مصري يصيب زوجته بقطع جرحى في الوجه لرفعها دعوى خلع ضده
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
القاهرة
أقدم زوج مصري على التعدي على زوجته بالضرب المبرح وإصابتها بجروح، عقب علمه برفعها دعوى خلع ضده وتركها منزل الزوجية.
كما تبين من الفحص سابقة تحرير الزوجة محضر ضد زوجها الذي يعمل “جزار”، بسبب تعديه عليها بسلاح أبيض “كتر” وإحداث إصابتها.
وقالت الزوجة بأن زوجها تقدم لخطبتها منذ سنوات، ولكن أسرتها رفضته، ولكنها أصرت على الزواج منه، وأنجبت طفلين، وبعد عدة سنوات بدأت المشاكل الزوجية تزداد بينهما.
وأضافت الزوجة بأنها طلبت من زوجها الطلاق في شهر رمضان المبارك ولكنه رفض، فقررت رفع دعوى خلع عليه، وعندما علم تهجم عليها بمحل الملابس التى تعمل به وسبب لها قطعا جرحيا في وجهها، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
هل تطليق الزوجة يُعد من البر بالوالدين؟.. الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من أحد المتابعين حول موقف الشريعة من طاعة الوالدين إذا أمرا الابن بتطليق زوجته، رغم أنها صالحة، والحياة بينهما مستقرة وسعيدة. وجاء السؤال كالتالي: "هل يجب عليّ طاعة والديّ إذا طلبا مني تطليق زوجتي، وهل أكون عاقًّا إن رفضت؟"
أجابت دار الإفتاء عبر منصتها الرسمية بأن طاعة الوالدين في مثل هذه الأمور ليست من البر، ولا يجب على الابن أن يُنفّذ طلب والديه بتطليق زوجته، طالما لا يوجد سبب شرعي أو ضرر ظاهر يستوجب ذلك.
كما أكدت أن رفض هذا الطلب لا يُعد عقوقًا، ولا يترتب عليه إثم، بل الواجب على الابن أن يتعامل مع والديه بالحكمة واللين، ويجتهد في إرضائهما دون أن يفرّط في حقوقه أو يخرب بيته.
وأوضحت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية نظّمت العلاقات الإنسانية، وأعطت الإنسان حرية اتخاذ القرار فيما يتعلق بشؤونه الخاصة، ومنها الزواج واستمراره أو إنهاؤه.
وهذه الأمور تُترك لاختياره الحر في إطار الضوابط الشرعية، ما دام قراره لا يُفضي إلى معصية أو ضرر.
وشددت الإفتاء على أن الزواج والطلاق من الأمور الشخصية التي تُبنى على التقدير الذاتي، والرغبة، والحاجة، ولا يملك أحد، مهما كانت منزلته، أن يفرض على غيره قرارًا فيها، مادام الشخص بالغًا، عاقلًا، مسؤولًا عن اختياراته.
واستندت دار الإفتاء في فتواها إلى ما قاله الإمام ابن تيمية، الذي أوضح أن الوالدين لا يملكان أن يُجبرا ولدهما على الزواج أو الطلاق، وأن الابن أو البنت إذا رفضا الزواج بمن اختاره لهما الأب أو الأم، فلا يُعتبران عاقَّين.
وأشار إلى أن العِشرة الزوجية لا تُقارن بطعام قد لا يشتهيه المرء، فكيف يُلزم الإنسان بالعيش مع من لا يرغب فيه أو يُجبر على فراق من يحب، دون مبرر شرعي؟
بهذا، أكدت دار الإفتاء أن البر بالوالدين لا يعني الانصياع لأي طلب يترتب عليه ظلم للنفس أو للغير، أو يؤدي إلى هدم الأسرة وتشريدها دون سبب مشروع.