استلام الأسير المحرر.

ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن الإفراج عن ألكسندر تم دون أي صفقة مسبقة، وينفون أي علاقة بين هذه الخطوة وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

وقال مسؤول رفيع: “لا يوجد أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو زيادة المساعدات. هذه الأمور ليست على الطاولة حاليا”.

وفي الوقت نفسه، تستعد إسرائيل لسيناريوهين متوازيين: استئناف المفاوضات أو التصعيد العسكري. ويقول مسؤول إسرائيلي: “لدى حماس فرصة ضيقة جدا خلال الأيام المقبلة. إذا لم تستجب للإنذار، فإن الوضع سيتغير لصالحنا بشكل سريع”.

وردا على الانتقادات حول أولوية الإفراج عن أسير يحمل الجنسية الأمريكية، قال مسؤول إسرائيلي: “لقد حررنا 196 أسيرا من حماس، بينهم 147 على قيد الحياة، دون أن ننظر إلى جنسياتهم. اتهامنا بتمييز بعض الأسرى عن الآخرين هو اتهام باطل”.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يتطلع لمحاكاة نموذج الدوري الإنجليزي الممتاز
  • إسرائيل تتحدث عن اغتيال محمد السنوار.. ونشطاء يشككون
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • ملعب «بيشان» جاهز لمباراة الشارقة وليون سيتي في «نهائي آسيا»
  • الاحتلال الإسرائيلي يُصدر تحذيرًا بإخلاء ثلاثة موانئ في اليمن بعد إطلاق صاروخ تجاه إسرائيل
  • إسرائيل وواشنطن على مفترق طرق بعد الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي
  • بالأسماء: إسرائيل تٌفرج عن 9 أسرى من قطاع غزة
  • النني يقود الجزيرة ضد البطائح في مواجهة مثيرة بالدوري الإماراتي
  • محمد صلاح ومرموش يغيبان عن التشكيل المثالي للجولة 36 بالدوري الإنجليزي
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل وسقط قبل وصوله